العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( استشهاد الامام الحسين (ع) ظلما )

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

الأصبهاني - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

 باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ...

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 468 / 469 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد ابن أبي حامد المقري ، قالوا : أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني : أم سلمة أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو حائر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني : جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، تابعه موسى الجهني ، عن صالح بن زيد النخعي ، عن أم سلمة ، وأبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة.

 

- حدثني : محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو بد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا : محمد ابن مصعب ، حدثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله ، عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ، قال : وما هو ، قالت : إنه شديد ، قال : وما هو ، قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، فقال رسول الله (ص) : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) فدخلت يوما على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي ما لك ، قال : أتاني جبريل (ع) فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ، قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء.

 

- أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : عبد الصمد - يعني : ابن حسان - حدثنا : عمارة - يعني : ابن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد ، قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) ، وفي رواية سليمان بن أحمد فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء ، فقال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

 


 

الأصبهاني - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

 باب ما روي في إخباره بقتل ابن ابنته أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ...

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 470 / 471 )

 

- حدثنا : محمد بن اسحاق بن خزيمة ، حدثنا : أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا : سعيد هو ابن الحكم بن أبي مريم ، قال : حدثني يحيى بن أيوب ، قال : حدثني ابن غزية ، وهو : عمارة - عن محمد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله (ص) إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ، قال : ابني ، فأخذه رسول الله (ص) ، فجعله على فخذه ، قال جبريل (ع) : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله (ص) : أمتي ، قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها فأشار جبريل (ع) إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء فأراه إياها.

 

- وأخبرنا : أبو الحسن علي بن محمد المقري ، أخبرنا : الحسن بن محمد بن اسحاق ، حدثنا : يوسف بن يعقوب ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : عمار بن أبي عمار : أن ابن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذه ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصي ذلك الوقت فوجد قد قتل ذلك اليوم.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء - من اسمه الحسن

 أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ريحانة (ص) ...

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 666 )

 

1782 - حدثنا : أبو بحر ، محمد بن الحسن ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب ، لا يدخلن أحد ، قال : فجاء الحسين بن علي ، فوثب حتى دخل ، فجعل يقعد على منكبي النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه ترابا أحمر ، فأخذته أم سلمة ، فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء - من اسمه الحسن

 أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ريحانة (ص) ...

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 666 )

 

1783 - حدثنا : جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا : أبو حصين محمد بن الحسين ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن يزيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي (ص) جالسا ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي فاطلعت ، فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه ، يمسح رأسه ، وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل ، فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ، فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : أما ان أمتك ستقتل هذا بأرض يقال له كربلاء ، فتناول جبريل من ترابها ، فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء - من اسمه الحسن - وما أسند

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 671 )

 

1805 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا : يعقوب بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب ، قال : لما أحيط بالحسين ، قال : ما إسم هذه الأرض ، فقيل : كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ، هي أرض كرب وبلاء.