العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( استشهاد الامام الحسين (ع) ظلما )

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

 صفة مقتله (ر) مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 566 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

:

- .... فقال الحسين : لا والله لا يكون ذلك أبدا ، فقاتله فقتل أصحاب الحسين كلهم ، وفيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته ، وجاءه سهم فأصاب ابنا له في حجره فجعل يمسح الدم ، ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة فشقها ، ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل ، قتله رجل من مذحج وحز رأسه فانطلق به إلى ابن زياد ، وقال في ذلك :

 

أوقر ركابي فضة وذهبا  *  فقد قتلت الملك المحجبا

قتلت خير الناس أما وأبا  *  وخيرهم إذ ينسبون نسبا

 

قال : فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :

 

يفلقن هاما من رجال أعزة   *  علينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

فقال له أبو برزة : ارفع قضيبك ، فوالله لربما رأيت رسول الله (ص) واضعا فيه على فيه يلثمه ....

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

 فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

:

- .... عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، قال : نعم ، فقال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

 فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن عائشة ، أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) ، قال : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي امامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس ، وأرسله غير واحد من التابعين.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

 فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه ، قال : سمعت أنس بن الحارث ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إن ابني يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره ، قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره.

 

- .... وقال الامام أحمد : حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله ، بشط الفرات ، قلت : وماذا تريد ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن اسمها ، فقيل : كربلاء ، فقال : كرب وبلاء ، فنزل وصلى عند شجرة هناك ، ثم قال : يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشيء فقتل فيه الحسين.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر)

 فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 573 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

/

- .... عن ابن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) في المنام نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم ، قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم ، تفرد به أحمد ، واسناده قوي.

 

- .... وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا : عبد الله بن محمد بن هانيء أبو عبد الرحمن النحوي ، ثنا : مهدي بن سليمان ، ثنا : علي بن زيد بن جدعان ، قال : استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع ، وقال : قتل الحسين والله ، فقال له أصحابه : لم يا بن عباس ، فقال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم ، فقال : أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي ، قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله ، فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا الا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.

 

- .... وروى الترمذي ، عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمي ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة