العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( استشهاد الامام الحسين (ع) ظلما )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي

 3 - مسند علي بن أبي طالب (ر)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 298 )

>

363 - حدثنا : أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن عبيد ، أخبرنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله ، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا يا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

 


 

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي

 111 - مسند أنس بن مالك - ثابت البناني ، عن أنس

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 129 )

>

3402 - حدثنا : شيبان ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ، فاقتحم ، ففتح الباب ، فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل به ، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول إنها كربلاء.