العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الامام الحسين (ع) )

م

عدد الروايات : ( 41 )

 

ابن عساكر - تاريخ دمشق- حرف الحاء

 1566 - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

 الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 229 / 230 )

  

- حدثني : خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر.

 

- قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة ، قال : وأنا البغوي ، حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، نا : زيد بن الحباب ، حدثنا : وقال أبو غالب : حدثني : أبو يحيى مهدي بن ميمون ، قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب يقول ، وقال أبو غالب : قال حدثني بواب عبيد الله بن زياد : أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دما.

 

- أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنا : أحمد بن الحسين ح ، وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، نا : أبو بكر الخطيب ح ، وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا : محمد بن هبة الله ، قالوا : أنا : محمد بن الحسين ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب ، حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، نا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي ، قال : حدثتني : أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه إلا احترق ، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط .

 

- قال : ونا : يعقوب ، نا : سليمان بن حرب ، نا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري انه تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدي يوم قتل الحسين بن علي ، فقال : الزهري زاد عبد الكريم وابن السمرقندي بلغني ، وقالوا : أنه لم يقلب حجر إلا زاد ابن السمرقندي وجد تحت ، وقال بيهقي : إلا وتحته دم عبيط .

 

- أخبرنا : أبو بكر الشاهد أن الحسن بن علي الجوهري ، أنا : أبو عمر الخزاز ، أنا : أبو الحسن الخشاب بن الفهم ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : محمد بن عمر ، حدثني : عمر بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، قال : أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت ، فقال : هل كان في قتل الحسين علامة ، قال ابن راس الجالوت : ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط .

 

- أخبرنا : أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا : علي بن محمد بن علي ، وعبد الرحمن بن محمد بن أحمد ، قالا : أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : سمعت عباس بن محمد ، يقول : سمعت يحيى ، يقول ، نا : جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : فقال الحسين ولي أربعة عشر سنة ، قال : وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا ، واحمرت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم ، فكانوا يرون في لحمها النيران.

 

-  أخبرنا : أبو عبد الله بن مسعود ، أنا : أبو بكر الحافظ ح ، وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، نا : أحمد بن علي الحافظ ح ، وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر ، أنا : أبو بكر بن الطبري ، قالوا : أنا : أبو الحسين القطان ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب ، نا : أبو بكر الحميدي ، نا : سفيان ، حدثتني جدتي ، قالت : لقد رأيت الورس عاد رمادا ، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.

 

- أخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنا : أبو بكر الخطيب ح ، وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو بكر ، قالا : أنا : أبو الحسين ، أنا : عبد الله ، نا : يعقوب ، نا : أبو نعيم ، نا : عقبة بن أبي حفصة السلولي ، عن أبيه ، قال : إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق- حرف الحاء

 1566 - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

 الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 231 / 232 )

 

- أخبرنا : أبو الحسن بن قبيس ، نا : وأبو منصور بن زريق ، أنا : أبو بكر الخطيب ، أنا : أبو نعيم الحافظ ، نا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، نا : محمود بن أحمد بن الفرج ، نا : محمد بن المنذر البغدادي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، نا : سفيان بن عيينة ، حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالا كان يحمل ورسا فهوى قتل الحسين بن علي فصار ورسه رمادا.

 

- أنبأنا : أبو علي الحداد وغيره ، قالوا : أنا : محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم ، أنا : سليمان بن أحمد ، نا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، نا : أحمد بن يحيى الصوفي ، نا : أبو غسان ، نا : أبو نمير عم الحسن بن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاءوا بشئ من تركة الحسين ، فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم ، قالوا : انحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت نارا

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، أنا : أبو بكر البيهقي ح ، وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، نا : أبو بكر الخطيب ح ، وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو بكر اللالكائي ، قالوا : أنا : محمد بن الحسين بن الفضل ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب ، نا : سليمان بن حرب ، نا : حماد بن زيد ، حدثني : جميل بن مرة ، قال : أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها ، قال :فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.

 

- أخبرنا : أبو بكر الشاهد ، أنا : الحسين بن علي ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، أنا : الحسين بن الفهم ، نا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد ، عن مجاهد ، عن حسن بن الحارث ، عن شيخ من النخع ، قال الحجاج : من كان له بلاء فليقم فقام قوم يذكروا ، وقام سنان بن أنس ، فقال : أنا قاتل حسين ، فقال : بلاء حسن ورجع إلى منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله فكان يأكل ويحدث في مكانه.

 

- قال : ونا : محمد بن سعد ، نا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، وعبد الملك بن عمر ، وأبو عامر العقدي قالا : أنا : قرة بن خالد ، نا : أبو رجاء ، قال : لا تسبوا عليا يا لهفنا على أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن والحمد لله عنه ، قال : إن جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة ، فقال ألم تروا إلى الفاسق بن الفاسق قتله الله يعني الحسين بن علي ، قال : فرمى الله بكوكبين في عيينة فذهب بصره لعنه الله.

 

- أخبرنا : جدي القاضي أبو الفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز ، أنا : أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء ، أنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، نا : أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك ، نا : أبو قلابة ، نا : أبو عاصم وأبو عامر ، قالا : نا : قرة بن خالد السدوسي ، قال : سمعت أبا رجاء العطاردي ، يقول : لا تسبوا أهل هذا البيت أو أهل بيت النبي (ص) فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم من الكوفة ، قال : ما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله يعني الحسين ، فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره قال أبو رجاء فأنا رأيته.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق- حرف الحاء

 1566 - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

 الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 232 / 233 )

 

- أخبرنا : أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، نا : أبو بكر الخطيب إملاء ، أنا : أبو العلاء الوراق وهو محمد بن الحسن بن محمد ، نا : بكار بن أحمد المقرئ ، نا : الحسين بن محمد الأنصاري ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، حدثنا : عم أبي زحر بن حصن ، نا : إسماعيل بن داود بن أسد ، حدثني : أبي ، عن مولى لبني سلامة ، قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل ، ما أجد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية ومعنا رجل من طئ ، فقال الطائي : فأنا ممن أعان على قتل الحسين فما أصابني إلا خير ، قال : وعشي السراج ، فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته ، فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء فاتبعناه فجعل إذا انغمس في الماء فرقت النار على الماء فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.

 

- أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد وأحمد بن محمد بن علي بن القروري ، وأبو نصر المبارك بن أحمد بن علي البقال ، قالوا : أنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : عيسى بن علي ، أنا : أبو بكر محمد بن الحسن المقرئ ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ، وأنبأنا : أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ح ، وأخبرنا : أبو الفضل بن ناصر السلامي ، أنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الحسين محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ح ، وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن ، قالوا : أنا أبو علي بن شاذان ، أنا : أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، حدثني : عمر بن شبة ، حدثني : عبيد بن حماد ، أخبرني : عطاء بن مسلم ، قال : قال السدي أتيت كربلاء أبيع البز بها فعمل لنا شيخ من طئ طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين ، فقلت : ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوأ ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، فأنا فيمن شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه ، فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق- حرف الحاء

 1566 - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

 الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 233 / 234 )

 

- أخبرنا : أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، أنا : أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي ، أنا : جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان العدل ، نا : خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ، نا : أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة ، نا : عبيد بن جناد ، نا : عطاء بن مسلم ، عن ابن السدي ، عن أبيه ، قال : كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلاء ، قال : فنزلنا برجل من طئ ، قال : فقرب إلينا العشاء ، قال : فتذاكرنا قتلة الحسين ، قال : فقلنا ما بقي أحد ممن شهد كربلاء من قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء أو بقتلة سوء ، قال : فقال ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء أو قتلة سوء ، وإني لممن شهد قتلة الحسين وما بها أكثر مالا مني ، قال : فنزعنا أيدينا عن الطعام ، قال : وكان السراج يوقد قال : فذهب ليطفئ السراج ، قال : فذهب ليخرج الفتيلة بإصبعه ، قال : فأخذت النار بإصبعه ، قال : ومدها إلى فيه فأخذت بلحيته ، قال : فحضر ، أو قال : فأحضر إلى الماء حتى ألقى نفسه فيه ، قال : فرأيته يتوقد فيه النار حتى صار حممة.

 

- أخبرنا : أبو محمد بن طاوس ، أنا : طراد بن محمد ، أنا : أبو الحسين بن بشران ، أنا : الحسين بن صفوان ، أنا : أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنا : إسحاق بن إسماعيل ، أنا : سفيان ، حدثتني : امرأتي قالت أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين ، أما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فتشير بها حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا كذا ، قال : امرأتي وهو تصحيف إنما هو أم أبي.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق- حرف الحاء

 1566 - الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم

بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا

 الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 234 / 235 )

 

- أخبرناه : أبو علي الحداد وغيره إجازة ، قالوا : أنا : أبو بكر بن ريذة ، أنا:  سليمان بن أحمد ، نا : علي بن عبد العزيز ، نا : إسحاق بن إسماعيل ، نا : سفيان ، حدثتني جدتي : أم أبي ، قال : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي ، قالت : فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان به خبل وكان مجنون.

 

- أخبرنا : أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا : عبد الصمد بن علي ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، نا : عمي ، نا : ابن الأصبهاني ، نا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة أنه شهد ما هناك ، قال : قام رجل ، فقال : أفيكم الحسين ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ، قال : أنا حريزة ، قال : اللهم حزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت به رجله في الركاب فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 360 )

 

299 - أخبرنا : أبو يعقوب الهمداني ، أنبأنا : أبو الحسين ابن المهتدي حيلولة ، وانبئنا : أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا : أبو الغنائم ابن المأمون ، قالا : أنبأنا : أبو القاسم ابن حبابة ، أنبأنا : أبو القاسم البغوي ، أنبأنا : قطن بن نسير أبو عباد : ، أنبأنا : جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.

 

300 - قال : وانبئنا : البغوي ، حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، أنبأنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : - وقال أبو غالب : حدثني : - أبو يحيى مهدي بن ميمون ، قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب يقول ، وقال أبو غالب ، قال : حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دما.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

 

301 و 302 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنبأنا : أحمد بن الحسين حيلولة ، وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبأنا : أبو بكر الخطيب. حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا : محمد بن هبة الله ، قالوا : أنبأنا : محمد بن الحسين ، أنبأنا : عبد الله بن جعفر ، أنبأنا : يعقوب ، حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، أنبأنا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي ، قال : حدثتني : أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا ، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه الا احترق ، ولم يقلب حجر ببيت المقدس الا أصبح تحته دم عبيط.

 

- قال : وانبئنا : يعقوب ، أنبأنا : سليمان بن حرب ، أنبأنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري : أنه تكلم في مجلس الوليد ابن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ، فقال الزهري : زاد عبد الكريم وابن السمرقندي بلغني ، وقالوا : إنه لم يقلب حجر الا زاد ابن السمرقندي : وجد تحته ، وقال البيهقي : الا وتحته دم عبيط.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 364 )

 

303 - أخبرنا : أبو بكر الشاهد ، أنبأنا : الحسن بن علي الجوهري ، أنبأنا : أبو عمر الخزاز ، أنبأنا : أبو الحسن الخشاب ، أنبأنا : الحسين بن الفهم ، أنبأنا : محمد بن سعد ، أنبأنا : محمد بن عمر ، قال : حدثني : عمر بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، قال : أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت ، فقال : هل كان في قتل الحسين علامة ، قال ابن رأس الجالوت : ما كشف يومئذ حجر الا وجد تحته دم عبيط.

 

304 - أخبرنا : أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا : أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنبأنا : علي بن محمد بن علي وعبد الرحمن بن محمد بن أحمد ، قالا : أنبأنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : سمعت عباس بن محمد يقول : سمعت يحيى يقول : ، أنبأنا : جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربعة عشر سنة ، قال : وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا ، واحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة له في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 365 )

 

305 - أخبرنا : أبو عبد الله ابن أبي مسعود ، أنبأنا : أبو بكر الحافظ. حيلولة : وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبأنا : أحمد بن علي الحافظ حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر ، أنبأنا : أبو بكر ابن الطبري ، قالوا : أنبأنا : أبو الحسين القطان ، أنبأنا : عبد الله بن جعفر ، أنبأنا : يعقوب ، أنبأنا : أبو بكر الحميدي : أنبأنا : سفيان ، حدثتني جدتي ، قالت : لقد رأيت الورس عاد رمادا ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.

 

306 - أخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبأنا : أبو بكر الخطيب. حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا : أبو بكر ، قالا : أنبأنا : أبو الحسين ، أنبأنا : عبد الله ، أنبأنا : يعقوب ، أنبأنا : أبو نعيم ، أنبأنا : عقبة ابن أبي حفصة السلولي ، عن أبيه ، قال : إن كان الورس من ورس الحسين يقال : به هكذا فيصير رمادا.

 

307 - أخبرنا : أبو الحسن ابن قبيس ، أنبأنا : وأبو منصور ابن زريق ، أنبأنا : أبو بكر الخطيب ، أنبأنا : أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، أنبأنا : محمود بن أحمد بن الفرج ، أنبأنا : محمد ابن المنذر البغدادي سنة اثنتين وثلاثين ومأتين ، أنبأنا : سفيان بن  عيينة ، قال : حدثتني جدتي أم عيينة ، أن حمالا كان يحمل ورسا فهوى قتل الحسين بن علي فصار ورسه رمادا.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 366 )

 

308 - أنبأنا : أبو علي الحداد وغيره ، قالوا : أنبأنا : محمد بن عبد الله ابن أحمد بن ابراهيم ، أنبأنا : سليمان بن أحمد ، أنبأنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا : أبو غسان ، أنبأنا : أبو نمير عم الحسن بن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاؤا بشيء من تركة الحسين ، فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم ، قالوا : انحروا ، قال : فنحر فجعل على جفنة فلما وضعت فارت نارا.

 

309 - أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا : أبو بكر البيهقي حيلولة : وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، أنبأنا : أبو بكر الخطيب حيلولة : وأخبرنا : أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا : أبو بكر ابن اللالكاني ، قالوا : أنبأنا : محمد بن الحسين بن الفضل ، أنبأنا : عبد الله بن جعفر ، أنبأنا : يعقوب ، أنبأنا : سليمان بن حرب ، أنبأنا : حماد بن زيد ، حدثني : جميل بن مرة ، قال : أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا. 

 

- طلب الحجاج بن يوسف من أصحابه إن من له بلاء حسن فليقم وليذكر بلاءه ، وقيام شقيقه سنان بن أنس النخعي وقوله : أنا قاتل الحسين ، ثم رجوعه إلي منزله وخبله ، وتحذير أبي رجاء العطاردي من سب أهل البيت ، وقوله : فإن جارا لنا سبهم فطمس الله بصره.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 368 )

 

310 و 311 - أخبرنا : أبو بكر الشاهد ، أنبأنا : الحسن بن علي ، أنبأنا : محمد بن العباس ، أنبأنا : أحمد بن معروف ، أنبأنا : الحسين بن الفهم ، أنبأنا : محمد بن سعد ، أنبأنا : علي بن محمد ، عن علي بن مجاهد ، عن حنش بن الحارث ، عن شيخ من النخع ، قال : قال : الحجاج : من كان له بلاء فليقم ، فقام قوم فذكروا بلاءهم ، وقال سنان بن أنس : فقال : أنا قاتل حسين ، فقال الحجاج : بلاء حسن ، ورجع سنان إلي منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله ، فكان يأكل ويحدث في مكانه.

 

- قال : وحدثنا : محمد بن سعد ، أنبأنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، وعبد الملك بن عمر ، وأبو عامر العقدي ، قالا : أنبأنا : قرة بن خالد ، أنبأنا : أبو رجاء ، قال : لا تسبوا عليا ، يا لهفتا ، يا لهفتا على أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن والحمد لله عنه ، ثم قال : إن جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة ، فقال : ألم تروا إلى الفاسق ابن الفاسق قتله الله يعني الحسين بن علي ، قال : فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 369 )

 

312 - أخبرنا : جدي القاضي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز ، أنبأنا : أبو القاسم علي بن محمد ابن أبي العلاء ، أنبأنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، أنبأنا : أبو عمر ، وعثمان بن أحمد ابن عبد الله بن السماك ، أنبأنا : أبو قلابة ، أنبأنا : أبو عاصم وأبو عامر ، قالا : أنبأنا : قرة بن خالد السدوسي ، قال : سمعت أبا رجاء العطادي ، يقول : لا تسبوا أهل البيت أو أهل بيت النبي (ص) فانه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة ، قال : أما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله يعني الحسين ، قال : فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته ، أن كل من أعان على قتل الحسين لم يخرج من الدنيا حتى أصابته بلية ، وانكار بعض ذلك ، ثم قيامه إلى اصلاح السراج ونشوب النار فيه ، والقاؤه نفسه في الماء وهلاكه بالحرق والغرق.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 371 )

 

313 - أخبرنا : أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبأنا : أبو بكر الخطيب املاء ، أنبأنا : أبو العلاء الوراق - وهو محمد بن الحسن بن محمد - أنبأنا : بكار بن أحمد المقرئ ، أنبأنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، حدثني : عم أبي زحر بن حصن ، أنبأنا : إسماعيل بن داود بن أسد ، حدثني : أبي ، عن مولى لبني سلامة ، قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل : ما أحد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية ، قال : وكان معنا رجل من طئ ، فقال الطائي : أنا ممن أعان على قتل الحسين فما أصابني الا خير ، قال : وغشى السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء ، فأتبعناه فجعل إذا انغمس في الماء رفرفت النار على الماء فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )

 

314 - أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو سعد ] أحمد ابن محمد بن علي ابن الزوزني ، وأبو نصر المبارك بن أحمد بن علي البقال : قالوا : أنبأنا : أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا : عيسى بن علي ، أنبأنا : أبو بكر محمد بن الحسن المقرئ ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ، وانبئنا : أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ، حيلولة : وأخبرنا : أبو الفضل ابن ناصر السلامي ، أنبأنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الحسن محمد بن اسحاق بن ابراهيم ، ومحمد بن سعد بن ابراهيم بن نبهان ، حيلولة ، وأخبرنا : أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا : أبو طاهر أحمد بن الحسن ، قالوا : أنبأنا : أبو علي ابن شاذان ، أنبأنا : أبو بكر محمد ابن الحسن بن مقسم ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، حدثني : عمر بن شبة ، حدثني : عبيد بن جناد ، أخبرني : عطاء بن مسلم ، قال : قال السدي أتيت كربلاء أبيع بها البز ، فعمل لنا شيخ من طئ طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين ، فقلت : ما شرك في قتله أحد الا مات بأسوء ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا في من شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد بنفط ، فذهب يخرج الفتيلة باصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فعدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 373 )

 

- أخبرنا : أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين المصري بالقاهرة ، قال : أنبأنا : أبو القاسم ابن محمد بن حسين ، قال : أخبرنا : أبو الفتح محمد بن عبد الله بن الحسن بن النخاس ، قال : أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد ، قال : أخبرنا : جدي أبو بكر محمد بن أبي الحديد ، قال : أخبرنا : خيثمة ، قال : حدثنا : أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة ، قال : حدثنا : عبيد بن حناد ، قال : حدثنا : عطاء بن مسلم : عن ابن السدي ، عن أبيه ، قال : كنا غلمه نبيع البز في رستاق كربلاء ، قال : فنزلنا برجل من طئ ، قال : فقرب الينا العشاء ، قال : فتذاكرنا قتلة الحسين ، قال : فقلنا : ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين الا وقد أماته الله ميتة سوء أو قتلة سوء ، قال : فقال الطائي : ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون إنه ما بقي أحد ممن شهد قتل الحسين الا وقد أماته الله ميتة سوء ، وإنه لممن شهد قتل الحسين وما بها أكثر مالا منه ، قال : فنزعنا أيدينا من الطعام ، قال : وكان السراج يوقد قال : فذهب ليطفئ السراج فذهب ليخرج الفتيلة باصبعه ، قال : فأخذت النار باصبعه ، قال : فمدها إلى فيه فأخذت بلحيته ، قال : فأحضر إلى الماء حتى القى نفسه فيه ، قال : فرأيته يتوقد فيه النار حتى صار حممة.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

 

316 - أخبرنا : أبو محمد ابن طاووس ، أنبأنا : طراد بن محمد ، أنبأنا : أبو الحسين ابن بشران ، أنبأنا : الحسين بن صفوان ، أنبأنا : أبو بكر ابن أبي الدنيا ، أنبأنا : إسحاق بن اسماعيل : أنبأنا : سفيان ، حدثتني امرأتي ، قالت : أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين ، فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فيشربها حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا.

 

317 - أخبرناه : أبو علي الحداد وغيره اجازة ، قالوا : أنبأنا : أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا : سليمان بن أحمد ، أنبأنا : علي بن عبد العزيز ، أنبأنا : إسحاق بن اسماعيل ، أنبأنا : سفيان ، حدثتني جدتي أم أبي ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي ، قالت : فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان به خبل وكان مجنونا.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 377 )

 

318 - أخبرنا : أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنبأنا : عبد الصمد بن علي ، أنبأنا : عبيد الله بن محمد بن اسحاق ، أنبأنا : عبد الله بن محمد ، أنبأنا : عمي ، أنبأنا : ابن الأصبهاني ، أنبأنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هناك ، قال : قام رجل ، فقال : أفيكم الحسين ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : بل أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ، قال : أنا حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، فنفرت به الدابة فتعلقت به رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه الا رجله.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة