العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الامام الحسين (ع) )

 

عدد الروايات : ( 22 )

 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء

 من اسمه الحسين - 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 432 / 433 )

  

- أخبرنا : أحمد بن عثمان بن مياح السكري ، قال : حدثنا : محمد بن عبد الله بن ابراهيم الشافعي ، قال : حدثنا : محمد بن شداد المسمعي ، فذكره ، وقال الحسين بن اسماعيل المحاملي : حدثنا : الحسن بن شيب المؤدب ، قال : حدثنا : خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين اسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهارا حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر.

 

- وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة.

 

- وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس : احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم ، قال : فحدثت بذلك شريكا ، فقال لي : ما أنت من الأسود ، قلت : هو جدي أبو أمي ، قال : أم والله إن كان لصدوقالحديث ، عظيم الأمانة ، مكرما للضيف.

 

- وقال عثمان بن محمد بن أبي شيبة : حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا.

 

- وقال محمد بن الصلت الأسدي ، عن الربيع بن المنذر الثوري ، عن أبيه : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد.

 

- وقال مسلم بن ابراهيم : حدثتنا أم شوق  العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما إن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شيء لنا ملأن دما.

 

- وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.

 

- وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا : قطن بن نسير أبو عباد ، قال : حدثنا : جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء

 من اسمه الحسين - 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 434 / 435 )

 

- وقال أيضا : حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، قال : حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : حدثني : أبو يحيى مهدي بن ميمون ، قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دما.

 

- وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، قال : حدثنا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي ، قال : حدثتني : أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه الا احترق ولم يقلب حجرا ببيت المقدس الا أصيب تحته دم عبيط.

 

- وقال أيضا : حدثنا : سليمان بن حرب ، قال : حدثنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ، فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر الا وجد تحته دم عبيط.

 

- وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : حدثنا : جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا واحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.

 

- وقال أبو بكر الحميدي ، عن سفيان بن عيينة ، عن جدته أم أبيه : لقد رأيت الورس عاد رمادا ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.

 

- وقال محمد بن المنذر البغدادي ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالا كان يحمل ورسا فهوى قتل الحسين ، فصار ورسه رمادا.

 

- وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : حدثنا : أبو غسان ، قال : حدثنا : ، أبو نمير عم الحسن إبن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاءوا بشيء من تركة الحسين ، فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم ، قالوا : انحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت نارا.

 

- وقال حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة : أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل ، فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم ، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء

 من اسمه الحسين - 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 436 / 437 )

 

- وقال : قرة بن خالد السدوسي ، عن أبي رجاء العطاردي : لا تسبوا أهل هذا البيت ، فانه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة ، قال : أما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله ، يعني الحسين بن علي ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره.

 

- وفي رواية : فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته.

 

- وقال عمر بن شبه النميري : حدثني : عبيد بن جناد ، قال : أخبرني : عطاء بن مسلم ، قال : قال السدي : أتيت كربلاء أبيع البن بها ، فعمل لنا شيخ من طي طعاما فتعشينا عنده ، فذكرنا قتل الحسين ، فقلنا : ما شرك في قتله أحد الا مات بأسوء ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا ممن شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد ، فنفط ، فذهب يخرج الفتيلة باصبعه فأخذت النار فيها ، فذهب يطفئها بريقه ، فأخذت النار في لحيته ، فغدا فألقى نفسه في الماء ، فرأيته كأنه حممة.

 

- أخبرنا : بذلك أبو العز الحراني بمصر ، فقال : أنبأنا : أبو الفرج إبن كليب ، قال : أخبرنا : أبو علي بن نبهان ، قال : أخبرنا : أبو علي ابن شاذان ، قال : أخبرنا : أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم ، قال : حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، قال : حدثني عمر بن شبة ، فذكره ، ورواه أحمد بن العلاء أخو هلال بن العلاء ، عن عبيد بن جناد ، عن عطاء بن مسلم ، عن ابن السدي ، عن أبيه. رواه أبو السكين الطائي ، عن عم أبيه زحر بن حصن ، عن إسماعيل بن داود من بني أسد ، عن أبيه ، عن مولى لبني سلامة ، قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل ، فقلنا : ما أحد ممن أعان قتل الحسين خرج من الدنيا حتى تصيبه بلية ، ومعنا رجل من طي ، فقال الطائي : فأنا ممن أعان على قتل الحسين ، فما أصابني الا خير ، قال : وعشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته ، فمر يعدو نحو الفرات ، فرمى بنفسه في الماء فأتبعناه ، فجعل إذا انغمس في الماء رفرفت النار على الماء ، فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء

 من اسمه الحسين - 1323 - الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 437 / 438 )

 

- أخبرنا : بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامه ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا : أبو منصور محمد ابن عبد الملك بن خيرون ، قال : أخبرنا : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ ، قال : أخبرنا : أبو العلاء الوراق هو محمد بن الحسن بن محمد ، قال : حدثنا : بكار بن أحمد المقرئ ، قال : حدثنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، قال : حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، فذكره ، وقال شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل ، أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هناك ، قال : قام رجل ، فقال : أفيكم الحسين ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع ، من أنت ، قال : أنا حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، فنفرت به الدابة ، فتعلقت رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه الا رجله.

 

- وقال إسحاق بن اسماعيل ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم أبي ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي ، قالت : فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت ابن أحدهما كان به خبل ، وكان مجنونا.