العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الامام الحسين (ع) )

  

عدد الروايات : ( 15 )

 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

 القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال

 ذكر كرامات له وآيات ظهرت لمقتله (ر)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 144 / 145 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن رجل من كليب ، قال : صاح الحسين بن علي اسقونا ماء ، فرمى رجل بسهم فشق شدقه ، فقال : لا أرواك الله فعطش الرجل إلى أن رمى نفسه في الفرات فشرب حتى مات ، خرجه الملا.

 

- وعن العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كان رجل يقال له : زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه ، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه وبين الماء ، فقال : اللهم أظمئه ، قال : فحدثني من شهد موته وهو يصيح من الحر في بطنه ، ومن البرد في ظهره وبين يديه الثلج والمراوح وخلفه الكانون ، وهو يقول : اسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق والماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم فيشربه ، ثم يعود فيقول : اسقوني أهلكني العطش ، قال : فانقد بطنه كانقداد البعير ، خرجه ابن أبي الدنيا.

 

- وعن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هنا لك ، قال : قام رجل ، فقال : أفيكم الحسين ، فقالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ، قال : أنا جريرة ، قال : اللهم جره إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله بالركاب ، فوالله ما بقى عليها منه الا رجله ، خرجه ابن بنت منيع.

 

- وعن أبي معشر ، عن بعض مشيخته : أن قاتل الحسين لما جاء ابن زياد وحكى عليه كيفية قتله ، وما قال له الحسين اسود وجهه ، خرجه ابن بنت منيع أيضا.

 

- وعن سفيان ، قال : حدثتني جدتى : أنها رأت رجلين ممن شهدا قتل الحسين ، وقالت : أما أحدهما فانه طال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فانه كان يستقبل الراوية  فيشربها إلى آخرها فما يروى ، أخرجه الملا.

 

- وعن سفيان أيضا : أن رجلا ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورسا فصار ورسه رمادا ، أخرجه الملا في سيرته.

 

- وخرجه منصور بن عمار أكمل من هذا ، عن أبي محمد الهلالي ، قال : شرك منا رجلان في دم الحسين بن علي (ر) ، فإما أحدهما فابتلى بالعطش فكان لو شرب راوية ماروى ، وقال : وأما الآخر فابتلى بطول ذكره ، وكان إذا ركب يلويه على عنقه كأنه حبل.

 

- وعن أبي رجاء أنه كان يقول : لاتسبوا عليا ولا أهل هذا البيت ، إن جارا لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا هذا الفاسق ابن الفاسق إن الله قتله يعني الحسين (ر) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره ، خرجه أحمد في المناقب.

 

- وعن السدي ، قال : أتيت كربلاء لابيع التمر بها فعمل لنا شيخ من طى طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين ، فقلت : ما شرك أحد في قتل الحسين الا مات بأسوأ موتة ، قال : وآيات ظهرت لمقتله ، قال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، أنا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو متقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة باصبعه ، فأخذت النار فيها فذهب يطفئها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه جمجمة ، خرجه ابن الجراح.

 

- وعن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، قال : لما قتل الحسين ابن علي بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة ، فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم :

 

أترجو أمة قتلت حسينا  *  شفاعة جده يوم الحساب

 

فهربوا وتركوا الرأس ، خرجه ابن منصور بن عمار.

 

- وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة ، عن نضرة الأزدية أنها ، قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دما فأصبحنا وجبابنا وجرارنا مملوءة دما.

 

- وعن مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : حدثني : بواب عبد الله بن زياد : أنه لما جئ برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دما ، خرجه ابن بنت منيع.

 

- وعن جعفر إبن سليمان ، قال : حدثتني خالتي : أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين مطرنا مطرا كالدم على البيوت والخدر ، قالت : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة ، خرجه ابن بنت منيع.

 

- وعن أم سلمة ، قالت :  لما قتل الحسين مطرنا دما.

 

- وعن ابن شهاب ، قال : لما قتل الحسين (ر) لم يرفع أولم يقلع حجر بالشام الا عن دم ، خرجهما ابن السرى.