العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( استشهاد الامام الحسن (ع) مسموما )

   

عدد الروايات : ( 8 )

 

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - بقية أخبار الحسن بن علي (ر)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

 

2694 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : شعبة ، عن أبي بكر بن حفص : أن سعدا والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية (ر) ، فيرون أنه سمه.

 


 

ابن أبي شيبه - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار 

كتاب الفتن - من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 476 )

 

37359 - حدثنا : أبو أسامة ، عن ابن عون ، عن عمير بن اسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده ، فجعل ، يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني ، قال : ما أريد أن أسألك شيئا ، يعافيك الله ، قال : فقام فدخل الكنيف ثم خرج إلينا ، ثم قال : ما خرجت اليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مرارا ما شيء أشد من هذه المرة ، قال : فغدونا عليه من الغد فإذا هو في السوق ، قال : وجاء الحسين فجلس عند رأسه ، فقال : يا أخي من صاحبك ، قال : تريد قتله ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن ، لله أشد نقمة ، وإن كان بريئا فما أحب أن يقتل بريء.

 


 

ابن أبي الدنيا - المحتضرين - باب تعزية النفس عند الاحتضار بالصبر والاحتساب

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 113 )

 

132 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح العتكي ، ومحمد بن عثمان العجلي ، قالا : حدثنا : أبو أسامة ، عن ابن عون ، عن عمير بن اسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي ، فقام ، فدخل المخرج ، ثم خرج ، فقال : لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مرارا ، وما سقيته مرة أشد من هذه ، قال : وجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني ، قال : ما أسألك شيئا ، يعافيك الله ، قال : فخرجنا من عنده ، ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق ، فجاءه حسين حتى قعد عند رأسه ، فقال : أي أخي ، من صاحبك ، قال : تريد قتله ، قال : نعم ، قال : لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة ، وإن لم يكن به ما أحب أن يقتل بريئا.

 


 

الزركلي - الأعلام - حرف الحاء - حس - الحسن بن علي

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 199 / 200 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ، أبو محمد : خامس الخلفاء الراشدين وآخرهم ، وثاني الأئمة الاثني عشر عند الإمامية ولد في المدينة المنورة ، وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) وهو أكبر أولادها وأولهم ، كان عاقلا حليما محبا للخير ، فصيحا من أحسن الناس منطقا وبديهة حج عشرين حجة ماشيا ، وقال أبو نعيم : دخل أصبهان غازيا مجتاز إلى غزاة جرجان ، ومعه عبد الله بن الزبير ، وبايعه أهل العراق بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة 40هـ وأشاروا عليه بالمسير إلى الشام لمحاربة معاوية بن أبي سفيان ، فأطاعهم وزحف بمن معه ، وبلغ معاوية خبره، فقصده بجيشه ، وتقارب الجيشان في موضع يقال له مسكن بناحية من الأنبار ، فهال الحسن أن يقتتل المسلمون ، ولم يستشعر الثقة بمن معه ، فكتب إلى معاوية يشترط شروطا للصلح ، ورضي معاوية ، فخلع الحسن نفسه من الخلافة وسلم الأمر لمعاوية في بيت المقدس سنة 41 هـ وسمى هذا العام عام الجماعة لاجتماع كلمة المسلمين فيه ، وانصرف الحسن إلى المدينة حيث أقام إلى أن توفي مسموما ....

 


 

معمر بن راشد - جامع معمر بن راشد - باب ذكر الحسن (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 452 )

 

20982 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : أخبرني : من سمع ابن سيرين ، يحدث ، عن مولى للحسن بن علي ، قال : كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له ، فأبطأ علينا مرة ، ثم رجع ، فقال : لقد رأيت كبدي آنفا ، ولقد سقيت السم مرارا ، وما سقيته قط أشد من مرتي هذه ، فقال حسين : ومن سقى له ، قال : لم ، أتقتله ، بل نكله إلى الله.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الحاء - من اسمه حسام وحسان

 الحسن بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو محمد المدني سبط رسول الله (ص)

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 252 / 253 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما ، وقال أيضا : أخبرنا : يحيى بن حماد ، قال : أخبرنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم ، فاشتكى منه شكاة ، وكان توضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعينه يوما ، وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن ابن جعدبة : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس اليها يزيد : أن سمي حسنا إنني زوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ....

 


 

ابن الأبار الأندلسي - درر السمط في خبر السبط

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قيل : إن جعدة بنت الأشعث الكندي سمت زوجها الحسن بن علي بايعاز من معاوية واعدا لها بمائة الف درهم وتزويجها من يزيد ابنه فوفى لها المال وحده ....

 


 

القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان سبب موته (ر) : أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس اليها يزيد بن معاوية ( لعنة الله عليهما ) أن تسمه ويتزوجها ، وبذل لها : مائة الف درهم ، ففعلت ، فمرض أربعين يوما ، فلما مات الحسن (ر) بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما عهدها ، فقال لها : ما وفيت للحسن كيف تفي لي ....

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة