العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( استشهاد الامام الحسن (ع) مسموما )

  

عدد الروايات : ( 10 )

 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء

 1383 - الحسن بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثني : أبو عبد الله الثمامي ، نا : محمد بن سلام الجمحي ، عن ابن جعدبة ، قال : كانت جعدة بنت الأشعت بن قيس تحت الحسن بن علي فدس اليها يزيد : أن سمي حسنا أني مزوجك ، ففعلت فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا والله ولم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ....

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسن (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وقد قيل : إن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.

 

- .... قال : وقال قتادة ، وأبو بكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية اليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر ....

 

- .... قال : أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا : محمد بن اسحاق ، حدثنا : أحمد بن المقدام ، حدثنا : زهير بن العلاء ، حدثنا : سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة بن دعامة السدوسي ، قال : سمت جعدة ابنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالا.

 

- .... ورواه أيضا أبو الحسن المدائني ، قال : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوما ، وكانت سنه سبعا وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مأة الف وأزوجك يزيد ابني ، فلما سمت الحسن ومات به ، وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد ، وقال لها : أخشى أن تصنع بابني كما صنعت بابن رسول الله (ص).

 

- .... ورواه أيضا أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ، قال : ومات الحسن (ع) شهيدا مسموما دس معاوية إليه ، وإلى سعد بن أبي وقاص : حين أراد أن يعهد إلى يزيد ابنه بالأمر بعده سما فماتا منه في أيام متقاربة ،  استشهاد الامام الحسن (ع) بسقاية جعدة بنت الأشعث اياه السم بدسيسة يزيد ابن معاوية.

 

- أنبأنا : أبو محمد ابن الأكفاني ، أنبأنا : عبد العزيز الكناني ، أنبأنا : عبد الله بن أحمد الصيرفي اجازة ، أنبأنا : أبو عمر بن حيويه ، أنبأنا : محمد بن خلف بن المرزبان ، حدثني : أبو عبد الله التمامي : أنبأنا : محمد بن سلام الجمحي ، قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس اليها يزيد : أن سمي حسنا إني مزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسن (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول : ما وفى معاوية للحسن بشيء مما جعل له ، قتل حجرا وأصحابه وبايع لابنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن.

 

- .... ورواه أيضا الزمخشري في الباب : ( 81 ) من ربيع الأبرار ، قال : وجعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مأة الف درهم حتى سمته ، ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستا من دم ، وكان يقول : سقيت السم مرارا ، وما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي.

 

- .... ورواه أيضا الشيخ عبد القادر بن محمد ابن الطبري ابن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة ، قال : لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي : أن تسقي الحسن السم ويوجه لها : ماة الف ويزوجها يزيد ، ففعلت ذلك.