العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( أنت مني بمنزلة هارون من موسى )

 

 عدد الروايات : ( 4 )

 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ممن شهد بدرا

من المهاجرين الأولين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم

ومن الأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان ومن حلفائهم جميعا ومواليهم

ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه وأجره ، شهدها من المهاجرين من بني هاشم - علي بن أبي طالب (ر)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

 

- قال : أخبرنا : الفضل بن دكين ، قال : أخبرنا : فضل بن مرزوق ، عن عطية ، حدثني : أبو سعيد ، قال : غزا رسول الله (ص) غزوة تبوك ، وخلف عليا في أهله ، فقال بعض الناس : ما منعه أن يخرج به الا أنه كره صحبته ، فبلغ ذلك عليا فذكره للنبي (ص) ، فقال : أيا ابن أبي طالب ، أما ترضى أن تنزل مني بمنزلة هارون من موسى.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ممن شهد بدرا

من المهاجرين الأولين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم

ومن الأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان ومن حلفائهم جميعا ومواليهم

ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه وأجره ، شهدها من المهاجرين من بني هاشم - علي بن أبي طالب (ر)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

- قال : أخبرنا : الفضل بن دكين ، قال : أخبرنا : فطر بن خليفة ، عن عبد الله بن شريك ، قال : سمعت عبد الله بن رقيم الكناني ، قال : قدمنا المدينة فلقينا سعد بن مالك ، فقال : خرج رسول الله (ص)  إلى تبوك ، وخلف عليا ، فقال له : يا رسول الله ، خرجت وخلفتني ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ممن شهد بدرا

من المهاجرين الأولين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم

ومن الأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان ومن حلفائهم جميعا ومواليهم

ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه وأجره ، شهدها من المهاجرين من بني هاشم - علي بن أبي طالب (ر)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

- قال : أخبرنا : عفان بن مسلم ، عن حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا : علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قلت لسعد بن مالك إني أريد أن أسألك عن حديث أنا أهابك أن أسألك عنه ، قال : لا تفعل يا ابن أخي ، إذا علمت أن عندي علما فسلني عنه ولا تهبني ، فقلت قول رسول الله (ص) لعلي حين خلفه بالمدينة في غزوة تبوك ، قال : قال أتخلفني في الخالفة في النساء والصبيان ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، فأدبر علي مسرعا كأني أنظر إلى غبار قدميه يسطع ، وقد قال حماد : فرجع علي مسرعا.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ممن شهد بدرا

من المهاجرين الأولين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم

ومن الأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان ومن حلفائهم جميعا ومواليهم

ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه وأجره ، شهدها من المهاجرين من بني هاشم - علي بن أبي طالب (ر)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

- قال : وأخبرنا : روح بن عبادة ، قال : أخبرنا : عوف بن بندويه ، عن ميمون ، عن البراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، قالا : لما كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك ، قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب : إنه لابد من أن أقيم أو تقيم ، فخلفه ، فلما فصل رسول الله (ص) غازيا ، قال ناس : ما خلف عليا إلا لشيء كرهه منه ، فبلغ ذلك عليا فاتبع رسول الله (ص) حتى انتهى إليه ، فقال له : ما جاء بك يا علي ، قال : لا ، يا رسول الله ، إلا أني سمعت ناسا يزعمون أنك إنما خلفتني لشيء كرهته مني ، فتضاحك رسول الله (ص) ، وقال : يا علي ، أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى ، غير أنك لست بنبي ، قال : بلى يا رسول الله ، قال : فإنه كذلك.