العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( علي (ع) قسيم الجنة والنار )

 

 عدد الروايات : ( 43 )

 

ابن أبي يعلى - طبقات الحنابلة - باب الميم

 محمد بن منصور بن داود بن ابراهيم أبو جعفر العابد المعروف بالطوسي

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 319 / 320 )

 

- وأنبأنا : أبو الحسين بن الأبنوسي ، قال : أخبرنا : عمر بن ابراهيم الكتاني ، قال : حدثنا أبو الحسين بن عمر بن الحسن القاضي الأشناني ، حدثنا : إسحاق بن الحسن الحربي ، قال : حدثني : محمد بن منصور الطوسي ، قال : سمعت أحمد بن حنبل ، يقول ما روي لأحد من الفضائل أكثر مما روى لعلي بن أبي طالب ، قال : وسمعت محمد بن منصور ، يقول كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول فِي هذا الحديث الذي يروي أن عليا ، قال : أنا قسيم النار ، فقال : وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي (ص) ، قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، قلنا : بلى ، قال : فأين المؤمن ، قلنا : في الجنة ، قال : وأين المنافق ، قلنا : في النار ، قال : فعلي قسيم النار.

 


 

ابن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

 الفصل الثاني : في فضائله (ر) وكرم الله وجهه

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج الدارقطني : أن عليا ، قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته أنشدكم بالله ، هل فيكم أحد ، قال له رسول الله : يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري ، قالوا : اللهم لا ، ومعناه ما رواه غيره ، عن علي الرضا ، أنه قال له : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول النار هذا لي وهذا لك ، وروى ابن السماك : أن أبا بكر قال له (ر) : سمعت رسول الله ، يقول لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز.

 


 

الكنجي الشافعي - كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

 

- أخبرنا : القاضى العلامة ابو نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي بدمشق ، أخبرنا : الحافظ ابو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله الدمشقي ، أخبرنا : ابو القاسم الواسطي ، أخبرنا : ابو بكر الخطيب ، أخبرنا : محمد بن ابي نصر النرسي ، أخبرنا : ابو محمد عبد الله بن احمد بن معروف القاضى ، حدثنا : سهل بن يحيى ، حدثنا : حسين بن هارون الصائغ ، حدثنا : ابن فضيل ، عن الاعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي بن أبي طالب ، قال : أنا قسيم النار يوم القيامة أقول خذي ذا وذري ذا ، هكذا رواه الحافظ ابو القاسم الدمشقي في تاريخه ، ورواه غيره مرفوعا الى النبي (ص) فان قيل : هذا سند ضعيف ، قلت : قال محمد بن منصور الطوسي : كنا عند احمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا ابا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى ان عليا ، قال : أنا قسيم النار ، فقال احمد : وما تنكرون من هذا الحديث ، أليس روينا ان النبي (ص) ، قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، قلنا : بلى ، قال : فأين المؤمن ، قلنا : في الجنة ، قال : فأين المنافق ، قلنا : في النار ، قال : فعلي قسيم النار ، هكذا ذكره في طبقات اصحاب احمد رحمه الله.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 298 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبرنا : أبو القاسم الواسطي ، نا : أبو بكر الخطيب ، أنا : محمد بن أبي نصر النرسي ، نا : أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي ، نا : سهل بن يحيى بن سفيان ، نا : الحسن بن هارون الصايغ ، نا : ابن فضيل ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي بن أبي طالب (ر) : أنه قال : أنا قسيم النار يوم القيامة أقول : خذي ذا وذري ذا.

 

- .... أخبرنا : أبو عبد الله الحسين ابن عبد الملك ، أنا : سعيد بن أحمد بن محمد ، أنا : محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني ، نا : عمر بن الحسين بن علي بن مالك القاضي ، نا : أحمد بن الحسن الخزاز ، نا : أبي ، نا : حصين بن مخارق ، عن الأعمش وعبد الواحد بن حسان ، وهارون بن سعيد ، عن موسى بن طريف ، عن عباية بن ربيع ، قال : سمعت عليا (ر) ، يقول : أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : هذا لي وهذا لك.

 

- .... أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : محمد بن عبد الله ، أنا : محمد بن الحسين ، أنا : عبد الله ، نا : يعقوب ، نا : يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي (ر) : أنه قال : أنا قسيم النار إذا كان يوم القيامة ، قلت : هذا لك وهذا لي.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال يعقوب : وسمعت الحسن بن الربيع ، يقول : قال أبو معاوية : قلنا للأعمش : لا تحدث هذه الأحاديث ، قال : يسألوني فما أصنع ربما سهوت فإذا سألوني عن شيء من هذا وسهوت فذكروني ، قال : وكنا يوما عنده فجاء رجل فسأله عن حديث قسيم النار ، قال : فتنحنحت ، قال : فقال الأعمش هؤلاء المرجئة لا يدعوني أحدث بفضائل علي (ر) أخرجوهم من المسجد حتى أحدثكم.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وحدثنا : أبو جعفر ، نا : إسحاق بن يحيى الدهقان ، نا : إسماعيل بن اسحاق الراشدي ، نا : مخول ، عن سلام الخياط ، عن موسى بن طريف ، عن عباية الأسدي ، قال : سمعت عليا ، يقول : أنا قسيم النار هذا لك وهذا لي ، قال سلام : فكان موسى يرى رأي أهل الشام وكان يتحدث بهذا يتعجب به ويسمع آخرون.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

36475 - عن علي ، قال : أنا قسيم النار ، ( شاذان الفضيلي ) في رد الشمس.

 


 

الخلال - السنة

 التغليظ على من كتب الأحاديث التي فيها طعن على أصحاب رسول الله (ص)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 510 )

 

819 - وأخبرني : محمد بن علي ، قال : ثنا : مهنى ، قال : سألت أحمد ، قلت : حدثني : خالد بن خداش ، قال : قال سلام : وأخبرني : محمد بن علي ، قال : ثنا : يحيى ، قال : سمعت خالد بن خداش ، قال : جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة ، فقال : هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة ، قال : فأخرج إليه أبو عوانة كتبه ، فألقاها في التنور ، فسألت خالدا ما كان فيها ، قال : حديث الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله (ص) : استقيموا لقريش ، وأشباهه ، قلت لخالد : وأيش ، قال : حديث علي : أنا قسيم النار ، قلت لخالد : حدثكم به أبو عوانة ، عن الأعمش ، قال : نعم.

 


 

ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال

 1586 - قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 157 > 160 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1586 - قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي رحمه الله : .... - حدثنا : الساجي ، حدثنا : محمد بن خالد ، حدثنا : مخول بن ابراهيم ، حدثنا : قيس ، عن أبي حصين ، عن عباية : سمعت عليا يقول أنا قسيم النار.
 

- حدثنا : الساجي ، حدثنا : أحمد بن محمد بن الصلت ، حدثنا : قيس سمعت الأعمش ، يقول : يأتي سراق القبائل يسألوني عن حديث علي أنا قسم النار.

 


 

ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال - 1818 - موسى بن طريف زائغ

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 53 / 54 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبرنا : الساجي ، ثنا : محمد بن خالد ، ثنا : مخول بن ابراهيم ، ثنا : قيس ، عن أبي حصين ، عن عباية : سمعت عليا ، يقول : أنا قسيم النار ، فقال مخول : حدثنا : كامل ، عن خبيب ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي مثله.

 

- .... أخبرني : محمد بن عبد الله بن اسماعيل ، حدثني : بن أبي شيبة ، قال : كنا عند عبد الله بن داود الحربي ، فقال : كنا عند الأعمش فجاءنا يوما وهو مغضب ، فقال : ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث ، عن عباية ، عن علي : أنا قسيم النار.

 

- .... ثنا : محمد بن الحسين المحاربي ، ثنا : عناد بن يعقوب ، ثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية بن ربعي ، قال : قال علي أنا والله الذي لا إله غيره قسيم النار ، هذا لي وهذا لك.

 


 

ابن قتيبه الدينوري - غريب الحديث - حديث امير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال في قول علي : أنا قسيم النار ، يرويه عبد الله بن داود ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، أراد أن الناس فريقان ، رفيق معي فهم على هدى ، وفريق علي فهم على ضلال كالجوارح ، فأنا قسيم النار ، نصف في الجنة معي ، ونصف فيها ، وقسيم ، في معنى مقاسم مثل جليس وأكيل وشريب.

 


 

ابن الأثير - النهاية في غريب الحديث والأثر - حرف القاف - باب القاف مع السين - قسم

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 61 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفى حديث علي : أنا قسيم النار أراد أن الناس فريقان : فريق معي ، فهم على هدى ، وفريق عليّ ، فهم على ضلال ، فنصف معي في الجنة ، ونصف عليّ في النار ، وقسيم : فعيل بمعنى مفاعل ، كالجليس والسمير ، قيل : أراد بهم الخوارج ، وقيل : كل من قاتله.

 


 

الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 40 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... هو أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، وغرة المهاجرين ، وصفوة الهاشميين ، وقاتل الكافرين والناكثين والقاسطين والمارقين ، والكرار غير الفرار ، فصال فقار كل ختار بذي الفقار ، صنو جعفر الطيار ، قسيم الجنة والنار ، مقعص الجيش الجرار ، لاطم وجوه اللجين والنضار بيد الاحتقار ، وأبو تراب ، مجدل الأتراب معفرين بالتراب ، رجل الكتيبة والكتاب والمحراب والحراب والطعان والضراب ، والحبر الحساب بلا حساب ، مطعم السغاب بحفان كالجواب ، راد المعضلات بالجواب الصواب ، مضيف النسور والذئاب بالبتار الماضي الذباب ، هازم الأحزاب ، وقاسم الأسلاب.

 


 

الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

 

281 - وبهذا الأسناد ، عن رسول الله (ص) ، قال : يا علي إنك قسيم النار ، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 264 )

 

896 - حدثنيه : أبو الحسن المصباحي ، حدثنا : أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن عثمان ، حدثنا : يعقوب بن اسحاق من ولد عباد بن العوام ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد ، عن شريك ، عن الأعمش ، قال : حدثني : أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) : اذا كان يوم القيامة ، قال الله تعالى لمحمد وعلي أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما ، فيجلس علي على شفير جهنم ، فيقول لها : هذا لي وهذا لك ، وهو قوله : { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ( ق : 24 ) }.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

 

38 - أنا قسيم النار ، وخازن الجنان ، وصاحب الحوض ، وصاحب الأعراف ، وليس منا أهل البيت امام الا وهو عارف بأهل ولايته ، وذلك لقول الله تعالى : { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ  ( الرعد : 7 ) }.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 249 إلى 255 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1 - أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكي : بسنده ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) لعلى : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير من نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف ، فيأتى النداء من عند الله جل جلاله أين وصى محمد رسول الله ، فتقول : ها أنا ذا ، فينادي المنادى ادخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار ، فأنت قسيم الجنة والنار.

 

2 - أخرج ابن المغازلي الشافعي : بسنده ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله (ص) يا علي إنك قسيم الجنة والنار ، أنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب.

 

3 - وفى جواهر العقدين : وقد أخرج الدارقطني ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني : إن عليا ، قال : حديثا طويلا في الشورى ، وفيه أنه قال لأهل الشورى : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد ، قال له رسول الله (ص) : أنت قسيم النار والجنة غيري ، قالوا : اللهم لا.

 

5 - وفي التفسير المنسوب إلى الأئمة من أهل البيت ، أن النبي (ص) ، قال : يا علي : أنت قسيم الجنة النار تقول للنار هذا لي وهذا لك.

 

6 - وعن أبي بصير ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) : كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقد مد الصراط ، وقلت للناس : جوزوا ، وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لك.

 

7 - وفي المناقب ، عن محمد بن حمران ، عن جعفر الصادق في تفسير : { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ( ق : 24 ) } قال : إذا كان يوم القيامة وقف محمد (ص) وعلي (ع) على الصراط وينادي مناد : يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك يا محمد ، وعنيد بولايتك يا علي.

 

8 - وعن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي (ع) ، عن النبي (ص) ، قال : إذا جمع الناس في صعيد واحد كنت أنا وأنت يا علي يومئذ عن يمين العرش ، ثم يقول ربنا لي ولك ، ألقيا في جنهم من أبغضكما وكذبكما ، أيضا روى ، عن أبي سعيد الخدري نحوه.

 

9 - وأخرج صاحب الأربعين ، عن إسحاق بن محمد النخعي : إن بعض الفقهاء من أهل الكوفة جاءوا عند الأعمش في مرضه ، وقالوا له : إنك كنت تحدث فضائل على فلا تحدثها من بعد ، قال الأعمش : أسندوني فأسندوه ، فقال : حدثني : أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول (ص) إذا كان يوم القيامة ، قال الله تعالى ولعلي بن أبي طالب : أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما ، وذلك قوله تعالى : { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ( ق : 24 ) } أي كفار بنبوتي وعنيد عن اطاعة علي.

 

10 - وفي المناقب ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، وهو آخر من مات من الصحابة بالاتفاق ، عن علي (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) يا علي أنت وصيي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الامام وأبو الأئمة الاحدى عشر ، الذين هم المطهرون المعصومون ، ومنهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، فويل لمبغضيهم ، يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك ، وأنتم معي في الدرجات العلى ، وأنت قسيم الجنة والنار ، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.

 

11 - وفى عيون الأخبار ، عن أبي الصلت الهروي ، قال : قال المأمون يوما لعلي الرضا بن موسى الكاظم (ع) : يا أبا الحسن أخبرني ، عن جدك أمير المؤمنين علي (ع) بأي وجه هو قسيم الجنة والنار وبأي معنى فقد كثر فكري في ذلك ، فقال له الرضا (ع) : ألم ترو ، عن آبائك ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : حب علي إيمان وبغضه كفر ، فقال : بلى ، فقال الرضا : لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر فقسمة الجنة والنار إذا كان على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار.

 

- .... قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ، تقول للنار : هذا لي وهذا لك.

 

12 - وفي الشفاء ، في باب المعجزات ، فيما اطلع عليه من الغيوب : إن عليا قسيم الجنة والنار يدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار ، ومما ينسب إلى الإمام الشافعي (ر) :

 

 على حبه جنة  *  قسيم النار والجنة.

 

13 - أخرج موفق بن أحمد : عن الحسن البصري ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله (ص) إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان ، وعلي جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط الا ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته [ يشرف على الجنة ] فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.

 

14 - وفي المناقب ، عن مقاتل بن سليمان ، عن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) يا علي أنت مني بمنزلة شيت من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، كما قال تعالى : { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ  ( البقرة : 132 ) } وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، وأنت وصيي ووارثي ، أنت أقدمهم سلما ، وأكثر هم علما ، وأوفرهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفار ، وأنت امام أمتي ، وقسيم الجنة والنار بمحبتك ، يعرب الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفار.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

 الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 27 / 403 / 404 / 455 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن عباية بن ربعي ، قال : سمعت عليا ، يقول : أنا قسيم النار والجنة ، أقول للنار هذا لي وهذا لك.

 

56 - وأخرج الدارقطني : إن عليا ، قال : للستة الذين جعل عمر بن الخطاب الأمر شورى بينهم كلاما طويلا ، من جملته : أنشدكم بالله : هل فيكم أحد ، قال له رسول الله (ص) : يا علي أنت قسيم النار والجنة يوم القيامة غيري ، قالوا : اللهم لا.

 

57 - ومعناه ما رواه عنترة ، عن علي الرضا : إنه (ص) ، قال : يا علي : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار : هذا لي وهذا لك.

 

58 - وروى ابن السماك : إن أبا بكر ، قال لعلي (ر) : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يجوز أحد على الصراط الا من كتب له علي الجواز.

 

15 - وفي غرر الحكم : إن لـ ( لا إله الا الله شروطا ) ، وإني وذريتي من شروطها ، أنا قسيم النار وخازن الجنان ، وصاحب الحوض ، وصاحب الأعراف ، وليس منا أهل البيت امام الا وهو عارف بأهل ولايته ، وذلك لقول الله تعالى : { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ  ( الرعد : 7 ) } وأنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الفجار ، من أطاع امامه فقد أطاع ربه ، انتهى غرر الحكم.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 260 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى أيضا : عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، قال : سمعت عليا (ع) وهو يقول : أنا قسيم النار ، هذا لي وهذا لك.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 165 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقد جاء في حقه الخبر الشائع المستفيض : إنه قسيم النار والجنة ، وذكر أبو عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين ، أن قوما من أئمة العربية فسروه ، فقالوا : لأنه لما كان محبه من أهل الجنة ، ومبغضه من أهل النار ، كأنه بهذا الاعتبار قسيم النار والجنة ، قال أبو عبيد : وقال غير هؤلاء بل هو قسيمها بنفسه في الحقيقة ، يدخل قوما إلى الجنة ، وقوما إلى النار ، وهذا الذى ذكره أبو عبيد أخيرا هو ما يطابق الأخبار الواردة فيه ، يقول للنار : هذا لي فدعيه ، وهذا لك فخذيه.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومنها قوله : (ع) : أنا قسيم النار ، قال ابن قتيبه : أراد إن الناس فريقان : فريق معي فهم على هدى ، وفريق على فهم على ضلالة ، كالخوارج ولم يجسر ابن قتيبه أن يقول وكأهل الشام يتورع يزعم ، ثم إن الله أنطقه بما تورع عن ذكره ، فقال : متمما للكلام بقوله : فأنا قسيم النار ، نصف في الجنة معي ، ونصف في النار ، قال : وقسيم في معنى مقاسم ، مثل جليس وأكيل وشريب ، قلت : قد ذكر أبو عبيد الهروي هذه الكلمة في الجمع بين الغريبين ، قال : وقال قوم إنه لم يرد ما ذكره ، وإنما أراد هو قسيم النار والجنة يوم القيامة حقيقة ، يقسم الأمة ، فيقول : هذا للجنة ، وهذا للنار.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع