العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( الامام علي (ع) هو حاضن وغاسل ودافن النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف - باب من اسمه إبراهيم

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

 

2908 - حدثنا : إبراهيم ، قال : نا : محمد بن سيار المروزي ، قال : نا : عبدان بن عثمان ، عن أبي حمزة ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، أن النبي (ص) لما ثقل ، وعنده عائشة وحفصة ، إذ دخل علي ، فلما رآه النبي (ص) رفع رأسه ، ثم قال : ادن مني ، ادن مني فأسنده إليه ، فلم يزل عنده حتى توفي ، فلما قضى قام علي وأغلق الباب ، وجاء العباس ومعه بنو عبد المطلب ، فقاموا على الباب ، فجعل علي ، يقول : ما زلت طيبا حيا ، وطيبا ميتا ، وسطعت ريحه طيبة لم يجدوا مثلها ، فقال : إنها ريح حنينك كحنين المرأة ، وأقبلوا على صاحبكم ، فقال علي : ادخلوا على الفضل بن العباس ، فقالت الأنصار : نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله ، فأدخلوا رجلا منهم ، يقال له : أوس بن خولي ، يحمل جرة باحدى يديه ، فسمعوا صوتا في البيت : لا تجردوا رسول الله (ص) ، وأغسلوه كما هو في قميصه ، فغسله علي ، يدخل يده تحت القميص ، والفضل يمسك الثوب عنه ، والأنصاري ينقل الماء ، وعلى يد علي خرقة ، يدخل يده تحت القميص.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب الألف - باب في وفاة رسول الله (ص)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 229 )

 

629 - حدثنا : إبراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا : أحمد بن سيار المروزي ، ثنا : عبد الله بن عثمان ، عن أبي حمزة السكري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، عن ابن عباس (ر) ، أن النبي (ص) لما ثقل وعنده عائشة وحفصة ، إذ دخل علي (ر) ، فلما رآه رفع رأسه ، ثم قال : ادن مني فاستند إليه ، فلم يزل عنده حتى توفي (ص) ، فلما قضى قام علي (ر) ، وأغلق الباب ، فجاء العباس (ر) ومعه بنو عبد المطلب ، فقاموا على الباب ، فجعل علي (ر) ، يقول : بأبي أنت طيبا حيا ، وطيبا ميتا ، وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط ، فقال علي (ر) : ادخلوا على الفضل بن عباس ، فقالت الأنصار : نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله (ص) ، فأدخلوا رجلا منهم يقال له : أوس بن خولي يحمل جرة باحدى يديه ، فسمعوا صوتا في البيت : لا تجردوا رسول الله (ص) ، وأغسلوه كما هو في قميصه ، فغسله علي (ر) يدخل يده تحت القميص ، والفضل يمسك الثوب عنه ، والأنصاري ينقل الماء ، وعلى يد علي (ر) خرقة ويدخل يده.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - إبراهيم التيمي ، عن ابن عباس

 الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 141 )

 

12708 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن الصباح الجرجرائي ، ثنا : علي بن ثابت الجزري ، عن المختار بن نافع ، عن عبد الأعلى التيمي ، عن إبراهيم التيمي ، عن ابن عباس ، قال : جاء ملك الموت إلى النبي (ص) ، في مرضه الذي قبض فيه فاستأذن ورأسه في حجر علي ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال علي (ر) ارجع فإنا مشاغيل عنك ، فقال النبي (ص) : أتدري من هذا يا أبا حسن ، هذا ملك الموت ادخل راشدا فلما دخل ، قال : إن ربك عز وجل يقرؤك السلام ، قال : أين جبريل ، قال ليس هو قريب مني الآن يأتي ، فخرج ملك الموت حتى نزل عليه جبريل ، فقال له جبريل (ع) وهو قائم بالباب : ما أخرجك يا ملك الموت ، قال : التمسك محمد (ص) فلما إن جلسا ، قال جبريل : سلام عليك يا أبا القاسم هذا وداع مني ومنك ، فبلغني أنه لم يسلم ملك الموت على أهل بيت قبله ، ولا يسلم بعده.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - مسند النساء - أزواج رسول الله (ص)

 أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن حذيفة ... - أم موسى ، عن أم سلمة

 الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

 

887 - حدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ح ، وحدثنا : الحسين بن اسحاق ، ثنا : عثمان ، قالا ، ثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن أم موسى ، عن أم سلمة ، قالت : والذي تحلف به أم سلمة إن كان أقرب الناس من رسول الله (ص) عليا ، كنا عند رسول الله (ص) في بيت عائشة ، فكنت آخر من خرج من البيت ، ثم جلسنا أدنى من الباب وأكب عليه علي ، فكان آخر الناس به عهدا يساره ويناجيه.