العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( شجاعة الامام علي (ع) )

م  

عدد الروايات : ( 5 )

 

صحيح مسلم - كتاب الحهاد والسير - باب عزوة ذي قرد وغيرها

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 189 / 190 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1807 - حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إسحق بن ابراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو عامر العقدي ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ‏ ‏وهذا حديثه ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عكرمة وهو ابن عمار ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏إياس بن سلمة ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبي ،‏ ‏قال : .... ثم أرسلني إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وهو ‏ ‏أرمد ‏، ‏فقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ‏ ‏أو يحبه الله ورسوله ‏، ‏قال : فأتيت ‏ ‏عليا ‏ ‏فجئت به أقوده وهو ‏ ‏أرمد ‏ ‏حتى أتيت به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبسق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج ‏ ‏مرحب ،‏ ‏فقال :


قد علمت خيبر أني مرحب  *  شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب


فقال علي :

 

أنا الذي سمتني أمي حيدره  *  كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره


قال : فضرب رأس مرحب فقتله ، ثم كان الفتح على يديه ....

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

2404 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏، ‏قالا : حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو ابن اسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، ‏قال : ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏: ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏: ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية ‏: ‏{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

 

2405 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب يعني ( ابن عبد الرحمن القارئ ) ‏ ‏، عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة : أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال يوم ‏ ‏خيبر ‏: ‏لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب ‏: ‏ما أحببت الإمارة الا يومئذ ، قال : ‏ ‏فتساورت لها ‏ ‏رجاء أن ‏ ‏أدعى لها ، قال : فدعا رسول الله ‏ (ص) ‏‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فأعطاه اياها ، وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ، قال : فسار ‏ ‏علي ‏ ‏شيئا ، ثم وقف ولم يلتفت فصرخ : يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله الا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

 

2406 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز ( يعني ابن حازم ) ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ‏واللفظ هذا ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ،‏ ‏أخبرني : ‏ ‏سهل بن سعد : أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال يوم ‏ ‏خيبر ‏: ‏لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس ‏ ‏يدوكون ‏ ‏ليلتهم أيهم يعطاها ، قال : فلما أصبح الناس ‏ ‏غدوا ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كلهم يرجون أن يعطاها ، فقال : أين ‏ ‏علي بن أبي طالب ،‏ ‏فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : ‏ ‏فأرسلوا إليه ‏ ‏فأتي به فبصق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في عينيه ودعا له ‏ ‏فبرأ ‏ ‏حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية ، فقال علي ‏: ‏يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، فقال : ‏ ‏انفذ ‏ ‏على رسلك ‏ ‏حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك ‏ ‏حمر النعم.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 122 )

 

2407 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم يعني ( ابن اسماعيل ) ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏، عن ‏ ‏سلمة ابن الأكوع ،‏ ‏قال : كان ‏ ‏علي ‏ ‏قد ‏ ‏تخلف ‏ ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏في ‏ ‏خيبر ‏ ‏وكان رمدا ، فقال : أنا أتخلف عن رسول الله ‏ (ص) ‏‏فخرج ‏ ‏علي ‏ ‏فلحق بالنبي ‏ (ص) ‏ ‏فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها ، قال رسول الله ‏ (ص) : ‏لأعطين الراية ‏‏أو ‏ ‏ليأخذن بالراية غدا رجل يحبه الله ورسوله ، أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن ‏بعلي ‏وما نرجوه ، فقالوا : هذا ‏ ‏علي ‏فأعطاه رسول الله (ص) ‏ ‏الراية ففتح الله عليه.