العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( شجاعة الامام علي (ع) )

 

عدد الروايات : ( 7 )

 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب إخباره (ص) عن مناقب الصحابة ، رجالهم

 ذكر فتح الله جل وعلا خيبر على يدي علي بن أبي

 الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 377 )

 

6932 - أخبرنا : محمد بن اسحاق بن ابراهيم مولى ثقيف ، حدثنا : قتيبه بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) ، قال : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، قال : فبات الناس ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ، قالوا : تشتكي عيناه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه ، فلما جاء بصق في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع وأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، قال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

 


  

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

 كتاب السيرة والمغازي - باب غزوة خيبر

 الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 445 )

 

4295 - وقال الحارث : ثنا : داود بن عمرو ، ثنا : المثنى بن زرعة أبو راشد ، عن محمد بن اسحاق ، قال : حدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة ابن الأكوع ، قال : بعث رسول الله (ص) أبا بكر الصديق برايته إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ورجع ، ولم يكن فتح ، وقد جهد ، ثم بعث عمر بن الخطاب برايته فقاتل حتى رجع ، ولم يكن فتح ، وقد جهد ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، ثم دعا (ص) بعلي ، فتفل في عينيه ، ثم قال : خذ هذه الراية ، فامض بها ، حتى يفتح الله عليك ، قال : يقول سلمة فخرج بها والله يهرول هرولة ، ونحن خلفه ، نتبع اثره ، حتى ركز رايته ، في رضم من حجارة تحت الحصن ، فاطلع عليه يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ، قال علي بن أبي طالب ، قال : يقول اليهودي يعني لأصحابه غلبتم ، وما أنزل على موسى ، أو كما قال : فما رجع (ر) حتى فتح الله على يديه.

 


 

البزار - مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار - مسند علي بن أبي طالب

 ومما روى ربعي بن حراش عن ، علي

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

 

905 - حدثنا : صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد ، وأحمد بن يحيى ، قالا : نا : أبو غسان ، قال : نا : يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي ، قال : اجتمعت قريش ، إلى النبي (ص) ، فقالوا : إن أرقاءنا لحقوا بك ودخل معك في هذا الأمر من ليس هو له بأهل أرددهم علينا فغضب رسول الله (ص) حتى يرى الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنهين يا معشر قريش ، أو ليبعثن الله رجلا منكم امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين ، فقيل : يا رسول الله : أبو بكر ، قال : لا ، قيل : فعمر ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة ، قال علي : فكنت أنا خاصف النعل ، قال علي : فاستقطع الناس ذلك من علي ، فقال : أما اني سمعته ، يقول : لا تكذبوا علي فانه من يكذب علي متعمدا فليلج النار ، وهذا الحديث رواه شريك ، عن منصور ، وسلمة بن كهيل ، عن منصور ، ولا نعلمه يروي عن علي ، الا من حديث ربعي عنه (ر).

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - الأسماء - معرفة العشرة المشهود لهم بالجنة

 علي بن أبي طالب (ر) - معرفة إعلام النبي (ص) إياه أنه مقتول

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 85 )

 

332 - حدثنا : إبراهيم بن محمد بن يحيى ، ثنا : محمد بن اسحاق ، ثنا : قتيبه ، ثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، قال : أخبرني : سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) ، قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فدعا عليا فأعطاه الراية.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر سياق البخاري لعمرة الحديبية

الجزء : ( 3 ) - صفحة رقم : ( 353 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق : حدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع (ر) ، قال : بعث النبي (ص) أبا بكر (ر) إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ، ثم بعث عمر (ر) فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، وليس بفرار ، قال سلمة : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ر) ، وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عيينة ، ثم قال : خذ الراية وامض بها حتى يفتح الله عليك ، فخرج بها والله يانح يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع اثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فاطلع يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ، قال : أنا علي بن أبي طالب ، فقال اليهودي : غلبتم وما أنزل على موسى ، فما رجع حتى فتح الله على يديه.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف العين

 باب العين واللام - 3789 - علي بن أبي طالب - فضائله (ر)

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 102 )

 

1129 - أنبأنا : أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي ، وأبو عبد الله الحسين بن أبي صالح بن فناخسرو الديلي التكريتي ، وغيرهما ، بإسنادهم إلى محمد بن اسماعيل ، حدثنا : قتيبة ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، قال : أخبرني سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) ، قال يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ، قالوا : يا رسول الله ، يشتكي عينيه ، قال : فأرسلوا إليه ، فأتي فبصق في عينيه ، ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، فقال : لتغد على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من حمر النعم.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه سبع من الهجره - غزوة خيبر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 11 / 12 )

 

- حدثنا : ابن بشار ، قال : حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدث ، عن بريدة الأسلمي ، قال : لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبنه أصحابه ويجبنهم ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا (ع) وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض ، قال : فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :

 قد علمت خيبر أني مرحب  *  شاكي السلاح بطل مجرب

أطعـن أحيانا وحينا أضرب   *   إذا الليوث أقبلت تلهـب

 

فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة