( شجاعة الامام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 4 )البيهقي - السنن الكبرى - 37 - كتاب قسم الفيء والغنيمة جماع أبواب : تفريق ما أخذ من أربعة أخماس الفيء غير الموجف عليه - باب : ما جاء في عقد الألوية والرايات الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 588 )
13058 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن سلمة ، ثنا : قتيبه بن سعيد ، ثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة ابن الأكوع ، قال : كان علي (ر) تخلف عن النبي (ص) بخيبر ، وكان رمدا ، فقال : أنا أتخلف عن رسول الله (ص) ، فخرج فلحق بالنبي (ص) ، فلما كان مساء الليلة التي فتح الله في صباحها ، قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية ، أو ليأخذن الراية ، غدا رجل يحبه الله ورسوله ، أو قال : يحب الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي (ر) وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي ، فأعطاه رسول الله (ص) الراية ، ففتحها الله عليه ، رواه البخاري ومسلم في الصحيح ، عن قتيبه بن سعيد.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السير - جماع أبواب : السير باب : دعاء من لم تبلغه الدعوة من المشركين وجوبا ودعاء من بلغته نظرا الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 180 )
18230 - وأخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد ، ثنا : عبيد بن شريك ، ثنا : ابن أبي مريم ، ثنا : ابن أبي حازم ، حدثني : أبو حازم ، أنه سمع سهل بن سعد (ر) ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال رسول الله (ص) : أين علي بن أبي طالب ، قالوا : يا رسول الله هو يشتكي عينيه ، فأرسل إليه فبصق في عينه ودعا له فبرأ مكانه ، حتى لكأنه لم يكن به شيء ، فأعطاه الراية ، فقال : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، قال : على رسلك ، انفذ حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق ، فوالله لأن يهدي الله بك الرجل الواحد خير لك من حمر النعم ، رواه البخاري ومسلم في الصحيح ، عن قتيبه ، عن عبد العزيز بن أبي حازم.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السير - جماع أبواب : السير - باب : المبارزة الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
18346 - وقد أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبو الفضل بن ابراهيم ، ثنا : أحمد بن سلمة ، ثنا : محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد ، ثنا : عكرمة بن عمار ، حدثني : إياس بن سلمة ابن الأكوع ، قال : حدثني : أبي ، قال : قدمنا مع رسول الله (ص) ، فذكر الحديث بطوله ، قال : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي (ر) يدعوه وهو أرمد ، فقال : لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فجئت به أقوده ، قال : فبصق رسول الله (ص) في عينيه فبرأ ، فأعطاه الراية ، قال : فبرز مرحب وهو يقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب
قال : فبرز له علي (ر) وهو يقول :
أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليث غابات كريه المنظره أوفيهم بالصاع كيل السندره
فضرب مرحبا ففلق رأسه فقتله وكان الفتح ، أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر ، عن عكرمة بن عمار.
البيهقي - المدخل إلى السنن الكبرى باب : أقاويل الصحابة (ر) إذا تفرقوا فيها ويستدل به على معرفة الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أكابر فقهاء الأمصار الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
76 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ابنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن سلمة ، ثنا : قتيبه بن سعيد ، ثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد : أن رسول الله (ص) ، قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، قال : أين علي بن أبي طالب ، فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، فأرسل إليه فأتي به ، فبصق رسول الله (ص) في عينيه ، ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، قال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله عز وجل فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم رواه البخاري ومسلم في الصحيحين ، عن قتيبه.
|