العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( سدوا كل الأبواب الا باب علي (ع) )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية

 باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) - تزويج علي فاطمة الزهراء (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أحمد‏ ، حدثنا : محمد بن جعفر ، ثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد بن أرقم ، قال :‏ كان لنفر من أصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة في المسجد‏ ،‏ قال :‏ فقال يوما ‏سدوا هذه الأبواب الا باب علي‏.

 

- .... قال :‏ فتكلم في ذلك أناس ، فقام رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :‏ ‏أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم : وإني والله ما سددت شيئا الا فتحته ، ولكن أمرت بشيء فاتبعته‏ ‏‏، وقد رواه أبو الأشهب ‏، عن عوف ، عن ميمون ، عن البراء بن عازب فذكره‏.‏

 

- .... وقد تقدم ما رواه أحمد ، والنسائي من حديث أبي عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس الحديث الطويل ، وفيه سد الأبواب غير باب علي‏ ،‏ وكذا رواه شعبة ، عن أبي بلج‏.‏

 

- .... ورواه سعد بن أبي وقاص ، قال أبي يعلى ، ثنا : موسى بن محمد بن حسان ، ثنا : محمد بن اسماعيل بن جعفر الطحان ، ثنا : غسان بن بسر الكاهلي ، عن مسلم ، عن خيثمة ، عن سعد : أن رسول الله (ص) : سد أبواب المسجد وفتح باب علي ، فقال الناس في ذلك ، فقال :‏ ‏‏ما أنا فتحته ، ولكن الله فتحه‏.‏

 


 

ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة النساء : 43

 تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى }

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 513 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فأمر بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد الا بابه (ر) ومن روى الا باب علي ، كما وقع في بعض السنن فهو خطأ والصواب ما ثبت في الصحيح ، ومن هذه الآية احتج كثير من الأئمة على أنه يحرم على الجنب المكث في المسجد ويجوز له المرور ، وكذا الحائض والنفساء أيضا في معناه إلا أن بعضهم ، قال : يحرم مرورهما لاحتمال التلويث ، ومنهم من قال : إن أمنت كل واحدة منهما التلويث في حال المرور جاز لهما المرور والا فلا ، وقد ثبت في صحيح مسلم ، عن عائشة (ر) ، قالت : قال لي رسول الله (ص) ناوليني الخمرة ....