العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( علي (ع) أية و دابة الجنة )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

الطبري - المعجم الأوسط - باب : العين 

من اسمه علي - علي بن سعيد بن بشير الرازي

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 53 > 55 )

 

4093 - حدثنا : علي بن سعيد ، قال : حدثنا : عباد بن يعقوب ، قال : حدثنا : أبو عبد الرحمن المسعودي عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، قال : حدثنا : الحارث بن حصيرة ، عن صخر بن الحكم ، عن عمه ، أنه سمع عمرو بن الحمق ، يقول : بعث رسول الله (ص) بسرية ، فقالوا : يا رسول الله ، إنك تبعثنا وليس لنا زاد ، ولا لنا طعام ، ولا علم لنا بالطريق ، فقال : إنكم ستمرون برجل صبيح الوجه ، يطعمكم من الطعام ، ويسقيكم من الشراب ، ويدلكم على الطريق ، وهو من أهل الجنة ، فلما نزل القوم علي ، جعل يشير بعضهم إلى بعض ، وينظرون إلي ، فقلت : ما بكم ؟ يشير بعضكم إلى بعض ، وتنظرون إلي ، فقالوا : أبشر ببشرى الله ورسوله ، فإنا نعرف فيك نعت رسول الله (ص) فأخبروني بما قال لهم : فأطعمتهم ، وسقيتهم ، وزودتهم ، وخرجت معهم حتى دللتهم على الطريق ، ثم رجعت إلى أهلي فأوصيتهم بإبلي ، ثم خرجت إلى رسول الله (ص) فقلت : ما الذي تدعو إليه ، فقال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ، فقلت : إذا أجبناك إلى هذا ، فنحن آمنون على أهلنا ، ودمائنا ، وأموالنا ، قال : نعم ، فأسلمت ، ورجعت إلى قومي ، فأخبرتهم بإسلامي ، فأسلم على يدي بشر كثير منهم ، ثم هاجرت إلى رسول الله (ص) فبينما أنا عنده ذات يوم ، فقال لي : يا عمرو هل لك أن أريك آية الجنة ، يأكل الطعام ويشرب الشراب ، ويمشي في الأسواق ، قلت : بلى بأبي أنت ، قال : هذا ، وقومه آية الجنة ، وأشار إلى علي بن أبي طالب ، وقال لي : يا عمرو ، هل لك أن أريك آية النار ، يأكل الطعام ويشرب الشراب ، ويمشي في الأسواق ، قلت : بلى ، بأبي أنت ، قال : هذا وقومه آية النار وأشار إلى رجل ، فلما وقعت الفتنة ، ذكرت قول رسول الله (ص) ، ففررت من آية النار إلى آية الجنة ، وترى بني أمية قاتلي بعد هذا ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : والله ، لو كنت في جحر في جوف جحر لاستخرجني بنو أمية حتى يقتلوني ، حدثني به حبيبي رسول الله (ص) ، أن رأسي أول رأس تحتز في الإسلام ، وينقل من بلد إلى بلد ، لم يرو هذا الحديث عن الحارث إلا أبو عبد الرحمن.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

 جماع أبواب : معجزاته (ص) فيما أخبر به من الكوائن بعده فكان كما أخبر غير ما تقدم

 الباب السادس والأربعون : في إخباره (ص) بأشياء تتعلق بعمرو بن الحمق (ر) فكان كما أخبر

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 112 / 113 )


- روى الطبراني ، عن عمرو بن الحمق (ر) ، قال: بعث رسول الله (ص) سرية ، فقالوا : يا رسول الله ، إنك تبعثنا ، ولا لنا زاد ولا طعام ، ولا علم لنا بالطريق ، فقال : إنكم ستمرون برجل صبيح الوجه يطعمكم من الطعام ويسقيكم من الشراب ، ويدلكم على الطريق ، وهو من أهل الجنة ، فلم يزل القوم على جعل يشير بعضهم إلى بعض ، وينظرون إلي ، فقلت : يشير بعضكم إلى بعض وينظرون إلي ، فقلت : ما لكم يشير بعضكم إلى بعض وتنظرون إلي ، فقالوا : أبشر ببشرى الله ورسوله (ص) فإنا نعرف فيك نعت رسول الله (ص) ، فأخبروني بما قال لهم ، فأطعمتهم وسقيتهم وزودتهم وخرجت معهم حتى دللتهم على الطريق ، ثم رجعت إلى أهلي وأوصيتهم بإبلي ، ثم خرجت إلى رسول الله (ص) فقلت : ما الذي تدعو إليه ، قال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ، فقلت : إذا أجبناك إلى هذا فنحن آمنون على أهلنا ودمائنا وأموالنا ، قال : نعم ، فأسلمت ، ثم رجعت إلى أهلي ، فأعلمتهم بإسلامي ، فأسلم على يدي بشر كثير منهم ، ثم هاجرت إلى رسول الله (ص) فبينا أنا عنده ذات يوم ، فقال : يا عمرو ، هل لك أن أريك آية الجنة ، تأكل الطعام ، وتشرب الشراب وتمشي في الأسواق ، قلت : بلى ، بأبي أنت وأمي ، قال : هذا وقومه ، وأشار إلى علي بن أبي طالب (ر) ، وقال لي : يا عمرو ، هل لك أن أريك آية النار تأكل الطعام ، وتشرب الشراب ، وتمشي في الأسواق ، قلت : بلى ، بأبي أنت وأمي ، قال : هذا ، وأشار إلى رجل ، فلما وقعت الفتنة ذكرت قول رسول الله (ص) ففررت من آية النار إلى آية الجنة ، ويرى بني أمية قاتلي بعد هذا ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : والله ، لو كنت حجرا في جوف حجر لاستخرجني بنو أمية حتى يقتلوني ، حدثني به حبيبي رسول الله (ص) أن رأسي أول رأس تجز ويحتز في الإسلام وينقل من بلد إلى بلد.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين

 5331 - عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن ربيعة بن كعب الخزاعي

 الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 498 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وذكر فيهم عمرو بن الحمق الخزاعي وكان رسول الله (ص) ، قال له : يا عمرو أتحب أن أريك آية الجنة ، قال : نعم يا رسول الله فمر علي ، فقال : هذا وقومه آية الجنة ، فلما قتل عثمان وبايع الناس عليا لزمه فكان معه حتى أصيب ثم كتب معاوية في طلبه ، وبعث من يأتيه به ، قال الأجلح : فحدثني : عمران بن سعيد البجلي ، عن رفاعة بن شداد البجلي وكان مواخيا لعمرو بن الحمق أنه خرج معه حين طلب ، فقال لي : يا رفاعة إن القوم قاتلي أن رسول الله (ص) أخبرني أن الجن والإنس تشترك في دمي ، وقال لي : يا عمرو إن أمنك رجل على دمه فلا تقتله ، فتلقى الله بوجه غادر ، قال رفاعة : فما أتم حديثه حتى رأيت أعنة الخيل فودعته وواثبته حية فلسعته ، وأدركوه فاحتزوا رأسه فكان أول رأس أهدي في الإسلام.

 


 

الهيثمي - مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد 

كتاب المناقب - باب : مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب : بشارته بالجنة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

 

14692 - عن عمرو بن الحمق ، قال : هاجرت إلى رسول الله (ص) فبينما أنا عنده ذات يوم ، قال لي : يا عمرو ، هل أريك دابة الجنة تأكل الطعام ، وتشرب الشراب ، وتمشي في الأسواق ، قال : قلت : بلى بأبي أنت وأمي ، قال : هذا دابة الجنة ، وأشار إلى علي بن أبي طالب ، رواه الطبراني ، وفيه جماعة ضعفاء.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 626 / 627 )

 

33054 - يا عمرو‏‏ هل رأيت دابة الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشي في الأسواق‏ ، هذا دابة الجنة وأشار إلى علي بن أبي طالب.