( من سب عليا (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 20 )
الأنصاري - حديث محمد بن عبد الله الأنصاري حديث الأنصاري ، عن أبي عون عبد الله بن عون بن أرطبان الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
28 - حدثنا : الأنصاري ، ثنا : ابن عون ، أنبأني : محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد ، قال : بينما سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم عليا ، وطلحة والزبير ، قال : فقال له سعد : إنك لتشتم قوما قد سبق لهم من الله ما سبق ، لتكفن عن شتمك ، أو لأدعون الله عليك ، قال : يخوفني كأنه نبي ، قال : فقال سعد : اللهم إن كان هذا يسب أقواما قد سبق لهم منك ما سبق فاجعله اليوم نكالا قال : فجاءت بختية ، فأفرج الناس لها ، فتخبطته ، قال : فرأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون : استجاب الله لك يا أبا إسحاق.
البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة جماع أبواب : دعوات نبينا (ص) المستجابة في الأطعمة والأشربة وبركاته ... باب : ما جاء في دعاء رسول الله (ص) لسعد بن أبي وقاص (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
- أخبرنا : أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الفقيه ، وأبو نصر بن قتادة ، وعبد الرحمن بن علي بن حمدان ، وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الصفار ، قالوا : أنبأنا : أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي ، أنبأنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : الأنصاري ، حدثنا : ابن عون ، قال : أنبأني : محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد ، قال : بينما سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم عليا ، وطلحة ، والزبير ، فقال له سعد : إنك لتسب قوما قد سبق لهم من الله ما سبق ، والله لتكفن عن سبهم أو لأدعون الله عليك ، قال : يخوفني كأنه نبي ، قال : فقال سعد : اللهم إن كان يسب أقواما قد سبق لهم منك ما سبق ، فاجعله اليوم نكالا قال : فجاءت بختية فأفرج الناس فتخبطته ، قال : رأيت الناس يتبعون سعدا ، ويقولون : استجاب الله لك أبا إسحاق.
الطيالسي - مسند أبي داود الطيالسي - أحاديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 192 ) م 233 - حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح النخعي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس ، قال : شهدت المغيرة بن شعبة يخطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عدي قريش (ر) ، فقال : اشهد أني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : عشرة في الجنة رسول الله وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف (ر) ، ولو شئت أن أسمي العاشر سميته ، ثم سماه ، فقال سعيد بن زيد.
البزار - مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار - مسند سعد بن أبي وقاص (ر) ومما روى بكير بن مسمار ، عن عامر ، عن أبيه سعد الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 ) م 1120 - حدثنا : محمد بن المثنى ، قال : نا : أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد ، قال : نا : بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد ، يحدث ، قال : قال رجل لسعد : ما يمنعك أن تسب عليا ، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله (ص) : لأن يكون ، قال لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، فقال له رجل : ما هن يا أبا إسحاق ، قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى ابنته فاطمة وعلي ابنيه فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها ، فقال له علي : خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين ، قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس ، فقال رسول الله (ص) : أين علي ، فقالوا : هو ذا هو ، قال : ادعوه فدعوه فبصق في عينه ، ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف حتى خرج من المدينة ، وهذا الحديث بهذا اللفظ فلا نعلم رواه الا بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه.
ابن المقرئ - معجم ابن المقرئالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 91 )
202 - حدثنا : محمد بن أحمد بن اسحاق التستري ، بتستر ، حدثنا : الحسن بن علي بن عفان ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، حدثنا : عيسى بن عبد الرحمن النخعي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قالت لي أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) فيكم على المنابر ، قال : قلت وأنى ذاك ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه ، فاشهد أن رسول الله (ص) كان يحبه.
خيثمة الأطرابلسي - من حديث خيثمة بن سليمانالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
- أخبرنا : الشيخ الأجل الأمين الأصيل أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي قراءة عليه ونحن نسمع في العشرين من ذي الحجة من سنة ست عشرة وستمائة ، قال : أخبرنا : جدي أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا : الشيخ أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي الفقيه قراءة عليه ، قال : أنبأنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وأربعمائة ، قال : أنبأنا : أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة ، قال : أخبرنا : أبو عمرو بن أبي غرزة ، قال : أخبرنا : أبو نعيم النخعي ، حدثنا : الحسن بن الحكم النخعي ، وحرملة ، ومصعب ، قالوا : أنبأنا : رياح بن الحارث ، قال : كنا في المسجد مع المغيرة بن شعبة ، قال : فتناول رجل من أهل الشام علي بن أبي طالب فنال منه ، قال : فقال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : يا مغيرة ، ينتقص أصحاب رسول الله (ص) عندك وأنت لا تغير على الشامي ، فقال : ويلك هل تدري من تذكر ، إني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : عشرة في الجنة ، قال : قال رسول الله (ص) أنا في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، قال : فقال رياح بن حارث : فقلنا له من العاشر ، فقال : اللهم أنا ، وقال رسول الله (ص) : سعيد بن زيد في الجنة (ر).
الحميري - جزء علي بن محمد الحميريمن سب عليا فقد سبني ، ومن سبني سبه الله الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 79 )
26 - حدثنا : علي ، حدثنا : محمد بن هارون ، حدثنا : إسماعيل بن الخليل ، عن علي بن مسهر ، عن أبي إسحاق السبيعي ، قال : حججت وأنا غلام ، فمررت بالمدينة ، فرأيت الناس عنقا واحدا ، فأتبعتهم فأتوا أم سلمة زوج النبي (ص) ، فسمعتها وهي تقول : يا شبيب بن ربعي ، فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمه ، فقالت : أيسب رسول الله (ص) في ناديكم ، فقال : إنا نقول شيئا نريد عرض هذه الحياة الدنيا ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني سبه الله.
هناد بن السري - الزهد - باب : من كره سب الموتى الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 560 )
- حدثنا : وكيع ، عن مسعر ، عن أبي أيوب مولى بني ثعلبة ، عن ، قطبة بن مالك ، قال : سب أمير من الأمراء عليا فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال له : أما علمت أن رسول الله (ص) نهى عن سب الموتى ، فلم تسب عليا وقد مات.
الدورقي - مسند سعد بن أبي وقاص - عائشة بنت سعد الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
112 - حدثنا : أحمد ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، أخبرنا : شقيق بن أبي عبد الله ، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك ، فقال له : بلغني انكم تعرضون على سب علي بالكوفة فهل سببته ، قلت : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده لقد سمعت النبي (ص) ، يقول في علي شيئا ، لو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبدا.
الفاكهاني - أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه باب : جامع من أخبار مكة في الإسلام - ذكر رباع بني سهم بن عمرو بن هصيص الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
2097 - حدثنا : الزبير بن أبي بكر ، قال : أم كثير بن كثير : عائشة بنت عمرو بن أبي عقرب ، وهو خويلد بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن مجالد بن بجير بن بحير بن حماش بن عريج بن بكر بن عبد مناة ، وهو الذي ، يقول :
لعن الله من سب عليا * وحسينا من سوقة وامام أتسب المطيبين جدودا * والكريمي الأخوال والأعمام.
ابن المبارك - مسند عبد الله بن المبارك الفتن - ينهى عن شتم الهلكى ، فلم تسب عليا وقد مات الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
253 - حدثنا : جدي ، نا : حبان ، أنا : عبد الله ، نا : مسعر ، عن الحجاج مولى ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، قال : قال : المغيرة بن شعبة من علي بن أبي طالب ، فقال له زيد بن أرقم : أما أنك قد علمت أن رسول الله (ص) كان ينهى عن شتم الهلكى ، فلم تسب عليا وقد مات.
ابن بشران - الأمالي - المجلس الثامن والثلاثون والستمائةالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 )
13 - أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن اسحاق بن منجاب الطيبي ، ثنا : أحمد بن شاكر ، والحسن بن علي بن زياد النجار ، قالا : ثنا : الحسن يعني ابن علي الحلواني ، ثنا : وهب بن جرير ، ووكيع بن الجراح ، قالا : ثنا : شعبة ، عن الحر بن صياح ، قال : سمعت رجلا منا يقال له عبد الرحمن بن الأخنس ، قال : خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقال له سعيد بن زيد : ما تريد إلى هذا ، فإني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : النبي في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، ثم سكت هنيهة ، ثم قال : ولو شئتم لسميت العاشر ، ثم سمى نفسه ، ثم قال : سعيد بن زيد في الجنة.
ابن أبي الدنيا - الإشراف في منازل الأشرافلما قدم معاوية عرض الناس على سب علي ... الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 299 )
416 - حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا : أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، قال : لما قدم معاوية عرض الناس على سب علي ، فعرض على مالك بن حبيب اليربوعي ، فقال مالك : لا نعصي أحياءكم ولا نسب أمواتكم ، فقال معاوية لزياد : استعمل هذا على الشرطتين ، فقال زياد يوما لمالك بن حبيب : تعلم مائة لا يخافون في الله لومة لائم ، قال : لا ، قال : فعشرة ، قال : لا ، قال : فتعلم أني منهم ، قال : كنت مرة ، قال زياد : ولكنك منهم.
الحربي - الفوائد المنتقاة عن شيوخ العواليأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ... الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
20 - أخبرنا : علي ، قال : ثنا : جعفر ، قال : ثنا : أبو سهل بشر بن معاذ العقدي الضرير ، ثنا : عبد الواحد بن زياد ، ثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، قال : حدثني : جدي رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعدا عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة فجاء سعيد بن زيد بن عمرو فرحب به المغيرة وحياه وأقعده عند رجله على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله ، فسب وسب ، فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل ، قال له : يسب عليا ، قال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ثم لا تغير ولا تنكر ، أما سمعت رسول الله (ص) ، يقول وإني لغني أن أقول ما لم يقل فيسألني عنه إذا لقيته : أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة. وتاسع المسلمين في الجنة لو شئت سميته ، قال : فرج الناس وناشدوه يا صاحب رسول الله من التاسع ، قال : لولا أنكما ناشدتموني ما أخبرتكم ، أنا تاسع المسلمين ، ورسول الله (ص) يتم العاشر ، قال : ثم قال لمشهد رجل منهم مع رسول الله (ص) يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح.
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف : العين - باب : العين واللام 3789 - علي بن أبي طالب (ع) - فضائله (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1118 - أنبأنا : إسماعيل بن علي وابراهيم بن محمد وغيرهما بإسنادهم إلى محمد ابن عيسى بن سورة ، قال : حدثنا : قتيبه ، حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم.
ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - تتمة الكتاب الثاني - تتمة القول في أجيال العرب تتمة الطبقة الثالثة من العرب - الخبر عن الدول الإسلامية ونبدأ منها بدولة بني أمية معقبة لخلفاء صدر الإسلام وذكر أوليتهم وأخبار دولهم واحدة واحدة إلى انقضائها وفاة سليمان وبيعة عمر بن عبد العزيز الجزء : ( 3 ) - الصفحة : ( 94 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وكان بنو أمية يسبون عليا فكتب عمر إلى الآفاق بترك ذلك ، وكتب إلى مسلمة وهو بأرض الروم يأمره بالقفول بالمسلمين.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 13 ) - الصفحة : ( 222 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى العباس بن بكار الضبي ، قال : حدثني : أبو بكر الهذلي ، عن الزهري ، قال : قال ابن عباس لمعاوية ، ألا تكف عن شتم هذا الرجل ، قال : ما كنت لأفعل حتى يربو عليه الصغير ويهرم فيه الكبير ، فلما ولى عمر بن عبد العزيز كف عن شتمه ، فقال الناس ترك السنة.
أحمد بن الصديق المغربي - فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال إسماعيل بن عياش : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه ، وقيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ، فقال : كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة ، وأخباره في هذا كثيرة.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
- وحدثنا : أبو بكر التميمي ، قال : أخبرنا : أبو محمد الوراق ، قال : حدثنا : ابن أبي عاصم ، قال : حدثنا : هشام بن عمار ، وحدثني : أبو بكر الحافظ ، حدثنا : أبو أحمد الحافظ ، حدثنا : أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي ، قال : حدثنا : هشام بن عمار ، قال : حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، قال : حدثنا : بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : مر معاوية بسعد ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال سعد : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله فلا أسبه ، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله ، يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( س ) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ويبدو لي في أكبر الظن ، إن معاوية لم يعد يأبه بأحد في تطاوله على الامام علي وأهل البيت الطاهرين ، حتى أعرف الناس به والامام على من أكابر الصحابة ، روي إن معاوية حج فمر بالمدينة فدعا سعد بن أبي وقاص (ر) أحد العشرة المبشرين بالجنة وبقية أصحاب الشورى ، وكان قد اعتزل الفتنة ، ولم يبايع عليا وأخذا بأطراف الحديث ، وغر معاوية اقبال سعد عليه ، فشرع في سب الامام علي ، وقال لسعد : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فبان الغضب في وجه سعد ، وقال في حدة : أجلستني على سريرك وشرعت في سب علي ، والله لأن يكون لي خصلة واحدة من خصال كانت لعلي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، والله لأن أكون صهرا للنبي (ص) لي من الولد ما لعلي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس.
|