( من سب عليا (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
حسن بن فرحان المالكي - نحو انقاذ التاريخ الإسلامي الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 23 / 24 )
3 - سنن الترمذي : انظر صحيح الترمذي - للألباني ( 3 / 214 ) : عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : ( عامر ) : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب .... الحديث ، قال الألباني : صحيح ، قلت : وقد روى مسلم هذا الحديث أيضا واتفق مع الترمذي سندا ومتنا ، انظر صحيح مسلم ( 7 / 120 ).
4 - سنن ابن ماجه : سنن ابن ماجه هو الكتاب الرابع من الصحاح الستة ( على حد تعبير الدكتور ) ، - انظر صحيح سنن ابن ماجه للألباني ( 1 / 26 ) ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) ، يقول فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه .... الحديث ، قال الألباني : صحيح ، أقول : والشاهد هو قوله : ( فنال منه ) أي ( نال معاوية من علي ) وأنه ليسوؤني أن أستطرد في هذه الأدلة في هذه القضية ، لكن الدكتور يحثنا على الا نغفل الكتب الستة وحتى نرى الفرق بين النظرية والتطبيق عند التحقيق في الروايات التاريخية ....
5 - سنن أبي داود : وهو أيضا من الصحاح الستة ، انظر صحيح سنن أبي داود الألباني ( 3 / 880 ) ، عن رياخ بن الحارث ، قال : كنت قاعدا عند فلان ( أي المغيرة بن شعبة ) في مسجد الكوفة فجاء سعيد بن زيد فرحب به ( أي المغيرة ) وحياه وأقعده على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة ، فاستقبله ( أي استقبل المغيرة ) فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ، قال : ( المغيرة ) يسب عليا ، قال : ألا أرى أصحاب رسول الله يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير .... الحديث أقول : والمغيرة لم يصرح باسمه أبو داود هنا ولكن مصرح به في مسند الامام أحمد ، وكان المغيرة والي معاوية على الكوفة وإنما ذكرته بين الأسطر لمجئ الروايات الصحيحة في المسند والسنة لابن أبي عاصم بذكر اسمه صريحا.
|