العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

( من سب عليا (ع) فقد سبني )

 

 عدد الروايات : ( 5 )

 

البخاري - التاريخ الكبير - باب السين - 2458 - سهم بن حصين الأسدي

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

 

2458 - سهم بن حصين الأسدي : حدثني : يوسف بن راشد ، نا : علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة ، قال ابن شريك : وكان علقمة سبابا لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ، يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلي منقبة ، قال : نعم ، فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشا ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ادن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض ابطيه ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، سمعته أذناي ، قال ابن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام ابن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي ، قال أبو عبد الله : وسهم مجهول ولا يدري.

 


 

البخاري - التاريخ الكبير - باب الياء - 3163 - يزيد بن أمية أبو سنان الدؤلي

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 319 )

 

3163 - يزيد بن أمية أبو سنان الدؤلي ، قال لي ابن منصور ، نا : وهب ، قال : حدثني : أبي ، قال : سمعت يعلي بن حكيم ، عن نافع ، قال : أراد هشام بن اسماعيل يزيد بن أمية أبا سنان الديلي وكان ولد زمن أحد ، على أن يسب عليا ، فقال : لا نسبه ولكن إن شئت قمت فذكرت أيامه الصالحة ومواطنه.

 


 

البخاري - التاريخ الصغير ( ويسمى بالتاريخ الأوسط )

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 238 )

 

- حدثنا : إسحاق ، قال : أخبرنا : وهب ، قال : حدثنا : أبي ، قال : سمعت يعلي بن حكيم ، عن نافع أدرك هشام بن اسماعيل يزيد بن أمية أبا سنان الدؤلي وكان ولد زمن وقعة أحد ، أن يسب عليا ، قال : لا إن شئت ذكرت أيامه الصالحة ومواطنه.

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

2404 - حدثنا : ‏‏قتيبه بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏، ‏قالا : حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو ابن اسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ سمعت رسول الله ‏ ‏(ص) ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي :‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏(ص) : ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏: {  فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ  ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله ‏ ‏(ص) ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي. ‏

 


 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

 

2409 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز يعني ابن أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏، ‏قال : ‏‏استعمل على ‏ ‏المدينة ‏ ‏رجل من آل ‏ ‏مروان ‏، ‏قال : فدعا ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏فأمره أن يشتم ‏ ‏عليا ‏، ‏قال : فأبى ‏ ‏سهل ،‏ ‏فقال له : أما إذ أبيت ، فقل لعن الله ‏‏أبا التراب ‏، ‏فقال : ‏‏سهل ‏ما كان ‏ ‏لعلي ‏ ‏إسم أحب إليه من ‏ ‏أبي التراب ‏، ‏وإن كان ليفرح إذا دعي بها ، فقال له : أخبرنا عن قصته لم سمي ‏ ‏أبا تراب ‏، ‏قال : جاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم يجد ‏ ‏عليا ‏ ‏في البيت ، فقال : أين ابن عمك ، فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم ‏يقل ‏عندي ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏لانسان انظر أين هو فجاء ، فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاءه رسول الله (ص) ‏وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يمسحه عنه ، ويقول :‏ ‏قم ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏قم ‏ ‏أبا التراب.