العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

( من سب عليا (ع) فقد سبني )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... يحيى القطان وجماعة ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : جدي رياح بن الحارث : أن المغيرة كان في المسجد الأكبر ، وعنده أهل الكوفة ، فجاء رجل من أهل الكوفة ، فاستقبل المغيرة ، فسب ، وسب ، فقال سعيد بن زيد : من يسب هذا يا مغيرة ، قال : يسب علي بن أبي طالب ، قال : يا مغير بن شعيب ، يا مغير بن شعيب ألا تسمع أصحاب رسول الله (ص) ، يسبون عندك ، ولا تنكر ولا تغير ، فأنا اشهد على رسول الله (ص) ، بما سمعت أذناي ، ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذبا ، أنه قال أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع ، قال : ناشد تموني بالله والله عظيم ، أنا هو ، والعاشر رسول الله (ص) ، والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) ، أفضل من عمل أحدكم ، ولو عمر : ما عمر نوح ، أخرجه أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه ، من طريق صدقة ، شعبة ، عن الحر : سمعت رجلا يقال له عبد الرحمن بن الأخنس ، قال : خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد ، فقال : ما تريد إلى هذا ، اشهد على رسول الله (ص) ، لقال : عشرة في الجنة : رسول الله في الجنة ، وأبو بكر في الجنة الحديث ، الحر هو ابن الصياح.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبرنا : ابن أبي عمر وجماعة ، أذنا ، قالوا : أنبأنا : حنبل ، أنبأنا : هبة الله ، أنبأنا : ابن المذهب ، حدثنا : أحمد بن جعفر ، حدثنا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن حصين ، عن هلال إبن يساف ، عن عبد الله بن ظالم ، قال : خطب المغيرة فنال من علي ، فخرج سعيد بن زيد ، فقال : ألا تعجب من هذا يسب عليا ، اشهد على رسول الله (ص) ، إنا كنا على حراء أو أحد ، فقال رسول الله ، (ص) : اثبت حراء أو أحد فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد فسمى النبي ، وأبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليا ، وطلحة ، والزبير ، وسعدا ، وعبد الرحمن ، وسمى سعيد نفسه (ر) ، وله طرق.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - سعيد بن العاص

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 447 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال صالح بن كيسان : كان سعيد بن العاص يخف بعض الخفة من المأمومة التي أصابته ، وهو على ذلك من أوفر الرجال وأحلمه ، ابن عون ، عن عمير بن اسحاق ، قال : كان مروان يسب عليا (ر) في الجمع ، فعزل بسعيد بن العاص ، فكان لا يسبه.