العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

( من سب عليا (ع) فقد سبني )

  

عدد الروايات : ( 4 )

 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - حرف : الألف - من اسمه أنيس - وأنيس بن قتادة الباهلي

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

 

853 - حديثه ، عن عباد بن راشد ، ثنا : ميمون بن سياه ، عن شهر بن حوشب ، قال : أقام فلان خطباء يشتمون عليا (ر) ويقعون فيه ، حتى كان آخرهم رجلا من الأنصار ، أو غيرهم يقال له : أنيس ، حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : انكم قد أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه ، وأقسم بالله ما أحد أوصل لرحمه منه ، أفترون أن شفاعته تصل اليكم ، وتعجز عن أهل بيته ، تفرد به ميمون بن سياه ، وهو ممن يجمع حديثه في البصريين ثقة ، ورواه محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، ثنا : إسحاق بن زياد القطان ، ثنا : أشعث بن أشعث به.

 


  

الأصبهاني - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - المهاجرون من الصحابة - سعيد بن زيد

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 95 )

 

- حدثنا : محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : رباح بن الحارث ، أن المغيرة ، كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب ، فقال : من يسب هذا يا مغيرة ، قال : سب علي بن أبي طالب (ص) ، فقال : يا مغيرة بن شعبة ثلاثا ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، لا تنكر ولا تغير وأنا اشهد على رسول الله (ص) مما أسمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذبا ، يسألني عنه إذا لقيته - أنه قال أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فرج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله من التاسع ، قال : ناشدتموني بالله ، والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله العاشر ، ثم اتبع ذلك يمينا ، فقال : لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) يغبر وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح رواه عبد الواحد بن زياد ، عن صدقة ، مثله.

 


 

الأصبهاني - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء  

فمن الطبقة الأولى من التابعين - طلحة بن مصرف

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 15 )

 

- حدثنا : أبو بكر بن علي ، ثنا : عبد الله بن معبد ، ثنا : إسحاق بن رزيق ، ثنا : عبيد الله بن معاذ ، عن شعيب بن العلاء ، عن أبيه العلاء بن كريز ، قال : بينما سليمان بن عبد الملك جالس ، إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته ، فقال : هذا ينبغي أن يكون عراقيا ، وينبغي أن يكون كوفيا ، وينبغي أن يكون من همدان ، ثم قال : علي بالرجل ، فأتي به ، فقال : ممن الرجل ، فقال : ويلك ، دعني حتى ترجع إلي نفسي ، قال : فتركه هنيهة ، ثم سأله : ممن الرجل ، فقال : من أهل العراق ، قال : من أيهم ، قال : من أهل الكوفة ، قال : أي أهل الكوفة ، قال : من همدان ، فازداد عجبا ، فقال : ما تقول في أبي بكر ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد ، قال الناس فيه فأحسنوا ، وهو إن شاء الله كذلك ، قال : فما تقول في عمر ، فقال : مثل ذلك ، قال : فما تقول في عثمان ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد ، قال فيه ناس فأحسنوا ، وقال فيه ناس فأساءوا ، وعند الله علمه ، قال : فما تقول في علي ، قال : هو والله مثل ذلك ، قال : سب عليا ، قال : لا أسبه ، قال : والله لتسبنه ، قال : والله لا أسبه ، قال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، قال : فأمر بضرب عنقه ، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة ، فقال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، ثم نادى : ويلك يا سليمان أدنني منك ، فدعا به ، فقال : يا سليمان ، أما ترضى مني بما رضي به من هو خير منك ممن هو خير مني فيمن هو شر من علي ، قال : وما ذاك ، قال الله رضي من عيسى وهو خير مني إذ قال : في بني إسرائيل وهم شر من علي : { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( المائدة : 118 ) } قال : فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته ، ثم قال : خليا سبيله ، فعاد إلى مشيته ، فما رأيت رجلا قط خيرا من الف رجل غيره ، وإذا هو طلحة بن مصرف.

 


 

الأصبهاني - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء

فمن الطبقة الأولى من التابعين - عمر بن عبدالعزيز

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 322 )

 

- حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : خالد بن يزيد ، عن جعونة ، قال : كان لا يقوم أحد من بني أمية الا سب عليا ، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز ، فقال كثير عزة :

 

البحر الطويل

 

 وليت فلم تشتم عليا ولم تخف *  بريا ولم تتبع سجي‍ة مجرم

وقلت : فصدقت الذي ، قلت بالذي  * فعلت فأضحي راضيا كل مسلم