العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

( من سب عليا (ع) فقد سبني )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية 

باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) 

حديث المؤاخاة

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال أحمد ، ومسلم ، والترمذي : حدثنا : قتيبه بن سعيد ، ثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال له : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله (ص) ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) ، يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية

 باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر)

حديث الطير

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 84 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الامام أحمد‏ : ثنا : يحيى بن بكير ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي البجلي ، قال :‏ دخلت على أم سلمة ، فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ‏،‏ فقلت :‏ معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها‏ ،‏ قالت :‏ سمعت رسول الله (ص) ، يقول :‏ ‏من سب عليا فقد سبني‏.‏

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية  

باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) 

حديث رد الشمس له حتى صلى العصر

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الامام أحمد‏ : حدثنا : علي بن عاصم ، قال حصين‏ :‏ ، أنا : علي ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني ، قال :‏ لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة ، قال :‏ فأقام خطباء يقعون في علي ، قال :‏ وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ، قال :‏ فغضب فقام وأخذ بيدي وتبعته‏ ، فقال :‏ ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الكوفة ، واشهد على التسعة أنهم من أهل الجنة ، ولو شهدت على العاشر لم أثم‏ ،‏ قال :‏ قلت : وما ذاك‏، قال :‏ قال رسول الله (ص) ‏اثبت حراء فليس عليك الا نبي أو صديق أو شهيد‏ ‏‏ ،‏ قال :‏ قلت من هم ‏،‏ فقال :‏ رسول الله (ص) ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، والزبير ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك‏ ،‏ قال :‏ قلت ومن العاشر ‏، قال :‏ قال أنا ، وينبغي أن يكتب هاهنا حديث أم سلمة المتقدم قريبا أنها ، قالت لأبي عبد الله الجدلي‏ :‏ أيسب رسول الله فيكم على المنابر‏ ، الحديث رواه أحمد‏.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية  

ثم دخلت سنة خمس وخمسين - ذكر من توفي من الأعيان في هذه السنة 

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وجاء من وجه آخر ، عن عامر بن سعد : أن سعدا رأى جماعة عكوفا على رجل فأدخل رأسه من بين اثنين فإذا هو يسب عليا وطلحة والزبير ، فنهاه عن ذلك فلم ينته ، فقال : أدعو عليك ، فقال الرجل : تتهددني كأنك نبي ، فانصرف سعد فدخل دار آل فلان فتوضأ وصلى ركعتين ، ثم رفع يديه ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما قد سبق لهم منك سابقة الحسني ، وأنه قد أسخطك سبه اياهم ، فاجعله اليوم آية وعبرة ، قال : فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شيء حتى دخلت بين أضعاف الناس ، فافترق الناس فأخذته بين قوائمها ، فلم يزل تتخبطه حتى مات ، قال : فلقد رأيت الناس يشتدون وراء سعد ، يقولون : استجاب الله دعاءك يا أبا إسحاق.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

 ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان 

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فلما استقر الأمر لمعاوية وفد إليه فعتب عليه فاعتذر إليه فعذره في كلام طويل جدا ، وولاه المدينة مرتين ، وعزله عنها مرتين بمروان بن الحكم ، وكان سعيد هذا لا يسب عليا ، ومروان يسبه.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

 ثم دخلت سنة خمس وستين - ترجمة مروان بن الحكم جد خلفاء بني أمية الذين كانوا بعده

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 711 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي (ص) ، وإنما أسلم يوم الفتح ، وقدم الحكم المدينة ، ثم طرده النبي (ص) إلى الطائف ، ومات بها ، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد ، ولما كان متوليا علي المدينة لمعاوية كان يسب عليا كل جمعة على المنبر ، وقال له الحسن بن علي : لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه ، فقال : لعن الله الحكم وما ولد ، والله أعلم.