العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

م

( حب علي (ع) إيمان وبغضه نفاق )

م

 عدد الروايات : ( 4 )

 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 4 ، 9 ، 13 ) - رقم الصفحة : ( 83 ، 135 ، 251 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى عبد الكريم بن هلال ، عن أسلم المكي ، عن أبي الطفيل ، قال : سمعت عليا (ع) وهو يقول : لو ضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني ، ولو نثرت على المنافق ذهبا وفضة ما أحبني ، إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي ، وميثاق المنافقين ببغضى ، فلا يبغضني مؤمن ، ولا يحبنى منافق أبدا ، قال الشيخ أبو القاسم البلخى : وقد روى كثير من أرباب الحديث عن جماعة من الصحابة ، قالوا : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (ص) الا ببغض علي بن أبي طالب.

 

- .... وقد كان سيف رسول الله (ص) يقمعهم ويردعهم ، عن اظهار ما في أنفسهم من النفاق ، فأظهر قوم منهم بعده ما كانوا يضمرونه من ذلك ، خصوصا فيما يتعلق بأمير المؤمنين ، الذى ورد في حقه : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ألا ببغض علي بن أبي طالب ، وهو خبر محقق مذكور في الصحاح.

 

- .... أحجم المنافقون بالمدينة عن آذى رسول الله (ص) خوفا من سيفه ، ولأنه صاحب الدار والجيش ، وأمره مطاع ، وقوله نافذ ، فخافوا على دمائهم منه ، فاتقوه ، وامسكوا ، عن اظهار بغضه ، وأظهروا بغض علي (ع) وشنآنه ، فقال رسول الله (ص) في حقه في الخبر الذى روى في جميع الصحاح : لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق ، وقال كثير من أعلام الصحابة - كما روى في الخبر المشهور بين المحدثين : ما كنا نعرف المنافقين الا ببغض علي ابن أبي طالب.

 

- .... كما روى في الخبر المشهور بين المحدثين : ما كنا نعرف المنافقين الا ببغض علي ابن أبي طالب.