العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

من كنت مولاه فهذا علي مولاه )

 

 عدد الروايات : ( 21 )

 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 / 201 / 202 )

 

210 - أخبرنا : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص بن شاهين ، قال : حدثنا : أحمد بن عبد الله النيري البزاز ، قال : حدثنا : علي بن سعيد الرقي ، قال : حدثنا : ضمرة بن ربيعة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ  بخ لك يا ابن أبي طالب.

 

211 - أخبرنا : أبو عبد الله الشيرازي ، قال : أخبرنا : أبو بكر الجرجرائي ، قال : حدثنا : أبو أحمد البصري ، قال : حدثنا : أحمد بن عمار بن خالد ، قال : حدثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدثنا : قيس بن الربيع ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله (ص) لما نزلت عليه هذه الآية ، قال : الله أكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ، ورضا الرب برسالتي وولاية علي بن أبي طالب من بعدي ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.

 

212 - حدثني : أبو زكريا ابن أبي إسحاق ، قال : أخبرنا : عبد الله بن اسحاق ، قال : حدثنا : الحسن بن علي العنزي ، قال : حدثني : محمد بن عبد الرحمن الذارع ، قال : حدثنا : قيس بن حفص الدارمي ، قال : حدثني : علي بن الحسين أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري : أن النبي (ص) دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعيه فرفعهما ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي ، ثم قال للقوم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، والحديث اختصرته.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 203 / 204 )

 

213 - أخبرنا : أبو بكر اليزدي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا : أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارا ، قال : أخبرنا : أبو نصر حبشون بن موسى الخلال ، قال : حدثنا : علي بن سعيد الشامي ، قال : حدثنا : ضمرة بن ربيعة ، عن عبد الله بن شوذب ، عن مطر ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي ، فقال : الست ولي المؤمنين ، قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن وأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) }.

 

- حدثنا : عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا : محمد بن عبد الله المروزي ، قال : حدثنا : زيد بن خرشة الأصبهاني ، قال : حدثنا : الحماني ، قال : حدثنا : قيس بن الربيع ، قال : حدثنا : أبو هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله (ص) إلى علي بغدير خم أمر بما كان تحت الشجرة أن يقم من الشوك وذلك يوم الخميس ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه حتى نظر الناس إلى بياض ابطي رسول الله (ص) ، ثم لم ينصرف حتى نزلت :  اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ورضي الرب برسالتي وبالولاية لعلق من بعدي ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، وقريبا من ذيل الحديث رواه أيضا في الحديث : ( 324 ) في الور ق 87 / أ ).

 

- ورواه السيوطي في تفسير الآية الكريمة من الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، قال : وأخرج ابن مردويه ، والخطيب ، وابن عساكر ، عن أبي هريرة ، قال : لما كان يوم غدير خم وهو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة ، قال النبي (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 223 / 224 )

 

231 - أخبرنا : أبو بكر الحارثي ، قال : أخبرنا : أبو الشيخ ، قال : حدثنا : الوليد بن أبان ، قال : حدثنا : سلمة بن محمد ، قال : حدثنا : خالد بن يزيد ، قال : حدثنا : إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه زيد بن حسن ، عن جده ، قال : سمعت عمار بن ياسر ، يقول : وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزل على النبي (ص) هذه الآية : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( المائدة : 55 ) } فقال رسول الله : من كنت مولاه فإن عليا مولاه  ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

 

- أخبرني : محمد بن يعقوب بن أبي الفرج ( اذنا ) ، عن عبد الرحمن بن عبد السميع ( اجازة ) ، عن شاذان القمي ( قراءة عليه ) ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن محمد بن أحمد بن علي ، قال : أخبرنا : أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين الحداد المقري ( بقراءتي عليه ) ، قال : حدثنا : أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا : سليمان بن أحمد في معجمه الأوسط ، قال : حدثنا : محمد بن علي الصائغ ، قال : حدثنا : خالد بن يزيد العمري ، قال : حدثنا : إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن زيد كذا ابن الحسن ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت عقار بن ياسر ، يقول : وقف لعلي بن أبي طالب (ع) سائل وهو راكع في صلاة التطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( المائدة : 55 ) } فقرأها رسول الله (ص) ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 239 / 251 / 252 )

 

240 - وبه حدثني : الحبري ، قال : حدثنا : حسن بن حسين ، قال : حدثنا : حبان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله : (ص) قال : نزلت في علي خاصة ، وقوله : { وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( المائدة : 56 ) } في علي نزل ، وقوله : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( المائدة : 67 ) } نزلت في علي ، أمر رسول الله أن يبلغ فيه فأخذ بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

 

245 - أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الحافظ جملة ، قال : أخبرنا : علي بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة ، قال : حدثنا : الحسين بن الحكم الحبري ، قال : حدثنا : الحسن بن الحسين العرني ، قال : حدثنا : حبان بن علي العنزي ، قال : حدثنا : الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( المائدة : 67 ) } قال : نزلت في علي ، أمر رسول الله (ص) أن يبلغ فيه ، فأخذ رسول الله بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

 

- ثم قال الطبرسي : وفيه أي في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏ أيضا بالاسناد المرفوع إلى حبان بن علي الغنوي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : نزلت هذه الآية في علي (ع) فأخذ رسول الله (ص) بيده (ع) ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

 

247 - أخبرنا : أبو بكر السكري ، قال : أخبرنا : أبو عمرو المقري ، قال : أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : حدثني : أحمد بن أزهر ، قال : حدثنا : عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ، قال : حدثنا : عمر بن نعيم بن عمر بن قيس الماصر ، قال : سمعت جدي ، قال : حدثنا : عبد الله بن أبي أوفى ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول يوم غدير خم وتلا هذه الآية : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( المائدة : 67 ) } ثم رفع يديه حتى يرى بياض ابطيه ، ثم قال : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : اللهم اشهد.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 / 255 / 256 )

 

- يروي عن الحسن البصري - فقال له : يا ابن رسول الله جعلني الله فداك إن الحسن يخبرنا أن هذه الآية نزلت بسبب رجل ولا يخبرنا من الرجل : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( المائدة : 67 ) } فقال : لو أراد أن يخبر به لأخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي (ص) ، فقال له : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صلاتهم فدلهم عليها ، ثم هبط ، فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على زكاتهم ، فدلهم عليها ، ثم هبط ، فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صيامهم فدلهم ، ثم هبط ، فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على حجهم ففعل ، ثم هبط ، فقال : إن الله يأمرك أن  تدل أمتك علي وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم ليلزمهم الحجة في جميع ذلك ، فقال رسول الله يا رب إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية وفيهم تنافس وفخر ، وما منهم رجل الا وقد وتره وليهم وإني أخاف فأنزل الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( المائدة : 67 ) } يريد فما بلغتها تامة { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ( المائدة : 67 ) } فلما ضمن الله له بالعصمة وخوفه أخذ بيد علي بن أبي طالب ، ثم قال : يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، قال زياد : فقال عثمان : ما انصرفت إلى بلدي بشيء أحب إلي من هذا الحديث.

 

- وعن ابن عباس ، قال : لما أمر الله رسوله (ص) إن يقوم بعلي ، فيقول له ، ما قال : فقال : يا رب إن قومي حديثوا عهد بجاهلية ، ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا ونزل بغدير خم أنزل الله عليه : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( المائدة : 67 ) } فأخذ بعضد علي ، ثم خرج إلى الناس ، فقال : أيها الناس الست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وأعن من أعانه وأخذل من خذله وأنصر من نصره ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 351 / 352 / 381 )

 

- وقال الطبرسي في تفسير الآية الكريمة من مجمع البيان : ووردت الرواية من طريق الخاص والعام أن المراد بصالح المؤمنين أمير المؤمنين علي (ع) وهو قول مجاهد ، وفي كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏ بالاسناد ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي جعفر (ع) ، قال : لقد عرف رسول الله (ص) عليا (ع) أصحابه مرتين ، أما مرة فحيث قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

 

996 - فرات بن ابراهيم ، قال : حدثنا : الحسين بن الحكم ، حدثنا : الحسن بن الحسين ، عن الحسين بن سليمان ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي جعفر ، قال : لقد عرف رسول الله (ص) عليا أصحابه مرتين ، أما مرة حيث قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وأما الثانية فحيث نزلت هذه الآية : { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ( التحريم : 4 ) } أخذ رسول الله بيد علي ، فقال : أيها الناس هذا صالح المؤمنين.

 

1030 - أخبرنا : أبو عبد الله الشيرازي ، أخبرنا : أبو بكر الجرجرائي ، حدثنا : أبو أحمد البصري ، قال : حدثني : محمد بن سهل ، حدثنا : زيد بن اسماعيل مولى الأنصاري ، حدثنا : محمد بن أيوب الواسطي ، عن سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي ، قال : لما نصب رسول الله (ص) عليا يوم غدير خم ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، طار ذلك في البلاد ، فقدم على رسول الله النعمان بن الحرث الفهري ، فقال : أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله الا الله ، وإنك رسول الله ، وأمرتنا بالجهاد والحج والصلوة والزكاة والصوم فقبلناها منك ، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام ، فقلت : من كنت مولاه فهذا مولاه ، فهذا شيء منك أو أمر من عند الله ، قال : أمر من عند الله ، قال الله الذي لا إله الا هو إن هذا من الله ، قال الله الذي لا إله الا هو إن هذا من الله ، قال : فولى النعمان وهو يقول : { وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( الأنفال : 32 ) } فرماه الله بحجر على رأسه فقتله ، فأنزل الله تعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 / 385 )

 

1031 - حدثونا ، عن أبي بكر السبيعي ، حدثنا : أحمد بن محمد بن نصر أبو جعفر الضبعي ، قال : حدثني : زيد بن اسماعيل بن سنان ، حدثنا : شريح بن النعمان ، حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، قال : نصب رسول الله (ص) عليا يوم غدير خم ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فطار ذلك في البلاد.

 

1034 - وأخبرنا : عثمان أخبرنا : فرات بن ابراهيم الكوفي ، قال : حدثنا : الحسين بن محمد بن مصعب البجلي ، قال : حدثنا : أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي ، حدثنا : محمد بن أبي معشر المدني ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : أخذ رسول الله (ص) بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ، ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، فقام إليه أعرابي ، فقال : دعوتنا أن نشهد أن لا إله الا الله ، وإنك رسول الله فصدقناك وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا ، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا ، فهذا عن الله أم عنك ، قال : عن الله لا عني ، قال الله الذي لا إله الا هو لهذا عن الله لا عنك ، قال : نعم ثلاثا ، فقام الأعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ، الآية ، فما استتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته ، وأنزل الله في عقب ذلك : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 390 / 391 )

 

1040 - فرات بن ابراهيم الكوفي ، قال : حدثنا : جعفر بن محمد بن عتبة الجعفي ، حدثنا : العلاء بن الحسن ، حدثنا : حفص بن حفص الثغري ، حدثنا : عبد الرزاق ، عن سورة الأحول ، عن عمار بن ياسر ، قال : كنت عند أبي ذر الغفاري في مجلس لابن عباس وعليه فسطاط وهو يحدث الناس إذ قام أبو ذر حتى ضرب بيده إلي عمود الفسطاط ، ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته باسمي أنا جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري ، سألتكم بحق الله وحق رسوله أسمعتم رسول الله ، يقول : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذا لهجة كذا أصدق من أبي ذر ، قالوا : اللهم نعم ، قال : أتعلمون أيها الناس أن رسول الله جمعنا يوم غدير خم الف وثلاث مائة رجل ، وجمعنا يوم سمرات خمسمائة رجل ، وفي كل ذلك يقول : اللهم من كنت مولاه فإن عليا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام عمر ، فقال : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ومؤمنة ، فلما سمع ذلك معاوية بن أبي سفيان ، اتكأ على المغيرة بن شعبة ، وقام وهو يقول : لا نقر لعلي بولاية ، ولا نصدق محمدا في مقالة ، فأنزل الله تعالى على نبيه : { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى @ وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى @ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى @ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ( القيامة : 31 - 32 - 33 - 34 ) } تهددا من الله تعالى وإنتهارا  فقالوا : اللهم نعم.

 

1041 - فرات ، قال : حدثني : إسحاق بن محمد بن القاسم بن صالح بن خالد الهاشمي ، حدثنا : أبو بكر الرازي محمد بن يوسف بن يعقوب بن ابراهيم بن نبهان بن عاصم بن زيد بن طريف مولى علي بن أبي طالب ، حدثنا : محمد بن عيسى الدامغاني ، حدثنا : سلمة بن الفضل ، عن أبي مريم ، عن يونس بن حسان ، عن عطية ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : كنت والله جالسا بين يدي رسول الله (ص) وقد نزل بنا غدير خم ، وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار ، فقام رسول الله (ص) على قدميه ، فقال : يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر ، فقال : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( المائدة : 67 ) } ثم نادى علي بن أبي طالب فأقامه عن يمينه ، ثم قال : يا أيها الناس ألم تعلموا أني أولى منكم بانفسكم ، قالوا : اللهم بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، فقال حذيفة : فوالله لقد رأيت معاوية قام وتمطى وخرج مغضبا واضع يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة ، ثم قام يمشي متمطئا وهو يقول : لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر لعلي بولايته ، فأنزل الله تعالى : { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى @ وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى @ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى @ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ( القيامة : 31 - 32 - 33 - 34 ) } فهم به رسول الله (ص) إن يرده فيقتله ، فقال له جبرئيل : { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ( القيامة : 16 ) } فسكت عنه.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة