العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

من كنت مولاه فهذا علي مولاه )

 

 عدد الروايات : ( 4 )

 

الزرندي الحنفي  

نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

 

- حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها ، فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله الا الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا منك ، وأمرتنا بالحج فقبلنا منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا ، وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا منك أم من الله ، فقال النبي (ص) : والذي لا إله الا هو إن هذا من الله ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته ، ويقول : اللهم إن كان ما يقول : محمد حق فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وأنزل الله : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 - 2 ) }.

 


 

الزرندي الحنفي  

نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 109 )

 

- وروى الامام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ر) بسنده إلى البراء بن عازب (ر) ، قال : أقبلنا مع النبي (ص) في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم يوم الخميس ثامن عشر من ذي الحجة فنودي فينا الصلوة جامعة وكسح للنبي (ص) تحت شجرتين فأخذ النبي (ص) بيد علي ، ثم قال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ، قال : الست أولى بكل مؤمن من نفسه ، قالوا : بلى ، قال : اليس أزواجي أمهاتكم ، فقالوا : بلى ، فقال رسول الله (ص) : اللهم والي من والاه ، وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب (ر) بعد ذلك ، فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، هذه احدى رواياته وفي رواية له ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وأنصره وأنتصر به ، اللهم والي من والاه ، وعاد من عاداه ، قال الامام أبو الحسن الواحدي (ر) : هذه الولاية التي أثبتها النبي (ص) لعلي (ع) مسئول عنها يوم القيامة.

 


 

الزرندي الحنفي  

نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )

 

- وعن يزيد بن عمرو بن مورق ، قال : كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز (ر) يعطي الناس العطايا فتقدمت إليه ، فقال : ممن أنت ، قلت : من قريش ، قال : من من أي قريش ، قلت : من بني هاشم ، فقال : من أي بني هاشم ، قلت : مولى علي ، قال : من علي فسكت ، فوضع يده على صدره ، وقال : أنا والله مولى علي ابن أبي طالب ، ثم قال : حدثني : عدة أنهم سمعوا رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : يا مزاحم كم تعطي أمثاله ، قال : مائة وما بقي درهم ، قال : أعطه خمسين دينارا لولاية علي بن أبي طالب ، ثم قال لي : الحق ببلدك فيأتيك مثل ما يأتي نظراك ، وعن علي (ر) ، قال : عممني رسول الله (ص) يوم غدير خم بعمامة فسدل نمرقها على منكبي ، وقال : إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين هذه العمامة.

 

- وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : أن رسول الله (ص) عمم علي بن أبي طالب عمامته السحابة وأرخاها من بين يديه ومن خلفه ، ثم قال : أقبل فأقبل ، ثم قال : أدبر فأدبر ، فقال : هكذا جائتني الملائكة ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والي من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، قال حسان بن ثابت : يا رسول الله ائذن لي أن أقول أبياتا تسمعها ، فقال : قل على بركة الله ، فقام حسان ، فقال : يا معشر قريش اسمعوا قولي بشهادة من رسول الله (ص) ، ثم أنشأ يقول :

 

يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم واسمع بالرسول مناديا

فقال فمن مولاكم ونبيكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا

هناك دعا اللهم والي وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا

فقال له قم يا علي فاءنني * رضيتك من بعدي وليا وهاديا