العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

من كنت مولاه فهذا علي مولاه )

م

 عدد الروايات : ( 8 )

 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كان الخصم يحلم بهذه الأمنية الشيطانية حتى جاء أمين الوحي فأدهشهم وطارت عقولهم فأمر النبي (ص) بتنصيب علي (ع) لمقام الولاية الإلهية ، واستخلافه في أمر المسلمين بعده فحاطبه بقوله : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ( المائدة : 67 ) } فقام النبي (ص) في محتشد عظيم من الناس التف حوله وجوه المهاجرين والأنصار وأخذ بيد علي (ع) ورفعها ، وقال : الست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : اللهم بلى ، فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 127 )

 

- قال ابن عباس : قال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال ابن عباس : وقد أخبرنا : الله عز وجل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم فهل أخبرنا الله إنه يسخط عليهم بعد ذلك ، قال ابن عباس : وقال : نبي الله لعمر حين ، قال : ائذن لي فاضرب عنقه ( يعني عنق حاطب ) ، قال : وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

 

150 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، حدثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : ابن أبي عيينة ، عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، عن بريدة الأسلمي ، قال : غزوت مع علي (ص) إلى اليمن ، فرأيت منه جفوة ، فقدمت على رسول الله (ص) فذكرت عليا فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله (ص) يتغير ، فقال : يا بريدة الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قلت : بلى يا رسول الله ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

 

184 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : أبي يعلى الزبير بن عبد الله الثوري ، حدثنا : أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز ، حدثنا : علي بن سعيد الرقي ، حدثني ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام اليوم الثاني عشرة من ذي الحجة ، كتب الله تعالى له صيام ستين سنة ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي (ص) ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم.

 

185 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو محمد عبد الله ابن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، أخبرنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا : أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، قال : حدثني : سعيد بن وهب وعبد خبر ، أنهما سمعا عليا برحبة الكوفة ، يقول : أنشد الله من سمع رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فإن عليا مولاه ، قال : فقام عدة من أصحاب النبي (ص) فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) ، يقول ذلك.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

 

221 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو الوليد الامام وأبو بكر بن قريش ، قالا : حدثنا : الحسين بن سفيان ، حدثنا : أحمد بن عبدة ، حدثنا : الحسن بن الحسين ، حدثنا : رفاعة بن اياس الضبي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كنا مع علي يوم الجمل ، فبعث إلى طلحة بن عبيد الله أن القنى فأتاه ، فقال نشدتك الله ، هل سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني ، قال : لم اذكر ، قال : فانصرف طلحة.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ويحك يا معاوية ، أما علمت أن أبا حسن بذل نفسه بين يدي رسول الله (ص) وبات على فراشه وهو صاحب السبق إلى الإسلام والهجرة ، وقد قال رسول الله (ص) : هو مني وأنا منه ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى ، الا أنه لا نبي بعدي ، وقد قال فيه يوم غدير خم : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 205 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقلت لأبي هريرة : يا صاحب رسول الله إني أحلفك بالله الذي لا إله الا هو ، عالم الغيب والشهادة ، وبحق حبيبه المصطفى (ص) ألا أخبرتني اشهدت غدير خم ، قال : بلى شهدته ، قلت : فما سمعته ، يقول في علي ، قال : سمعته ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، قلت له : فإذا أنت واليت عدوه وعاديت وليه ، فتنفس أبو هريرة الصعداء ، وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون فتغير معاوية عن حاله وغضب ، وقال : كف عن كلامك ، فلا تستطيع أن تخدع أهل الشام بالكلام عن طلب دم عثمان ، فانه قتل مظلوما في حرم رسول الله (ص) وعند صاحبك قتلة عثمان ، أغراهم به حتى قتلوه ....