العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

من كنت مولاه فهذا علي مولاه )

م  

 عدد الروايات : ( 3 )

 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

 القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال

 ذكر أنه من كان النبي (ص) مولاه فعلي مولاه

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 67 / 68 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن البراء بن عازب (ر) ، قال : كنا عند النبي (ص) في سفر فنزلنا بغدير خم فنودى فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله (ص) تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : الستم تعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى فأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب ، من حديث عمر ، وزاد بعد قوله : وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره وأحب من أحبه ، قال شعبة : أو قال وأبغض من بغضه.

 

- .... وعن زيد بن أرقم ، قال : استنشد علي بن أبي طالب الناس ، فقال : أنشد الله رجلا سمع النبي (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام ستة عشر رجلا فشهدوا.

 

- .... وعن عمر (ر) وقد جاءه أعرابيان يختصمان ، فقال لعلي : اقض بينهما يا أبا الحسن فقضى علي بينهما ، فقال أحدهما : هذا يقصى بيننا فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه ، وقال : ويحك ما تدري من هذا هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن ، خرجه ابن السمان في كتاب الموافقة.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

 القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال

 ذكر انه من النبي (ص) وانه ولى كل مؤمن من بعده

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... تقدم طرف من أحاديث هذا الذكر أنه من النبي (ص) ، عن عمران بن حصين (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : إن عليا منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن بعدي ، أخرجه أحمد ، والترمذي ، وقال : حسن غريب ، وأبو حاتم.

 

- .... وفى رواية أنه قال له النبي (ص) : لا تقع في علي فانه منى وأنا منه وهو وليكم بعدي ، خرجهما أحمد.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

 القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال

 ذكر اختصاصه بعشر

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 / 88 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال له علي : أخرج معك ، قال : فقال له نبي الله (ص) لا ، فبكى علي ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى ، إلا أنك ليس بنبي إنه ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي ، وقال له رسول الله (ص) : أنت ولى كل مؤمن بعدي ، قال : وسد أبواب المسجد الا باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قال : وأخبر الله عز وجل أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم ، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ، قال : وقال عمر يا نبي الله ائذن لي أن أضرب عنقه يعني حاطبا ، قال : وكنت فاعلا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم ، أخرجه بتمامه أحمد وأبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، وأخرج النسائي بعضه.