العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

من كنت مولاه فهذا علي مولاه )

 

 عدد الروايات : ( 8 )

 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

 باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص)

من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

 

1760 - حدثنا : إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا : أبو عامر العقدي ، قال : حدثنا : كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي ، أن النبي (ص) حضر الشجرة بخم فخرج آخذا بيد علي ، فقال : يا أيها الناس ، الستم تشهدون أن الله عز وجل ربكم ، قالوا : بلى ، قال : الستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله عز وجل ورسوله مولياكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فإن هذا مولاه ، أو قال : فإن عليا مولاه ، شك ابن مرزوق ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سببه بأيديكم ، وأهل بيتي ، وكثير بن زيد مديني مولى لأسلم ، قد حدث عنه حماد بن زيد ، ووكيع ، وأبو أحمد الزبيري.

 


 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

 باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص)

 من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

 

1761 - حدثنا : أبو أمية ، قال : حدثنا : سهل بن عامر البجلي ، قال : حدثنا : عيسى بن عبد الرحمن ، قال : حدثني : أبو إسحاق السبيعي ، عن عمرو ذي مر ، قال : سمعت عليا ، ينشد الناس في الرحبة من سمع رسول الله (ص) ، يقول يوم غدير خم الا قام ، فقام بضعة عشر رجلا ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) في يوم غدير خم ، يقول : اللهم من كنت مولاه فإن عليا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وأعن من أعانه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.

 


 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

 باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص)

من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 15 )

 

1762 - حدثنا : أحمد بن شعيب النسائي ، قال : حدثنا : هارون يعني الحمال ، قال : حدثنا : مصعب بن المقدام ، قال : حدثنا : فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : جمع علي (ر) الناس في الرحبة ، فقال : أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله (ص) ، يقول يوم غدير خم ما سمع ، فقام أناس من الناس فشهدوا أن رسول الله (ص) ، قال يوم غدير خم : الستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وهو قائم ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته ، فقال : وما تنكر ، أنا سمعته من رسول الله (ص) ، قال أبو جعفر : فدفع دافع هذا الحديث ، وقال : إنه مستحيل ، وذكر أن عليا (ع) لم يكن مع النبي (ص) في خروجه إلى الحج من المدينة الذي مر في طريقه بغدير خم لأن غدير خم إنما هو بالجحفة ، وذكر في ذلك.

 


 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

 باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص)

 من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

 

1763 - وما قد حدثنا : أبو أمية ، قال : حدثنا : روح بن عبادة ، قال : حدثنا : ابن جريج ، قال : حدثني : عطاء ، قال : سمعت جابر ابن عبد الله الأنصاري ، في أناس معي ، قال : قدم علي بن أبي طالب من سعايته ، فقال له النبي (ص) : بم أهللت يا علي ، قال : بما أهل النبي (ص) ، قال : فأهد وأمكث حراما كما أنت ، فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه : أن عليا كما ذكر ، لم يكن مع النبي (ص) في خروجه إلى الحج من المدينة الذي كان مروره فيه بغدير خم ، ولكنه قد كان معه في اقباله من مكة إلى المدينة في طريقه الذي كان مروره فيه بغدير خم فقد يحتمل أن يكون ما قاله له النبي (ص) هناك كان في رجعته من حجه ، وإنما يكون ذلك محالا كما ذكرت لو كان في الحديث أن النبي (ص) ، قال له : هذا في القول في خروجه إلى مكة متوجها له ، وقد وجدنا بحمد الله ونعمته في ذلك حديثا صحيح الاسناد ، يخبر أن ذلك القول الذي كان من رسول الله (ص) لعلي بغدير خم إنما كان في رجوعه إلى المدينة من حجه لا في خروجه منها إلى حجه.

 


 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص)

من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

 

1767 - كما قد حدثنا إسحاق بن ابراهيم بن يونس ، قال : حدثنا جعفر بن مسافر ، قال : حدثنا ابن أبي فديك ، قال : حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي ، عن المهاجر بن مسمار مولى عامر بن سعد أن عائشة أخبرته : أن سعد بن أبي وقاص ، قال : سمعت رسول الله (ص) يوم الجحفة أمر بالنخلات ينحى ما تحتهن فلما كان الرواح خرج رسول الله (ص) فأخذ بيد علي فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإني وليكم ، قالوا : صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد علي (ر) فرفعها ، ثم قال : هذا وليي والمؤدي عني والى الله من والاه وعادى من عاداه.

 


 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

 باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص)

من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1768 - وكما حدثنا : أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا : أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء ، قال : حدثنا : محمد بن خالد بن عثمة ، قال : حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة ابنة سعد ، عن سعد (ر) ، قال : أخذ رسول الله (ص) بيد علي (ر) فخطب الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : الستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : نعم ، صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد علي (ر) فرفعها ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، وإن الله يوالي من والاه ، ويعادي من عاداه ....

 


 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص)

 من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

1770 - كما قد حدثنا : أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا : محمد بن بشار ، قال : حدثنا : محمد بن جعفر يعني غندرا ، قال : حدثنا : شعبة ، عن الحكم ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد (ر) ، قال : خلف رسول الله (ص) عليا في غزوة تبوك ، فقال : يا رسول الله ، تخلفني على النساء والصبيان ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، فبان بحمد الله ونعمته انتفاء ما روى ليث في ذلك عن الحكم وثبت ما روى شعبة فيه ، فقال قائل : فما معنى من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقيل له : المولى هاهنا هو الولي ، كما قال الله عز وجل : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ( التوبة : 71 ) } وقد بين ذلك فيما روينا ، فمن كان لرسول الله (ص) وليا كان لعلي كذلك ، وكذلك أصحابه (ر) بعضهم أولياء بعض ، والله نسأله التوفيق.

 


 

الطحاوي - شرح مشكل الآثار

 باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص) في إعتاقه من خرج إليه من عبيد الطائف ،

وأن ممن خرج إليه منهم أبا بكرة ، وأنه بذلك مولى لرسول الله (ص)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

 

4271 - فوجدنا بكار بن قتيبه قد حدثنا : ، قال : حدثنا : روح بن عبادة ، حدثنا : شعبة ، عن عاصم ، عن أبي عثمان النهدي ، قال : سمعت سعد بن مالك ، وأبا بكرة ، يقولان ، قال رسول الله (ص) : من أدعي إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه ، فالجنة عليه حرام ، قال : فقلت له لقد حدثك رجلان وأي رجلين ، قال : وما يمنعهما من ذلك ، أما أحدهما فأول رجل يرمي بسهم في سبيل الله ، وأما الآخر فأول رجل نزل إلى رسول الله (ص) من حصن الطائف ، قال أبو جعفر : فكان في هذا الحديث ما قد دل على أن خروجه كان إلى عسكر المسلمين وهو مسلم ، لأنه قد لحقه في ذلك من الحمد ما ذكر في هذا الحديث ، ولأنه لو كان خرج وهو على الكفر لما كان على خروجه محمودا ، ولما كان به موصوفا ، ولما ثبت له الإسلام الذي كان عليه قبل خروجه إلى عسكر المسلمين ولحوقه بعسكر المسلمين وهو عليه ، عقلنا أنه كان بخروجه إلى عسكر المسلمين غانما لنفسه عتيقا عتقا لا ولاء عليه لأحد عليه من الناس فيه ، وعقلنا أن قول ابن عباس : مولى رسول الله (ص) بعتاقه من خرج إليه يوم الطائف إنما هو علي معنى أعتقه بخروجه ، لا باستئناف عتاق له بعد خروجه ، وأن قوله : فهو مولى لرسول الله (ص) ليس يريد الولاء الذي يوجبه العتاق ، ولكنه مولاه للولاء الذي توجبه الولاية التي منها قوله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم اتبع ذلك بقوله : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فأعلمنا بذلك مراده بقوله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أنه الموالاة على ما هو عليه من الأسباب التي يجب أن يكون أهل الإسلام عليها من الموالاة لبعضهم بعضا عليها ، ومثل ذلك ما قد روي عنه (ص).

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة