( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) م عدد الروايات : ( 7 )
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب المناقب - باب : فضائل علي (ر) الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 92 )
3929 - وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعثنا رسول الله (ص) في سرية ، واستعمل عليا فلما جئناه ، قال : كيف رأيتم صاحبكم ، قال : فإما شكوته وأما شكاه غيري ، فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا ، فإذا النبي (ص) قد أحمر وجهه ، وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب المناقب - باب : فضائل علي (ر) الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 95 )
3930 - حدثنا : مطلب بن زياد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر (ر) ، قال : كنا بالجحفة بغدير خم ، إذ خرج علينا رسول الله (ص) فأخذ يد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب المناقب - باب : فضائل علي (ر) الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
3931 - حدثنا : شريك ، عن داود بن يزيد الأودي ، عن أبيه ، قال : دخل أبو هريرة عند المسجد فاجتمع إليه الناس ، فقام إليه شاب ، فقال : أنشدك بالله ، أسمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : اللهم نعم.
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب المناقب - باب : مناقب علي (ع) الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 142 )
3943 - وقال إسحاق ، أخبرنا : أبو عامر العقدي ، عن كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن علي ، قال : أن النبي (ص) حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي ، قال : الستم تشهدون أن الله ربكم ، قالوا : بلى ، قال : الستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم ، وأن الله ورسوله أولياؤكم ، فقالوا : بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه ، فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي ، هذا اسناد صحيح ، وحديث غدير خم قد أخرجه (س) من رواية أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، وعلي ، وجماعة من الصحابة ، وفي هذا زيادة ليست هناك ، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا.
تعليق شخصي : يقصد ابن حجر العسقلاني بـ ( س ) مسلم القشيري النيسابوري بصحيحه.
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب المناقب - باب : مناقب علي (ع) الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 145 )
3944 - وقال إسحاق : أخبرنا : شبابة بن سوار المدائني ، ثنا : نعيم بن حكيم ، ثنا : أبو مريم ، عن بعض ، جلسائه ، عن علي (ر) ، قال : أن النبي (ص) أخذ بيده يوم غدير خم ، فقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، قال : فزاد الناس بعد : اللهم وال من واله ، وعاد من عاداه ، وحديث أم سلمة تقدم في الطهارة.
ابن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة الفصل الخامس : في ذكر شبه الشيعة والرافضة ونحوهما وبيان بطلانها بأوضح الأدلة وأظهرها الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثالثها سلمنا أنه أولى لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولى بالإمامة بل بالاتباع والقرب منه فهو كقوله تعالى : { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ ( آل عمران : 68 ) } ولا قاطع بل ولا ظاهر على نفي هذا الاحتمال بل هو الواقع إذ هو الذي فهمه أبو بكر وعمر وناهيك بهما من الحديث فانهما لما سمعاه ، قالا : له : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أخرجه الدارقطني ، وأخرج أيضا ، أنه قيل لعمر : إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي ، فقال : إنه مولاي.
ابن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المقصد الخامس : مما أشارت إليه الآية من توقيرهم وتعظيمهم والثناء عليهم الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 522 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج أيضا : أنه جاءه أعرابيان يختصمان فأذن لعلي في القضاء بينهما فقضى ، فقال أحدهما : هذا يقضي بيننا فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيه ، وقال : ويحك ما تدري من هذا ، هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
|