( علي (ع) أخو النبي (ص) )

- قال الامام أحمد‏ : حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، عن أم موسى ، عن أم سلمة ، قالت :‏ والذي أحلف به أن كان علي بن أبي طالب لأقرب الناس عهدا برسول الله‏ ،‏ عدنا رسول الله غداة بعد غداة ، يقول :‏ ‏جاء علي‏ ‏‏،‏ مرارا - واظنه كان بعثه في حاجة ، قالت :‏ فجاء بعد فظننت أن له اليه حاجة فخرجنا من البيت عند الباب فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب‏ ،‏ فاكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا ، وهكذا رواه عبد الله بن أحمد ، وأبي يعلى ، عن أبي بكر بن أبي شيبة به‏.

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

 كتاب المناقب - باب فضائل علي (ر)

 الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

3927 - ثنا : سهل بن زنجلة الرازي ، ثنا : الصباح بن محارب ، عن عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة الثقفي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ، قال : ان رسول الله (ص) آخى بين الناس وتركني ، فقلت : يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك وتركتني ، فقال : ولم تراني تركتك ، إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، قال : فإن حاجك أحد فقل : إني عبد الله وأخو رسول الله ، لا يدعيها أحد بعدك الا كذاب.

ابن قانع - معجم الصحابة - باب الشين - شراحيل بن مرة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

- حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، نا : عباد بن زياد ، قال : نا : قيس ، وحدثنا : محمد بن عثمان ، نا : عباد بن زياد ، عن قيس ، عن أبي إسحاق ، عن أبي البختري ، عن حجر بن عدي الكندي ، قال : سمعت شراحيل بن مرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول لعلي : أبشر يا علي حياتك معي وموتك معي.

خيثمة الأطرابلسي - من حديث خيثمة بن سليمان - من حديث خيثمة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

173 - حدثنا : جعفر بن محمد بن عنبسة اليشكري ، بالكوفة ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا : قيس بن الربيع ، عن سعد الخفاف ، عن عطية العوفي ، عن محدوج بن زيد الباهلي : أن رسول الله (ص) لما آخى بين المسلمين أخذ بيد علي (ع) فوضعها على صدره ، قال : يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى (ع) ، الا أنه لا نبي بعدي.

أبي بكر الشافعي - كتاب الفوائد ( الغيلانيات )

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 )

127 - حدثنا : أبو عبد الله الحسين بن عمر الثقفي ، ثنا : العلاء بن عمرو الحنفي ، ثنا : أيوب بن مدرك ، عن مكحول ، عن أبي امامة ، قال : لما آخى النبي (ص) بين الناس آخى بينه وبين علي.

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - 110 - أول مسند ابن العباس

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 266 )

2379 - حدثنا : أبو بكر ، حدثنا : ابن نمير ، عن حجاج ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : لما خرج النبي (ص) من مكة أخرج علي ابنة حمزة ، فاختصم فيها علي ، وزيد ، وجعفر ، فقال علي : ابنة أخي وأنا أحق بها ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها عندي ، وقال زيد : بنت أخي لحمزة - آخى بينهما رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : يا زيد : أنت مولاي ومولاهما ، وقال لعلي : أنت أخي وصاحبي ، وقال لجعفر : شبيه خلقي وخلقي ، وهي إلى خالتها.

ابن الأعرابي - معجم ابن الأعرابي - باب الجيم

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 681 )

1366 - نا : ابن عفان ، نا : معاوية بن هشام القصار ، نا : علي بن صالح ، عن حكيم بن جبير ، عن جميع بن عمير ، عن ابن عمر ، قال : حين آخى رسول الله (ص) بين أصحابه جاء علي تدمع عيناه ، فقال : ما لي لم تواخ بيني وبين أحد من اخواني ، فقال : أنت أخي في الدنيا والآخرة.

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

 القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال

 ذكر إختصاصه بحمل لواء الحمد في ظل العرش بين إبراهيم والنبي (ص) وأنه يكسى إذا كسي النبي (ص)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 75 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ومنزلتك عندي فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد تسير به بين السماطين آدم وجميع خلق الله تعالى مستظلون بظل لوائي يوم القيامة فتسير باللواء الحسن ، عن يمينك والحسين ، عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش ثم تكسى حلة من الجنة ، ثم ينادي مناد تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي ابشر يا علي : أنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيا إذا حييت ، أخرجه أحمد في المناقب.

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 4619 - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن ...

 الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 201 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : أناشدكم الله : هل تعلمون أن رسول الله (ص) ، قال : لما أسري به إلى السماء السابعة ، فقال : رفعت إلى رفارف من نور ، ثم رفعت إلى حجب من نور فأوعز إلى النبي (ص) أشياء فلما رجع من عنده نادى مناد من وراء الحجب يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي.

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 57 / 58 )

- أخبرنا : أبو الحسن علي بن عبد الواحد الدينوري ، نا : أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال املاء ، نا : أحمد بن ابراهيم ، أنا : عبد الله بن علي بن أحمد بن عامر الطائي ، حدثني : أبي ، حدثني : علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله (ص) إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العر نعم الأب أبوك إبراهيم الخليل ، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب.

ابن الجوزي - الموضوعات - تقديم المحقق

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فتسير باللواء ، والحسن عن يمينك ، والحسين عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش ، ثم تكسى حلة من الجنة ، ثم ينادي المنادى من تحت العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي ، أبشر يا علي ، إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت ، وتحيى إذا حييت ، أخرجه أحمد في المناقب.

الفتال النيسابوري - روضة الواعظين

- .... نادى منادى في أهوال ذلك اليوم يا محمد نعم الجد جدك إبراهيم خليل الرحمن ، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب يا فاطمة علي يعينني على مفاتيح الجنة ، وشيعته هم الفائزون يوم القيامة غدا في الجنة.

ابن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب (ع)

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

- .... طول كل سطر الف سنة فتسير باللواء والحسن ، عن يمينك والحسين ، عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم (ع) في ظل العرش ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ، ثم ينادي مناد من تحت العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي ، أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيا إذا حييت ، خرجه الامام أحمد في كتاب المناقب.

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 169 )

- الخبر الثامن : رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في الكتابين المذكورين : أنا أول من يدعى به يوم القيامة ، فأقوم ، عن يمين العرش في ظله ، ثم أكسى حلة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون ، عن يمين العرش ويكسون حللا ، ثم يدعى بعلي ابن أبي طالب لقرابته منى ومنزلته عندي ، ويدفع إليه لوائي لواء الحمد ، آدم ومن دونه تحت ذلك اللواء ، ثم قال لعلي : فتسير به حتى تقف بيني وبين إبراهيم الخليل ، ثم تكسى حلة ، وينادي مناد من العرش : نعم العبد أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر فإنك تدعى إذا دعيت ، وتكسى إذا كسيت ، وتحيا إذا حييت.