العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( علي (ع) أخو النبي (ص) )

ز  

 عدد الروايات : ( 2 )

 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 140 )

 

159 - وأنبأني : مهذب الأئمة هذا اجازة ، أخبرني : أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف أذنا ، أخبرنا : إبراهيم بن عمر البرمكي ، أخبرنا : أحمد بن جعفر بن مالك ، حدثنا : الحسن بن علي البصري ، حدثنا : أبو عبد الله الحسن ابن راشد الطفاوي والصباح بن عبد الله أبو بشر جار بدل بن المحبر ، قالا : حدثنا : قيس بن الربيع ، حدثنا : سعد بن الخفاف ، عن عطية ، عن محدوج بن زيد الألهاني : أن رسول الله (ص) آخى بين المسلمين ، ثم قال : يا علي أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، أما علمت يا علي : أنا أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، قال : فأقوم ، عن يمين العرش في ظله فأكسى حلة من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون سماطين ، عن يمين العرش ويكسون حللا خضرا من حلل الجنة ، ألا وإني أخبرك يا علي : إن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ، ثم أنت أول من يدعى لقرابتك مني ومنزلتك عندي ، ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد فتسير به بين السماطين ، آدم وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة وطوله مسيرة الف سنة ، سنانه ياقوتة حمراء ، قصبته فضة بيضاء زجه درة خضراء ، له ثلاث ذوائب من نور : ذوابة في المشرق وذوابة في المغرب والثالثة وسط الدنيا ، مكتوب عليه ثلاثة أسطر : الأول : بسم الله الرحمن الرحيم ، والثاني : الحمد لله رب العالمين ، والثالث : لا إله الا الله محمد رسول الله ، طول كل سطر الف سنة وعرضه مسيرة الف سنة وتسير بلوائي ، والحسن ، عن يمينك والحسين ، عن شمالك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ، ثم ينادي : مناد من تحت العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي ، أبشر يا علي : إنك تكسى إذا كسيت ، وتدعى إذا دعيت وتحبى إذا حبيت.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 301 )

 

- .... قال : فأنشدكم الله : هل تعلمون أن جبرئيل نزل على النبي (ص) ، فقال : يا محمد إن الله يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحبه ، فإن الله تعالى يحب عليا ، قالوا : اللهم نعم ، قال : فأنشدكم الله : هل تعلمون أن رسول الله (ص) ، قال : لما أسرى بي إلى السماء السابعة رفعت إلى رفارف من نور ، ثم رفعت إلي حجب من نور ، فوعد النبي (ص) الجبار لا إله الا الله أشياء فلما رجع من عنده نادى مناد من وراء الحجب : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي واستوص به ....