العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( علي (ع) مني وأنا من علي (ع) )

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح البخاري - كتاب الصلح

باب كيف يكتب هذا ما صالح فلان بن فلان وفلان بن فلان ...

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

 

2553 - حدثنا : ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏، عن ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏، عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : ‏اعتمر النبي ‏‏(ص) ‏في ذي القعدة فأبى ‏ ‏أهل مكة ‏ ‏أن يدعوه يدخل ‏ ‏مكة ‏ ‏حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه ‏ ‏محمد ‏ ‏رسول الله ، فقالوا : لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك لكن أنت ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏، ‏قال : ‏ ‏أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ‏، ‏ثم قال ‏لعلي ‏: ‏إمح رسول الله ، قال : لا والله لا أمحوك أبدا ، فأخذ رسول الله ‏(ص) ‏الكتاب فكتب هذا ما قاضى عليه ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏لا يدخل ‏ ‏مكة ‏ ‏سلاح الا في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا ‏ عليا ‏، ‏فقالوا : قل لصاحبك أخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي ‏(ص) ‏فتبعتهم ‏ ‏ابنة ‏ ‏حمزة ‏ ‏يا عم يا عم فتناولها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏(ع)‏ ‏فأخذ بيدها ، وقال ‏لفاطمة ‏ ‏(ع): دونك ابنة عمك حملتها فاختصم فيها ‏ ‏علي ‏ ‏وزيد ‏ ‏وجعفر ‏، ‏فقال علي :‏ ‏أنا أحق بها وهي ابنة عمي ، وقال جعفر :‏ ‏ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد ‏ : ‏ابنة أخي فقضى بها النبي ‏(ص) ‏لخالتها ، وقال : الخالة بمنزلة الأم ، وقال لعلي ‏:  ‏أنت مني وأنا منك ، وقال ‏لجعفر ‏ : ‏أشبهت خلقي وخلقي ، وقال لزيد ‏: ‏أنت أخونا ومولانا. ‏

 


 

صحيح البخاري - كتاب المغازي  

باب عمرة القضاء ذكره أنس عن النبي (ص)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

 

4005 - حدثني : ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏، عن ‏ ‏إسرائيل ‏، عن ‏أبي إسحاق ‏، عن ‏ البراء ‏(ر) ، ‏قال : ‏ ‏لما اعتمر النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏في ذي القعدة فأبى ‏ ‏أهل مكة ‏ ‏أن يدعوه يدخل ‏ ‏مكة ‏ ‏حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه ‏ ‏محمد ‏ ‏رسول الله ، قالوا : لا نقر لك بهذا لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن أنت ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏، ‏فقال : ‏أنا رسول الله وأنا : محمد بن عبد الله ،‏ ‏ثم قال ‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏(ر) ‏: ‏إمح رسول الله ، قال علي ‏: ‏لا والله لا أمحوك أبدا ، فأخذ رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏الكتاب ‏ ‏وليس يحسن يكتب ‏ ‏فكتب هذا ما قاضى عليه ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏لا يدخل ‏ ‏مكة ‏ ‏السلاح الا السيف في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها فلما دخلها ومضى الأجل أتوا ‏ ‏عليا ‏، ‏فقالوا : قل لصاحبك أخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي ‏(ص) ‏فتبعته ‏ ‏ابنة ‏ ‏حمزة ‏ ‏تنادي يا عم يا عم فتناولها ‏ ‏علي ‏ ‏فأخذ بيدها ، وقال ‏لفاطمة ‏ ‏(ع) : ‏دونك ابنة عمك حملتها فاختصم فيها ‏ ‏علي ‏ ‏وزيد ‏ ‏وجعفر ‏، ‏قال علي ‏: ‏أنا أخذتها وهي بنت عمي ، وقال ‏‏جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد ‏ : ‏ابنة أخي فقضى بها النبي ‏ (ص)‏ ‏لخالتها ، وقال : الخالة بمنزلة الأم ، وقال ‏لعلي ‏: ‏أنت مني وأنا منك ، وقال ‏لجعفر ‏: ‏أشبهت خلقي وخلقي ، وقال لزيد ‏: ‏أنت أخونا ومولانا ، وقال علي :‏ ‏ألا تتزوج بنت ‏ ‏حمزة ‏، ‏قال : إنها ابنة أخي من الرضاعة.