العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الآيات

 

{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) }

  

 عدد الروايات : ( 22 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة عشر من الهجرة النبوية - حجة الوداع في سنة عشر

ايراد الحديث الدال على أنه عليه الصلاة والسلام خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فأما الحديث الذي رواه ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - باب الحاء - ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف

4345 - حبشون بن موسى بن أيوب أبو نصر الخلال

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 221 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أخبرنا : علي بن عمر الحافظ ، حدثنا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن بن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : الست ولي المؤمنين ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 

- أخبرنا : عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، قال : أخبرنا : علي بن عمر الحافظ ، قال : حدثنا : أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال ، قال : حدثنا علي بن سعيد الرملي ، قال : حدثنا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهرِ بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غديرِ خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : ألست ولي المؤْمنين ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 232 / 233 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبو الحسن بن قبيس ، نا : وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا : أبو بكر الخطيب ، نا : عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أنا : علي بن عمر الحافظ ، أنا : أبو حبشون بن موسى بن أيوب الخلال ، نا : علي بن سعيد الرملي ، نا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : الست ولي المؤمنين ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف ...

الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 233 / 234 )

 

- أخبرناه عاليا : أبو بكر بن المزرفي ، نا : أبو الحسين بن المهتدي ، نا : عمر بن أحمد ، نا : أحمد بن عبد الله بن أحمد ، نا : علي بن شعيب الرقي ، نا : ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : الست أولى بالمؤمنين ، قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، قال : فأنزل الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

 

- وأخبرناه : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، نا : أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النيري البزاز املاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة ، نا : علي بن سعيد الشامي ، نا : ضمرة بن ربيعة ، عن ابن شؤدب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : الست مولى المؤمنين ، قالوا : نعم يا رسول الله فأخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، قال : فأنزل تبارك وتعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 237 )

 

- أنبأنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء ، أنا : أبي أبو القاسم ، أنا : أبو محمد بن أبي نصر ، أنا : خيثمة ، نا : جعفر بن محمد بن عنبسة اليشكري ، نا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، نا : قيس بن الربيع ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : لما نصب رسول الله (ص) عليا بغدير خم فنادى له بالولاية هبط جبريل (ع) عليه بهذه الآية : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا  ( المائدة : 3 ) }.

 


 

البكري - عمر بن الخطاب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

 

17 - أخرج الخطيب البغدادي ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة : أنه قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : الست أولى بالمؤمنين ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

البكري - عمر بن الخطاب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 361 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج الخطيب البغدادي ، عن أبي هريرة : أنه قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : الست ولي المؤمنين ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ، ومولى كل مسلم ، فأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

 

212 - حدثني : أبو زكريا ابن أبي إسحاق ، قال : أخبرنا : عبد الله بن اسحاق ، قال : حدثنا : الحسن بن علي العنزي ، قال : حدثني : محمد بن عبد الرحمن الذارع ، قال : حدثنا : قيس بن حفص الدارمي ، قال : حدثني : علي بن الحسين أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري : أن النبي (ص) دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعيه فرفعهما ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي ، ثم قال : للقوم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، والحديث اختصرته.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 203 )

 

213 - أخبرنا : أبو بكر اليزدي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا : أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارا ، قال : أخبرنا : أبو نصر حبشون بن موسى الخلال ، قال : حدثنا : علي بن سعيد الشامي ، قال : حدثنا : ضمرة بن ربيعة ، عن عبد الله بن شوذب ، عن مطر ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي ، فقال : الست ولي المؤمنين ، قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن وأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 204 )

 

- وأخبرناه عاليا : أبو بكر ابن المرزقي ، أنبأنا : أبو الحسين بن المهتدي ، أنبأنا : عمر بن أحمد ، أنبأنا : أحمد بن عبد الله بن أحمد ، أنبأنا : علي بن سعيد الرقي ، أنبأنا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي بن أبي طالب ، فقال : الست أولى بالمؤمنين ، قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم قال : فأنزل الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 204 )

 

- وأيضا رواه محمد بن سليمان - ولكن من غير ذكر حسان وأبياته في الحديث : ( 73 ) من المناقب الورق ، قال : حدثنا : عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا : محمد بن عبد الله المروزي ، قال : حدثنا : زيد بن خرشة الأصبهاني ، قال : حدثنا : الحماني ، قال : حدثنا : قيس بن الربيع ، قال : حدثنا : أبو هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله (ص) إلى علي بغدير خم أمر بما كان تحت الشجرة أن يقم من الشوك وذلك يوم الخميس ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه حتى نظر الناس إلى بياض ابطي رسول الله (ص) ، ثم لم ينصرف حتى نزلت : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على اكمال الدين واتمام النعمة ورضي الرب برسالتي وبالولاية لعلق من بعدي ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 204 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ورواه السيوطي في تفسير الآية الكريمة من الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، قال : وأخرج ابن مردويه ، والخطيب ، وابن عساكر ، عن أبي هريرة ، قال : لما كان يوم غدير خم وهو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة ، قال النبي (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

 

214 - وحدثونا ، عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح ، قال : حدثني : الحسين بن ابراهيم بن الحسن الجصاص ، قال : حدثنا : أبو أيوب القزويني ، قال : حدثنا : عبد الله بن خلال الرذعي ، قال : حدثنا : محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد ابن جبير. ، عن ابن عباس ، قال : بينما نحن مع رسول الله في الطواف إذ قال : أفيكم علي بن أبي طالب ، قلنا : نعم يا رسول الله فقر به النبي (ص) فضرب على منكبه ، وقال : طوباك يا علي ، أنزلت علي في وقتي هذا آية ذكري وإياك فيها سواء : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } قال : أكملت لكم دينكم بالنبي وأتممت عليكم نعمتي بعلي ورضيت لكم الإسلام دينا بالعرب.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

 

215 - فرات بن ابراهيم الكوفي ، قال : حدثني : علي بن أحمد بن خلف الشيباني ، عن عبد الله بن علي بن المتوكل الفلسطيني ، عن بشر بن غياث ، عن سليمان بن عمرو العامري ، عن عطاء ، عن سعيد ، عن ابن عباس ، قال : بينما النبي (ص) بمكة أيام الموسم إذا التفت إلى علي ، فقال : هنيئا لك يا أبا الحسن إن الله قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة ، ذكري وإياك فيها سواء : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ورواه السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، عن ابن مردويه ، وابن عساكر كلاهما ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : لما نصب رسول الله (ص) عليا يوم غدير خم فنادى له بالولاية ، هبط جبرئيل عليه بهذه الآية : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

 

- عن عبد الله بن عباس ، عن النبي (ص) وساق حديث المعراج إلى أن قال : وإني لم ابعث نبيا الا جعلت له وزيرا ، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك ، قال ابن عباس : فهبط رسول الله فكره أن يحدث الناس بشي منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية حتى مضى من ذلك ستة أيام ، فأنزل الله تعالى : فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك فاحتمل رسول الله (ص) حتى كان يوم الثامن عشر ، أنزل الله عليه : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ( المائدة : 67 ) } ثم أن رسول الله (ص) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد الا خرج إلى غدير خم ، فخرج رسول الله (ص) والناس من الغد ، فقال : يا أيها الناس إن الله أرسلني اليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله علي بعد وعيد ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها حتى رأى الناس بياض ابطيهما ( ابطهما خ ) ، ثم قال : أيها الناس الله مولاي وأنا مولاكم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، وأنزل الله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وكان القوم يحلمون بهذه الرؤية الشيطانية ، ويتربصون به ريب المنون لا يشكون في أن دعوته ستموت بموته لأنه في منظرهم ملك في صورة نبي ، وسلطته سلطة في صورة دعوة الهية فلئن مات أو قتل انقطع اثره وخمد ذكره ، كما هو المشهود من حال الملوك والجبابرة مهما تعالى أمرهم ، وبلغوا ، عن التكبر والتجبر وركوب رقاب الناس ، مبلغا عظيما كان الخصم يحلم بهذه الأمنية الشيطانية حتى جاء أمين الوحي  فأدهشهم وطارت عقولهم فأمر النبي بتنصيب علي (ع) لمقام الولاية الإلهية ، واستخلافه في أمر المسلمين بعده فحاطبه بقوله : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ( المائدة : 67 ) } فقام النبي (ص) في محتشد عظيم من الناس التف حوله وجوه المهاجرين والأنصار ، وأخذ بيد علي (ع) ورفعها ، وقال : الست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : اللهم بلى ، فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ، فصار عمل النبي (ص) وقيامه بواجبه في تنصيب علي (ع) مقام القيادة بعد وفاته ، سببا ليأس المشركين قاطبة فأذعنوا أن النبي نور لا يطفأ ، وسراج لا يخبو وأن كتابه فرقان لا يخمد برهانه ، وتبيان لا تهدم أركانه ، وعز لا تهزم أنصاره ، وحق لا تخذل أعوانه ، وقد نزل أمين الوحي يبشر النبي الأكرم عن قنوط المشركين ويأسهم ، إذ قال : سبحانه : { الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) }.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

152 - وأخبرني : سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي - فيما كتب الي من همدان - أخبرنا : أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابه ، أخبرنا : الشريف أبو طالب المفضل بن الجعفري بأصبهان ، أخبرني : الحافظ أبو بكر ابن مردويه اجازة ، حدثني : جدي ، حدثني : عبد الله بن اسحاق البغوي ، حدثني : الحسن بن عليل العنزي ، حدثنا : محمد بن عبد الرحمن الذراع ، حدثنا : قيس بن حفص ، حدثني : علي بن الحسن ، أبو الحسن العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري : أن النبي (ص) يوم دعا الناس إلى غدير خم ، أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض ابطه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فقال رسول الله (ص) : الله أكبر على اكمال الدين ، واتمام النعمة ، ورضى الرب برسالاتي ، والولاية لعلي ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله ....

 


 

القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 343 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الناس : يا رسول الله خاصة في بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم ، فأمر الله عز وجل نبيه (ص) إن يعلمهم ولاة أمر هم وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم ، فينصبني للناس بغدير خم ، ثم خطب ، وقال : أيها الناس إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لأبلغها أو ليعذبني ، ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة ، ثم خطب ، فقال : أيها الناس أتعلمون إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : قم يا علي ، فقمت ، فقال : من كنت مولاه فعلي هذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام سلمان ، فقال : يا رسول الله ولاء كماذا ، فقال : ولاء كولايتي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ، فأنزل الله تعالى ذكره : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فكبر النبي (ص) ، قال : الله أكبر تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي ، فقام أبو بكر وعمر ، فقالا : يا رسول الله هؤلاء الآيات خاصة في علي ، قال : بل فيه وفى أوصياتي إلى يوم القيامة ، قالا : يا رسول الله بينهم لنا ، قال : علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي ، ثم ابني الحسن ، ثم الحسين ، ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحدا بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض.

 


 

القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 346 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وحيث نزلت : { وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ الله وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ( التوبة : 16 ) } وأمر الله عز وجل نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم وأن يفسر له من الولاية كما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم فنصبني للناس بغدير خم ، فقال : أيها الناس إن الله جل جلاله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس يكذبني فأوعدني ربي ، ثم قال : أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال آخذا بيدي : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام سلمان : وقال : يا رسول الله ولاء على ماذا ، قال : ولاؤه كولائي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ، فنزلت : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ( المائدة : 3 ) } فقال (ص) : الله أكبر باكمال الدين واتمام النعمة ، ورضاء ربي برسالتي وولاية علي بعدي ، برسالتي وولاية علي بعدي ، قالوا : يا رسول الله هذه الآيات في علي خاصة ، قال : بلى فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة ، قالوا : بينهم لنا ، قال : علي أخي ووارثي ووصيي وولي كل مؤمن بعدي ، ثم ابني الحسن ، ثم الحسين ثم التسعة من ولد الحسين ، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا على الحوض ، قال بعضهم : قد سمعنا ذلك وشهدنا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الآيات