{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) }
عدد الروايات : ( 2 )
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربىالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 311 )
1 - في جمع الفوائد : علي : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع النبي (ص) من بني عبد المطلب رهطا كلمهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق ، فصنع لهم مدا من طعام ، فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس ، فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت اليكم خاصة وإلى الناس عامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم ، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبى في الجنة ، فلم يقم إليه أحد ، فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال لي : اجلس ، قال ذلك ثلاثا ، كل ذلك أقوم إليه ، فيقول لي : اجلس ، حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ، وقال : هو أخي وصاحبي في الجنة ، لأحمد في مناقبه.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربىالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 312 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفى مسند أحمد : بسنده ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي (ر) ، قال : لما نزلت هذه الآية : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع النبي (ص) من أهل بيته فاجتمع ثلاثون نفرا فأكلوا وشربوا ثلاثا ، ثم قال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ، فقال علي : أنا يا رسول الله ، أيضا الثعلبي ذكر هذا الحديث في تفسير هذه الآية.
|