العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) }

 

 عدد الروايات : ( 4 )

 

ابن البطريق - عمدة عيون
صحاح الأخبار فی مناقب إمام الأبرار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

 

93 - ومن تفسير الثعلبي ، في تفسير قوله تعالى : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } وبالاسناد المقدم ، قال : أخبرني : الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثني موسى بن محمد ، حدثنا : الحسن بن علي بن شعيب المغربي ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، حدثنا : علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : لما انزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة ، ويشرب العس ، فأمر عليا أن يدخل شاة ، فأدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله ، فدنى القوم عشرة عشرة ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن ، فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : اشربوا بسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم أبو لهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت النبي (ص) يومئذ ، فلم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ، إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشر بما لم يجيء به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة : فأسلموا وأطيعوني ، تهتدوا ، ومن يوآخيني ويوآزرني ، يكون وليى ووصيي بعدي وخليفتي في أهلي ، ويقضى ديني ، فأسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثا ، كل ذلك يسكت القوم ، ويقول علي (ع) : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمر عليك ، قال يحيى بن الحسن : ويزيده تأكيدا في الأمر بوجوب الوصية.

 


 

ابن البطريق - عمدة عيون
صحاح الأخبار فی مناقب إمام الأبرار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع النبي (ص) من أهل بيته ، فاجتمع ثلاثون رجلا ، فأكلوا وشربوا ثلاثا ، ثم قال لهم : من يضمن عنى ديني ، ومواعيدى ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ، فقال رجل : لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت تجد من يقوم بهذا ، قال : ثم قال الآخر فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي (ع) : أنا.

 


 

ابن البطريق - عمدة عيون
صحاح الأخبار فی مناقب إمام الأبرار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

104 - وبالاسناد المقدم ، قال : حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي (ع) ، قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } دعا رسول الله (ص) بأربعين رجلا من أهل بيته ، أن كان الرجل منهم ليأكل جذعة وأن كان شاربا فرقا ، فقدم اليهم رجلا فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمن عنى ديني ومواعيدى ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ، فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا ، قال رسول الله (ص) : علي يقضى ديني عنى ، وينجز مواعيدي ، ولفظ الحديث للحمانى ، وبعضه لحديث أبي خيثمة.

 


 

ابن البطريق - عمدة عيون
صحاح الأخبار فی مناقب إمام الأبرار

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 88 )

 

106 - ومن تفسير الثعلبي في تفسير سورة الشعراء ، قوله تعالى : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } وبالاسناد المقدم ، قال : أخبرنا : الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثنا : موسى بن محمد ، حدثنا : الحسن بن علي بن شعيب العمرى ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، حدثنا : علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر عليا أن يدخل شاة فأدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله فدنى القو م عشرة عشرة ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن ، فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : اشربوا بسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم أبو لهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت النبي (ص) يومئذ لم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ، إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجيء به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة ، فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يوآخيني ويوآزرني ويكون وليى ووصيي بعدي ، وخليفتي في أهلي ، ويقضى ديني ، فأسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثا ، كل ذلك يسكت القوم ، ويقول على : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم ، وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك ، فقد أمر عليك.