{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) }
عدد الروايات : ( 3 )
ابن كثير - تفسير ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشعراء : 213 تفسير قوله تعالى : { فَلَا تَدْعُ مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... الحديث الخامس : قال الامام أحمد : حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي (ر) ، قال : لما نزلت هذه الآية : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع النبي (ص) من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا ، قال : وقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي ، فقال رجل لم يسمه شريك : يا رسول الله أنت كنت بحري من يقوم بهذا ، قال : ثم قال الآخر ثلاثا ، قال : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي : أنا.
- .... طريق أخرى بأبسط من هذا السياق : قال الامام أحمد ، حدثنا : عفان ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان بن المغيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ماجد ، عن علي (ر) ، قال : جمع رسول الله (ص) أو دعا رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم رهط وكلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ، ثم دعا بعس فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أولم يشرب ، وقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت اليكم خاصة وإلى الناس عامة فقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ، قال : فلم يقم إليه أحد ، قال : فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، قال : فقال اجلس ثم قال : ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه ، فيقول لي : اجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.
ابن كثير - السيرة النبوية باب : أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام بإبلاغ الرسالة إلى الخاص والعام الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 459 / 460 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى ابن أبي حاتم في تفسيره ، عن أبيه ، عن الحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثى ، عن عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله ابن الحارث ، قال : قال علي : لما نزلت هذه الآية : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } قال لي رسول الله (ص) : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام ، واناء لبنا ، وادع لي بني هاشم ، فدعوتهم وانهم يومئذ لأربعون غير رجل ، أو أربعون ورجل ، فذكر القصة نحو ما تقدم إلى أن قال : وبدرهم رسول الله (ص) الكلام ، فقال : أيكم يقضي عني ديني ويكون خليفتي في أهلي ، قال : فسكتوا وسكت العباس خشية أن يحيط ذلك بماله ، قال : وسكت أنا لسن العباس ، ثم قالها مرة أخرى ، فسكت العباس ، فلما رأيت ذلك ، قلت : أنا يا رسول الله ، قال : أنت ، قال : وإنى يومئذ لأسوأهم هيئة ، وإنى لأعمش العينين ، ضخم البطن ، خمش الساقين ، وهذه الطريق فيها شاهد لما تقدم الا أنه لم يذكر ابن عباس فيها فالله أعلم.
|