العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) }

 

 عدد الروايات : ( 5 )

 

ابن أبي حاتم - تفسير القرآن العظيم

 { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) }

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 2826 )

 

16015 - حدثنا : أبي ، ثنا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي ، ثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث ، قال : قال علي ، لما نزلت هذه الآية : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } قال لي رسول الله (ص) : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام وعندنا اناء يكون فيه لبن ، فقال لي : إملأه لبنا ، قال : ففعلت ، ثم قال لي : ادع بني هاشم ، قال : فدعوتهم وانهم يومئذ لأربعون رجلا أو أربعون ورجل ، قال : وفيهم عشرة كلهم يأكل الجذعة بإدامها ، قال : فلما أتو بالقصعة ، قال : أخذ رسول الله (ص) من ذروتها ، ثم قال لهم : كلوا فأكلوا حتى شبعوا وهي كهيئتها لم يرزئوا منها الا يسيرا ، قال : ثم أتيتهم بالأناء فشربوا حتى رووا ، قال : وفضل فضل ، فلما فرغوا أراد رسول الله (ص) إن يتكلم فبدروه بالكلام ، فقالوا : ما رأينا كاليوم في السحر ، قال : فسكت رسول الله (ص) ، ثم قال لي : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام ، قال : فدعاهم فلما أكلوا وشربوا ، قال : فبدروه ، ثم قالوا : مثل مقالتهم الأولى ، قال : فسكت رسول الله (ص) ، قال : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام فصنعت ، قال : فجمعهم فلما أكلوا وشربوا بدرهم رسول الله (ص) الكلام ، فقال : أيكم يقضي عني ديني ويكون خليفتي في أهلي ، قال : فسكتوا وسكت العباس خشية أن يحيط ذلك بماله ، قال : وسكت أنا لسن العباس ، ثم قالها مرة أخرى فسكت العباس فلما رأيت ذلك ، قلت : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت ، قال : وإني يومئذ لأسوؤهم هيئة ، ولأني لأعمش العينين ضخم البطن حمش الساقين.

 


 

النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص - ذكر الأخوة

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 432 )

 

8397 - أخبرنا : الفضل بن سهل ، قال : حدثني : عفان بن مسلم ، قال : حدثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، أن رجلا ، قال لعلي : يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمك دون عمك ، قال : جمع رسول الله (ص) أو قال : دعا رسول الله (ص) بني عبد المطلب ، فصنع لهم مدا من طعام ، قال : فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أولم يشرب ، فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت اليكم بخاصة ، وإلى الناس بعامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم ، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي ، وصاحبي ، ووارثي ، فلم يقم إليه أحد فقمت إليه ، وكنت أصغر القوم ، فقال : اجلس ، ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه ، فيقول : اجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ، ثم قال : فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق

السيرة النبوية - باب ما عرف من جوده وسخائه ووصف من بذله وعطائه

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

 

826 - أخبرنا : أبو علي الحسن بن المظفر بن السبط ، أنا : أبو محمد الحسن بن علي المقنعي الجوهري ح ، وأخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، : أنا : أبو علي بن المذهب ، قالا : أنا : أبو بكر بن مالك ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي أسود بن عامر ، ثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي ، قال : لما نزلت هذه الآية : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } قال : جمع النبي (ص) من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا ، قال : فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي ، فقال رجل لم يسمه شريك : يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا ، قال : ثم قال لآخر ، قال : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي (ر) : أنا.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الباب السادس : في أمر الله سبحانه وتعالى رسوله محمدا (ص) بإظهار الإسلام

تنبيه في بيان غريب ما سبق

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

 

- وروى ابن سعد والبيهقي وأبو نعيم ، عن علي وأبو نعيم ، عن البراء بن عازب (ر) قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } على رسول الله (ص) ، قال : يا علي اصنع لنا رجل شاة على صاع من طعام ، وفي رواية : مد ، وأعد لنا عس لبن ثم اجمع بني عبد المطلب ، قال علي : ففعلت ، فاجتمعوا له وهو يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، منهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، فقدمت اليهم تلك الجفنة ، فأخذ رسول الله (ص) منها حذية فشقها بأسنانه ، ثم رمى بها في نواحيها ، وقال : كلوا باسم الله ، فأكل القوم حتى نهلوا عنه ما ترى الا آثار أصابعهم ، والله إن كان الرجل الواحد ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : إسق القوم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا جميعا ، والله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ، وفي رواية من يأكل المسنة ويشرب العس ، فلما أراد رسول الله (ص) إن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام ، فقاللهد ما سحركم صاحبكم ، فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله (ص) ، فلما كان الغد ، قال : يا علي عد لنا بمثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ففعلت ، ثم جمعتهم إليه فصنع رسول الله (ص) كما صنع بالأمس فأكلوا وشربوا حتى نهلوا ، ثم قال رسول الله (ص) : يا بني عبد المطلب ، والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بأمر الدنيا والآخرة ، ثم قال : من يؤازرني على ما أنا عليه ، قال علي : فقلت : أنا يا رسول الله وإني أحدثهم سنا وسكت القوم ، ثم قالوا : يا أبا طالب ألا ترى ابنك ، قال : دعوه فلن يألوا ابن عمه خيرا.

 


 

الزرندي الحنفي

نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

 

- وعن براء (ر) ، قال : لما نزلت : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( الشعراء : 214 ) } جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس فأمر عليا (ر) برجل شاة فصنع ، وفي رواية فصنع لهم مدا من الطعام ثم قال لهم : ادنوا بأسم الله فدنا القوم فأكلوا حتى صدروا ثم دنا بعقب من لبن فجرع منه جرعة ، ثم قال : اشربوا بأسم الله فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل فسكت النبي (ص) يومئذ فلم يتكلم ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم ، وقال لهم : يا بني عبد المطلب أني بعثت اليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم وأنا النذير لكم من عذاب الله عز وجل والبشير لما لم يجيء به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، وفي رواية فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي وولي ، قال : فلم يقم إليه أحد منهم ، قال علي : فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال : أجلس ثم قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه ، فيقول لي : أجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ، وفي رواية لهم من يوآخيني ويوآزرني ويكون ولي وصاحبي ويقضي ديني فسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ، ويقول علي : أنا فضرب يده على يده ، فقال : أنت ، فقال القوم وهو يقولون لأبي طالب : أطع أبنك فقد أمر عليك.