عدد الروايات : ( 2 )

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب الأدب - باب : لا يتناجى اثنان دون الثالث

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

- .... وقوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ( المجادلة : 12 ) } إلى قوله : { بِمَا تَعْمَلُونَ ( المجادلة : 13 ) .... وأخرج سفيان بن عيينة في جامعه ، عن عاصم الأحول ، قال : لما نزلت كان لا يناجي النبي (ص) أحد الا تصدق ، فكان أول من ناجاه علي بن أبي طالب فتصدق بدينار ونزلت الرخصة : { فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ الله عَلَيْكُمْ ( المجادلة : 13 ) الآية ، وهذا مرسل رجاله ثقات.

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

كتاب التفسير - سورة الحديد ، وسورة المجادلة

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 322 )

3747 - وقال إسحاق : أخبرنا : جرير ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، قال : قال علي : إن في كتاب الله لآية ، ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي ، آية النجوى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ( المجادلة : 12 ) } إلى آخر الآية ، قال : كان عندي دينار بعته بعشرة دراهم ، فناجيت النبي (ص) ، فكنت كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهما ، ثم نسخت ، فلم يعمل بها أحد ، فنزلت : { أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ( المجادلة : 13 ) } إلى آخر الآية ، رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، عن عبد الله بن ادريس ، عن ليث ، به قلت : رواه الترمذي من طريق علي بن علقمة ، عن علي (ر) بغير هذا السياق.