{ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( المعارج : 1 ) }
عدد الروايات : ( 7 )
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتاب التفسير - تفسير سورة المعارج : 1 : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 502 )
3908 - أخبرنا : محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن سعيد ابن جبير : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ @ مِّنَ الله ذِي الْمَعَارِجِ ( المعارج : 1 - 2 - 3 ) } ذى الدرجات سأل سائل ، قال : هو النضر بن الحارث بن كلدة ، قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
القرطبي - تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن سورة المعارج : 1 - قوله تعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ } الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- فهي تأكيد ، أي سأل سائل عذابا واقعا ، للكافرين أي على الكافرين ، وهو النضر ابن الحارث حيث قال : { وَإِذْ قَالُوا اللهمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( الأنفال : 32 ) } فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبرا غيرهما قاله ابن عباس ومجاهد ، وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ، ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله الا الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا أفهذا شيء منك أم من الله ، فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله الا هو ما هو الا من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو أئتنا بعذاب أليم ، فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( المعارج : 1 ) }.
الزرندي الحنفي نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
- ونقل الامام أبو إسحاق الثعلبي ( رح ) في تفسيره : أن سفيان بن عيينه ( رح ) سأل عن قول الله : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ( المعارج : 1 ) } فيمن نزلت ، فقال : للسائل سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها ، فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله الا الله وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا منك ، وأمرتنا بالحج فقبلنا منك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا ، وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا منك أم من الله ، فقال النبي (ص) : والذي لا إله الا هو إن هذا من الله ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته ، ويقول : اللهم أن كان ما يقول محمد حق فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم فما وصل إلى راحلته ، حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره ، وأنزل الله : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 - 2 ) }.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )
1032 - ورواه أيضا في التفسير العتيق ، قال : حدثنا : إبراهيم بن محمد الكوفي ، قال : حدثني : نصربن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن محمد بن علي ، قال : أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي (ص) ، فقال : إنك أتيتنا بخبر السماء فصدقناك وقبلنا منك ، فذكر مثله إلى قوله : فارتحل الحارث فلما صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه ، فأنزل الله : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 - 2 ) } ( بولاية علي (ع) ).
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 384 )
- وأخبرنا : أبو بكر محمد بن محمد البغدادي ، حدثنا : أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني ، حدثنا : عبد الرحمن بن الحسن الأسدي ، حدثنا : إبراهيم بن الحسين الكسائي ، حدثنا : الفضل بن دكين ، حدثنا : سفيان بن سعيد ، حدثنا : منصور ، عن ربعي ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : لما قال رسول الله (ص) لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه ، قام النعمان بن المنذر الفهري كذا ، فقال : هذا شيء قلته من عندك أو شيء أمرك به ربك ، قال : لا بل أمرني به ربي ، فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء ، فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فأدماه فخر ميتا ، فأنزل الله تعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 - 2 ) }.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
1034 - وأخبرنا : عثمان ، أخبرنا : فرات بن ابراهيم الكوفي ، قال : حدثنا : الحسين بن محمد بن مصعب البجلي ، قال : حدثنا : أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي ، حدثنا : محمد بن أبي معشر المدني ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : أخذ رسول الله (ص) بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ، ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، فقام إليه أعرابي ، فقال : دعوتنا أن نشهد أن لا إله الا الله ، وإنك رسول الله فصدقناك وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا ، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا ، فهذا عن الله أم عنك ، قال : عن الله لا عني ، قال الله الذي لا إله الا هو لهذا عن الله لا عنك ، قال : نعم ثلاثا ، فقام الأعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، فما استتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 - 2 ) }.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )
55 - وروى الامام الثعلبي في تفسيره : إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عز وجل : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ @ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ( المعارج : 1 - 2 ) } فيمن نزلت ، فقال للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : أن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي (ر) ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له ، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها ، فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد لا إله الا الله ، وإنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلناها منك ، والصوم ، والحج فقبلناها ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت ضبعي ابن عمك تفضله علينا ، وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا منك أم من الله ، فقال النبي (ص) : والذي لا إله الا هو ، إن هذا من الله عز وجل ، فولى الحارث بن النعمان وهو يريد أن يركب ناقته ، وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا بحجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر من السماء ، فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله ، فنزلت هذه الآية.
|