{ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ( الأعراف : 46 ) }
عدد الروايات : ( 9 )
القرطبي - تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن - سورة الأعراف : 46 - قوله تعالى : { وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ } الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وذكر الثعلبي بإسناده ، عن ابن عباس في قول عز وجل : { وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ( الأعراف : 46 ) } قال : ( الأعراف ) موضع عال على الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين (ر) ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ، ومبغضيهم بسواد الوجوه.
الشوكاني - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الأعراف : 43 تفسير قوله تعالى : { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ } الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 476 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قاله ابن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، وابن عباس ، والشعبي ، والضحاك ، وسعيد ابن جبير ، وقيل : هم العباس وحمزة وعلي وجعفر الطيار ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ، ومبغضيهم بسوادها.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 264 )
257 - قال : وحدثنا : أحمد بن نصر أبو جعفر الضبعي ، قال : حدثنا : إبراهيم بن سالم بن رشيد البصري ، قال : حدثنا : عاصم بن سليمان أبو إسحاق ، قال : حدثنا : جويبر بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : { وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ( الأعراف : 46 ) } قال : ( الأعراف ) موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ، ومبغضيهم بسواد الوجوه.
- قال : أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية ، عن ابن عباس : أنه قال : ( الأعراف ) موضع عال من الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب (ع) وجعفر ذو الجناحين ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ، ومبغضيهم بسواد الوجوه.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )
- حدثنا : محمد بن أحمد الرقام ، قال : حدثنا : إبراهيم بن رستم ، قال : حدثنا : عاصم بن سليمان ، قال : حدثنا : جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله تعالى : { وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ( الأعراف : 46 ) } قال : موضع عال من الصراط يقال له الأعراف عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر ، يعرفون محبيهم بسيماء الوجوه كذا ، ومبغضيهم بسواد الوجوه.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 303 / 304 )
1 - الحاكم : بسنده ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنت جالسا عند علي (ر) فأتاه عبد الله ابن الكوا فسأله عن هذه الآية ، فقال : ويحك يا ابن الكوا نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار ، فمن أحبنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل النار.
2 - الثعلبي ، عن ابن عباس (ر) ، قال : قال : ( الأعراف ) موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر ، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه.
3 - وفي المناقب : بسنده ، عن زادان ، عن سلمان الفارسي (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول لعلي أكثر من عشر مرات : يا علي : إنك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنة والنار ، لا يدخل الجنة الا من عرفكم وعرفتموه ، ولا يدخل النار الا من أنكركم وأنكرتموه.
4 - وفي المناقب : بسنده ، عن مقرون ، قال : سمعت جعفر الصادق (ع) يقول : جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين (ع) فسأل عن هذه الآية ، قال : نحن الأعراف ، ونحن نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف الذين لا يعرف الله عز وجل الا بسبيل معرفتنا ، ونحن الأعراف يوقفنا الله عز وجل يوم القيامة على الصراط ، لا يدخل الجنة الا من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار الا من أنكرنا وأنكرناه ، إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف الناس نفسه ، ولكن جعلنا أبوابه وصراط وسبيله ووجهه الذي يتوجه منه إليه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا ، فانهم عن الصراط لناكبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب البنا إلى عيون صافيه تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع.
|