{ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }
عدد الروايات : ( 6 )
الزرندي الحنفي نظم درر السمطين فی فضائل المصطفی والمرتضی والبتول والسبطين الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
- .... عن العوام بن حوشب ، قال : حدثني : ابن عم لي من بني الحارث بن تيم الله ، يقال له : مجمع ، قال : دخلت مع أمي على عايشة (ر) فسألها أمي ، فقالت لها : أرئيت خروجك يوم الجمل ، قالت : إنه قد كان قدرا من الله سبحانه وتعالى فسألتها عن علي ، فقالت : تسألني عن أحب الناس إلى رسول الله (ص) لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، وجمع رسول الله (ص) بثوب عليهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : قلت يا رسول الله أنا من أهلك ، قال : إنك إلى خير.
الزرندي الحنفي نظم درر السمطين فی فضائل المصطفی والمرتضی والبتول والسبطين الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 238 )
- .... ذكر قوله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } عن عطية ، قال : سألت أبا سعيد الخدري (ر) عن أهل البيت الذين نزلت هذه الآية فيهم فعد خمسة : النبي (ص) وعليا ، وفاطمة ، وحسنا وحسينا ، وعنه أيضا ، قال : نزلت هذه الآية في خمسة في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
- .... وعن أم سلمة (ر) ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } وفي سبعة : جبريل وميكائيل ورسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين ، قالت : وأنا وعلى باب البيت ، فقلت : يا رسول الله الست من أهل البيت ، قال : إنك من أزواج النبي (ص) ، وما قال إنك من أهل البيت.
- .... وعن شهر بن حوشب ، قال : كنت جالسا عند أم سلمة (ر) ، فقالت : جائت فاطمة تحمل قدرا لها فيه خزيرة أو ما يصنع ، فقال لها رسول الله (ص) : أين ابن عمك ، قالت : في البيت ، قال : ادعيه وادعي ابني معه ، قالت : فجائوا فطعموا ثم أخذ كساء خيبر ، وما كان يبسطه في بيتنا فتخلل هو وهم به ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا ، قالت : فقلت يا رسول الله الست من أهلك ، قال : أنت إلى خير أو أنت على خير.
الزرندي الحنفي نظم درر السمطين فی فضائل المصطفی والمرتضی والبتول والسبطين الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 238 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفي رواية : فلما فرغوا أخذ رسول الله (ص) كساء له فدكيا فأداره عليهم ، ثم أخذ طرفيه بيده اليسرى ، ثم رفع اليمنى ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم.
- .... وعن نفيع بن الحارث ، عن أبي الحمراء ، قال : كان النبي (ص) يجيء عند صلوة كل فجر فيأخذ بعضادة هذا الباب ، ثم يقول : السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، ثم يقول : الصلاة رحمكم الله : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } قال : قلت يا أبا الحمراء من كان في البيت ، قال : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
|