العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }

 

 عدد الروايات : ( 22 )

 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع )

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

- .... روى السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور : أن عكرمة كان يقول عن الآية : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } من شاء باهلته إنه نزلت في أزواج النبي (ص) ، غير أن هناك من يعترض على ذلك لأسباب منها ، أولا : أن ابن كثير ، يقول في تفسيره : إذا كان المراد انهن سبب النزول فهذا صحيح ، وإما أن أريد أنهن المراد دون غيرهن فهذا غير صحيح ، فقد روى ابن حاتم ، عن العوام بن حوشب ، عن ابن عم له ، قال : دخلت مع أبي على عائشة (ر) فسألتها عن علي (ر) ، فقالت (ر) : تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى الرسول (ص) وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه ، لقد رأيت رسول الله (ص) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ر) ، فألقى عليهم ثوبا ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فدنوت منهم ، فقلت : يا رسول الله : وأنا من أهل بيتك ، فقال (ص) : تنحى فإنك على خيره ، أخرجه الحافظ البزار ، والترمذي ، وابن كثير في تفسيره.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع )

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومنها سادسا : أن قوله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } بالميم يدل على أن الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، ولو كان الخطاب خاصا بنساء النبي (ص) لقال : عنكن ويطهركن.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع )

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 28 )

 

- .... أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وحسين وحسين وفاطمة : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.

 

- .... وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) ، قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي يوما على منامة له عليه كساء خيبري فجاءت فاطمة (ر) ببرمة فيها خريرة ، فقال رسول الله (ص) : ادعلي زوجك وابنيك حسنا وحسينا فدعتهم ، فبينما هم ياكلون إذ نزلت على رسول الله (ص) : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } فأخذ النبي (ص) بفضله ازاره فغشاهم اياه ، ثم أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالها ثلاث مرات ، قالت أم سلمة (ر) : فأدخلت رأسي في الستر ، فقلت : يا رسول الله ، وأنا معكم ، فقال : أنت إلى خير مرتين.

 

- .... أخرج الطبراني ، عن أم سلمة ، قالت : جاءت فاطمة (ر) إلى أبيها بثريدة لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين ابن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : اذهبي فأدعيه وابنيك فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد ، وعلي (ر) يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي (ر) على يمينه ، وجلست فاطمة (ر) على يساره ، قالت : أم سلمة (ر) : فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت.

 

- .... وأخرج ابن مردويه ، عن أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } وفي البيت سبعة : جبريل وميكائيل (ع) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر) ، وأنا على باب البيت ، قلت : يا رسول الله الست من أهل البيت ، قال : إنك إلى خير ، إنك من أزواج النبي (ص).

 

- .... وأخرج ابن مردويه ، والخطيب ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كان يوم أم سلمة (ر) أم المؤمنين فنزل جبريل على رسول الله (ص) بهذه الآية : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } قال : فدعا رسول الله (ص) بحسن وحسين وفاطمة وعلي ، فضمهم إليه ونشر عليهم الثوب ، والحجاب على أم المؤمنين أم سلمة مضروب ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة (ر) : فأنا منهم يا نبي الله ، قالت : أنت على مكانك وأنت على خير.

 

- .... وأخرج الترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم ، وابن مردويه ، والبيهقي من طرق ، عن أم سلمة ، قالت : في بيتي نزلت : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين فجللهم رسول الله بكساء كان عليه ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، ومسلم ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والحاكم ، عن عائشة (ر) ، قالت : خرج رسول الله (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين (ر) فأدخلهما معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.

 

- .... وفي رواية مسلم في الصحيح ( 15 / 194 ) ، عن عائشة : أنها ، قالت : خرج النبي (ص) وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم قال : جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.

 

- .... ويروى الواحدي في أسباب النزول بسنده ، عن أبي سعيد : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } قال : نزلت في خمسة ، في النبي (ص) وعلي فاطمة والحسن والحسين (ع).

 

- .... وأخرج ابن جرير ، والحاكم ، وابن مروديه ، عن عامر بن سعد ، عن سعد ، قال : قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب هؤلاء أهلي أهل بيتي.

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم ، والبيهقي ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : جاء رسول الله (ص) إلى فاطمة ومعه حسن وحسين على حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما ما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، وأنا مستدبرهم ثم تلا الآية : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع )

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

 

- .... وأخرج ابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : لما دخل علي (ر) بفاطمة (ر) جاء النبي (ص) أربعين صباحا إلى بابها ، يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } أنا حرب لمن حاربتم ، أنا سلم لمن سالمته.

 

- .... وأخرج ابن جرير ، وابن مردويه ، عن أبي الحمراء ، قال : حفظت رسول الله ، ثمانية أشهر بالمدينة ، ليس من مرة يخرج إلى الصلاة الغداة ، أتى إلى باب علي (ر) فوضع يده على جنبي الباب ، ثم قال : الصلاة الصلاة : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } الصلاة رحمكم الله كل يوم خمس مرات.

 

- .... وأخرج الطبراني ، عن أبي الحمراء (ر) ، قال : رأيت رسول الله (ص) يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر ، يقول : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.

 

- .... وروي ابن جرير ، عن أبي عمار ، قال : إني لجالس عند واثلة بن الأسقع ، إذ ذكروا عليا (ر) فشتموه فلما قاموا ، اجلس حتى أخيرك عن هذا الذي شتموه ، أني عند رسول الله (ص) إذ جاء علي وفاطمة وخمس وحسين فألقى عليهم كساء له ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله وأنا ، قال : وأنت ، قال : فوالله أنها لمن أوثق عمل عندي.

 

- .... وروى في المسند والفضائل ، وابن جرير ، والترمذي بطرق مختلفة ، عن شداد ابن عمار ، قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم ، فلما قاموا ، قال لي : لم شتمت هذا الرجل ، قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ، قلت بلي ، فقال : أتيت فاطمة أسئلها عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين ، أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، أو قال : كساء ، ثم تلا هذه الآية : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.

 

- .... وأخرج الترمذي ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) ، قال : نزلت هذه الآية على النبي (ص) : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } في بيت أم سلمه فدعا النبي (ص) وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ، فجلله بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع )

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

 

- .... روى ابن أبي شيبة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) كان عندها ، فجاءت الخادم ، فقالت : علي وفاطمة بالسدة ، فقال : تنحى لي ، عن أهل بيتي ، فتنحيت من ناحية البيت ، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين فوضعها إليه وأخذ عليا باحدى يديه فضمه إليه وأخذ فاطمة باليد الأخرى ، فضمها إليه وقبلها وأغدق خميصه سوداء ، ثم قال : اللهم اليك ، لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، فناديه ، فقلت : وأنا يا رسول الله (ص) ، قال لفاطمة : ائتنى بزوجك وابنيك فجاءت بهم ، فألقى عليهم رسول الله (ص) كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر ، ثم رفع يديه ، فقال : اللهم أن هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، كما جعلتها على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه رسول الله (ص) من يدي ، وقال علي خير.

 

- .... وروى الحاكم في المستدرك ، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عن أبيه ، قال : لما نظر رسول الله (ص) إلى الرحمة هابطة ، قال : ادعوا لي ، فقالت صفية : من يا رسول الله ، قال : أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم فألقى عليهم النبي (ص) كساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء إلى ، فصل على محمد وعلى آل محمد وأنزل الله عز وجل : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع )

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى أحمد في الفضائل ، والمحب الطبري في الذخائر : أنه ذكر عند النبي (ص) قضاء قضي به علي بن أبي طالب فأعجب النبي (ص) ، فقال : الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت ، وهكذا كان الاجماع على أن لفظ أهل البيت إذ أطلق إنما ينصرف إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذريتهم ، وإن لم يكن له إلا شهرته فيهم لكفى روى الحاكم في المستدرك ، عن سعد ، قال : نزلت على رسول الله (ص) الوحي ، فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما ،  أي الحسن والحسين تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة