العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله ( البقرة : 207 ) }

 

 عدد الروايات : ( 8 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية

باب : ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) - حديث المواخاة

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 44 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب رسول الله (ص) ، ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبو بكر وعلي نائم وأبو بكر يحسب أنه نبي الله‏ ،‏ فقال : يا نبي الله ‏‏‏ ، فقال له علي‏ :‏ إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه‏ ،‏ قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان يرمى رسول الله (ص) وهو يتضور ، وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه ، فقالوا‏ :‏ إنك لئيم كان صاحبك ترميه فلا يتضور ، وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك‏.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - الأسماء - معرفة العشرة المشهود لهم بالجنة

علي بن أبي طالب (ر) - معرفة إعلام النبي (ص) إياه أنه مقتول

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

343 - حدثنا : أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا : أحمد بن علي الأبار ، ثنا : أبو مالك الناجي ، صاحب أبي عوانة ، عن أبي عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ، قال : نام علي على فراش رسول الله (ص) وتسجى بثوبه ، وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، إذ جاء أبو بكر (ر) ، فقال : أي رسول الله ، فأخرج على رأسه ، فقال : لست برسول الله ، أدرك رسول الله (ص) ببئر ميمون ، فأتى رسول الله (ص) فدخل معه ، فكان المشركون يرمون عليا فيتضور ، فلما أصبح ، قالوا : إنا كنا نرمي محمدا فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد استنكرنا ذلك منك.

 


 

ابن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 602 / 603 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1351 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، عن يحيى بن ، قال سليم أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ، قال : .... وشرى بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ونام مكانه ، فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله (ص) ، وهم يحسبون أنه نبي الله (ع) ، قال : فجاء أبو بكر ، فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون ، فبادر فأتبعه ، فدخل معه الغار ، قال : وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح ، فكشف عن رأسه ، فقالوا : كنا نرمي صاحبك فلا يتضور ، وأنت تتضور استنكرنا في ذلك.

 


 

ابن أبي حاتم - تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم

 سورة التوبة - قوله تعالى : ثاني اثنين

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 1799 )

 

- حدثنا : أبي ، ثنا : أبو مالك كثير بن يحيى ، ثنا : أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ، قال : وشرى علي بنفسه نام على فراش رسول الله (ص) فكان المشركون يرمونه فجاء أبو بكر ، فقال : يا رسول الله وهو يحسب أنه رسول الله ، فقال : لست نبي الله أدرك نبي الله ببئر ميمون فدخل معه الغار وكانوا يرمون رسول الله فلا يتضور وكان علي يتضور فلما أصبحوا ، قالوا : كنا نرمي محمدا فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك.

 


 

النسائي - خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)

ذكر قول النبي (ص) في علي إن الله جل ثنائه لا يخزيه في أبدا

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 49 )

 

- .... ولبس ثوب رسول الله (ص) ونام ، فجعل المشركون يرمون كما يرمون رسول الله (ص) وهم يحسبون أنه نبي الله (ص) فجاء أبو بكر ، فقال : يا نبي الله ، فقال علي : إن نبي الله (ص) قد ذهب نحو بئر ميمون فاتبعه فدخل معه الغار ، وكان المشركون يرمون عليا حتى أصبح ...

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف ...

 الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 102 )

 

- .... قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (ص) ، ثم قام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبو بكر وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال يا نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله (ص) وهو يتضور قد لف رأيه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه ، فقالوا : إنك لئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور ، وقد استنكرنا ذلك.

 


 

ابن صباغ المالكي - الفصول المهمة في معرفة احوال الائمة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

 

- .... قال : أورد الامام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتابه أحياء علوم الدين : أن ليلة بات علي بن أبي طالب (ع) على فراش رسول الله (ص) أوحى الله تعالى إلى جبرائيل وميكائيل : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه الحياة ، فاختارا كلاهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله تعالى اليهما ، أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد ، فبات علي على فراشه يقيه بنفسه ، ويؤثره بالحياة ، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فكان جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، ينادي ويقول : بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، فأنزل الله عز وجل : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله ( البقرة : 207 ) }.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

 

 

- .... قال ابن عباس : وشرى نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ، ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون إنه رسول الله (ص) ، فجاء أبو بكر وعلي (ع) نائم وأبو بكر يحسب أنه رسول الله (ص) ، قال : فقال له علي (ع) : أن نبي الله قد انطلق نحو بئر أم ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي (ع) يرمي بالحجارة كما كان يرمي نبي الله (ص) ، وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب ، لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه ، فقالوا : إنك لئيم ، وكان صاحبك لا يتضور ، ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة