{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله ( البقرة : 207 ) }
عدد الروايات : ( 4 )
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
1 - موفق بن أحمد : بسنده ، عن حكيم بن جبير ، عن علي بن الحسين (ع) ، قال : إن أول من شرى نفسه ابتغاة مرضاة الله علي بن أبي طالب (ع).
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
2 - أيضا الثعلبي ، عن ابن عباس ، وأبو نعيم الحافظ : بسنده ، عن ابن عباس ، قال : بات علي على فراش رسول الله (ص) ليلة خروجه من مكة ونزلت : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله ( البقرة : 207 ) }.
3 - الثعلبي في تفسيره : وابن عقبة في ملحمته ، وأبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة والغزالي في الأحياء بأسانيدهم ، عن ابن عباس وعن أبي رافع ، وعن هند بن أبي هالة ربيب النبي (ص) أمه خديجة أم المومنين (ر) : أنه قالوا : قال رسول الله (ص) : أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل إني آخيت بينكما وجعلت عمر أحد كما أطول من صاحبه فأيكما يوثر أخاه عمره ، فكلاهما كرها الموت ، فأوحى الله اليهما إني آخيت بين علي وليي وبين محمد نبيي فآثر على حياته للنبي ، فرقد على فراش النبي يقيه بمهجته ، اهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فهبطا فجلس جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، وجعل جبرائيل يقول : بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب والله عز وجل يباهى بك الملائكة ، فأنزل الله : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله ( البقرة : 207 ) }.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
- .... أنزلت في ليلة الهجرة ، ومكرهم كان توزيع السيوف على بطون قريش ، ومكر الله تعالى هو منام علي (ع) على الفراش ، فلا فرق بين الموضعين في أنهما مذكوران كناية لا تصريحا ، وقد روى المفسرون كلهم إن قول الله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله ( البقرة : 207 ) } أنزلت في علي (ع) ليلة المبيت على الفراش.
|