( هل بايع الامام علي (ع) الخلفاء الثلاثه ؟؟ )
عدد الروايات : ( 11 )
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب : غزوة خيبرالجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 82 / 83 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
3998 - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة .... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ، فقال عمر ....
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب : قول النبي (ص) لا نورث وما تركناه فهو صدقةالجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 154 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1759 - حدثني : محمد بن رافع ، أخبرنا : حجين ، حدثنا : ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ابن الزبير ، عن عائشة .... فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب ، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي إني ....
ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب السير - باب : الغنائم وقسمتهاذكر السبب الذي من أجله كان يحبس المصطفى (ص) الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
4823 - أخبرنا : محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص ، قال : حدثنا : عمرو بن عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا : أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : حدثني : عروة ابن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : أن رسول الله (ص) ، قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغير شيئا من صدقات رسول الله (ص) ، عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبو بكر ، أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه ، حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، فصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، انصرفت وجوه الناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن أئتنا ....
البيهقي - السنن الكبرى - 37 - كتاب قسم الفيء والغنيمة باب : بيان مصرف أربعة أخماس الفيء بعد رسول الله (ص) وأنها تجعل حيث كان رسول الله (ص) يجعل فضول غلات تلك الأموال مما فيه صلاح الإسلام وأهله ، وأنها لم تكن موروثة عنه الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 489 )
12732 - أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا : أحمد بن منصور ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة والعباس (ر) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله ، إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد الا صنعته ، قال : فغضبت فاطمة (ر) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت ، فدفنها علي (ر) ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر (ر) ، قالت عائشة (ر) فكان لعلي (ر) من الناس وجه حياة فاطمة (ر) فلما توفيت فاطمة (ر) : أنصرف وجوه الناس عنه عند ذلك ، قال معمر : قلت للزهري كم مكثت فاطمة بعد النبي (ص) ، قال : ستة أشهر ، فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي (ر) حتى ماتت فاطمة (ر) ، قال : ولا أحد من بني هاشم - رواه البخاري في الصحيح من وجهين ، عن معمر ورواه مسلم ، عن ابن راهويه وغيره ، عن عبد الرزاق - وقول الزهري في قعود على عن بيعة أبي بكر (ر) حتى توفيت فاطمة (ر) منقطع ، وحديث أبي سعيد الخدري (ر) في مبايعته اياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ، ثم نهوضه اليها ثانيا وقيامه بواجباتها ، والله أعلم.
الطبراني - مسند الشاميين ما انتهى إلينا من مسند مرزوق بن أبي الهذيل شعيب ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
3097 - حدثنا : أبو زرعة ، ثنا : أبو اليمان ، قال : أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، حدثني : عروة ابن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : أن النبي (ص) ، قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ، فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وأنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك قد استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيبا ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها الا صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا رقي على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة ، وعذره ببعض الذي اعتذر إليه على من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا انكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف.
أبو الفداء - المختصر في أخبار البشرالفصل السادس التاريخ الإسلامي - أخبار أبي بكر الصديق وخلافته الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى الزهري ، عن عائشة ، قالت : لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها (ص) ، فأرسل علي إلي أبي بكر (ر) فأتاه في منزله فبايعه ، وقال علي : ما نفسنا عليك ما ساقه الله إليك من فضل وخير ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر شيئا فاستبددت به دوننا وما ننكر فضلك.
ابن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة ، تحقيق الشيري الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة ، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة ، قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة (ر) ، ولم تمكث بعد أبيها الا خمسا وسبعين ليلة ، قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبا بكر : فانه لم يمنعنا أن نبايعك انكارا لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا ، فاستبددت علينا ، ثم ذكر علي قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر ....
ابن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة ، تحقيق الزيني الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة (ر) ، ولم تمكث بعد أبيها الا خمسا وسبعين ليلة ، قال : فلما توفيت أرسل علي إلى أبي بكر : أن أقبل إلينا ، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد يا أبا بكر : فانه لم يمنعنا أن نبايعك انكار لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك ، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا ، فاستبددت علينا ، ثم ذكر على قرابته من رسول الله (ص) ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر ....
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 22 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأما الذى يقوله جمهور المحدثين وأعيانهم ، فانه (ع) امتنع من البيعة ستة أشهر ، ولزم بيته فلم يبايع حتى ماتت فاطمة (ع) فلما ماتت بايع طوعا.
- .... وفي صحيحي مسلم ، والبخاري : كانت وجوه الناس إليه وفاطمة باقية بعد فلما ماتت فاطمة (ع) انصرفت وجوه الناس عنه ، وخرج من بيته فبايع أبا بكر ، وكانت مده بقائها بعد أبيها (ع) ستة أشهر.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 12 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فقال علي : يا معشر المهاجرين ، الله الله لا تخرجوا سلطان محمد ، عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ، ولا تدفعوا أهله ، عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله : يا معشر المهاجرين ، لنحن أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان منا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بالسنة ، المضطلع بأمر الرعية والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى ، فتزدادوا من الحق بعدا ، فقال بشير بن سعد : لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار يا علي قبل بيعتهم لأبي بكر ، ما اختلف عليك اثنان ، ولكنهم قد بايعوا ، وانصرف علي إلى منزله ، ولم يبايع ، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة فبايع.
|