العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الطائر المشوي )

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين 

كتاب معرفة الصحابة (ر) - إذا غضب النبي لم يجترئ أحد يكلمه غير علي

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 130 )

 

4706 - حدثني : أبو علي الحافظ ، أنبأ : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات ، قالا : ثنا : محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ، ثنا : أبي ، ثنا : يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس (ر) ، قال : كنت أخدم رسول الله (ص) فقدم لرسول الله (ص) فرخ مشوي ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، قال : فقلت اللهم اجعله رجلا من النصار فجاء علي (ر) ، فقلت : أن رسول الله (ص) على حاجة ، ثم جاء ، فقلت : أن رسول الله (ص) على حاجة ، ثم جاء ، فقال رسول الله (ص) : افتح فدخل ، فقال رسول الله (ص) : ما حبسك علي ، فقال : إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة ، فقال : ما حملك على ما صنعت ، فقلت : يا رسول الله أسمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فقال رسول الله : أن الرجل قد يحب قومه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وقد رواه ، عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صحت الرواية عن علي ، وأبي سعيد الخدري ، وسفينة وفي حديث ثابت البناني ، عن أنس زيادة الفاظ.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين 

كتاب معرفة الصحابة (ر) - إذا غضب النبي لم يجترئ أحد يكلمه غير علي

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

 

4707 - وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة ، وفي حديث ثابت البناني ، عن أنس زيادة الفاظ ، كما حدثنا به الثقة المأمون : أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين بن اسماعيل بن محمد بن الفضل بن علية بن خالد السكوني بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا : عبيد بن كثير العامري ، ثنا : عبد الرحمن بن دبيس ، وحدثنا : أبو القاسم ، ثنا : محمد بن عبد الله بن سلي : أن أنس بن مالك (ر) كان شاكيا فأتاه محمد بن الحجاج يعوده في أصحاب له فجرى الحديث حتى ذكروا عليا (ع) فتنقصه محمد بن الحجاج ، فقال أنس : من هذا ، أقعدوني فأقعدوه ، فقال : يا ابن الحجاج الا أراك تنقص علي بن أبي طالب والذي بعث محمدا (ص) بالحق لقد كنت خادم رسول الله (ص) بين يديه وكان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله (ص) غلام من أبناء الأنصار فكان ذلك اليوم يومي فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله (ص) بطير فوضعته بين يدي رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : يا أم أيمن ما هذا الطائر ، قالت : هذا الطائر أصبته فصنعته لك ، فقال رسول الله (ص) : اللهم جئني بأحب خلقك إليك وإلي ياكل معي من هذا الطائر ، وضرب الباب ، فقال رسول الله (ص) : يا أنس : انظر من علي الباب ، قلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار فذهبت فإذا علي بالباب ، قلت : أن رسول الله (ص) على حاجة فجئت حتى قمت من مقامي فلم ألبث أن ضرب الباب ، فقال : يا أنس انظر من علي الباب ، فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار فذهبت فإذا علي بالباب ، قلت : أن رسول الله (ص) على حاجة فجئت حتى قمت مقامي فلم ألبث أن ضرب الباب ، فقال رسول الله (ص) : يا أنس أذهب فأدخله فلست بأول رجل أحب قومه ليس هو من الأنصار فذهبت فأدخلته ، فقال : يا أنس قرب إليه طير ، قال : فوضعته بين يدي رسول الله (ص) فأكلا جميعا ، قال محمد بن الحجاج : يا أنس كان هذا بمحضر منك ، قال : نعم ، قال : أعطي بالله عهدا أن لا أنتقص عليا بعد مقامي هذا ولا أعلم أحدا ينتقصه الا أشنت له وجهه.