العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع

 

القردة التي زنت فرجمتها القردة )

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب : القسامة في الجاهلية

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 238 )

 

3636 - حدثنا : نعيم بن حماد ، حدثنا : هشيم ، عن حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

القسم الثالث : فيمن أدرك النبي (ص) ولم يره - العين بعدها الميم

 6532 - عمرو بن ميمون الأودي

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج البخاري من طريق حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : رأيت في الجاهلية قردة قد زنت اجتمع عليها قردة فرجموها فرجمتها معهم.

 

- .... وأخرجه الإسماعيلي من وجه آخر ، عن عيسى بن حطان ، عن عمرو مطولا وأوله كنت في غنم لأهلي فجاء قرد مع قردة فتوسد يديها فجاء قرد أصغر منه ، فغمزها فسلت يدها سلا رفيقا وتبعته فوقع عليها ، ثم رجعت فاستيقظ فشمها فصاح فاجتمعت القردة فجعل يصيح ويومي اليها فذهبت القردة يمنة ويسرة فجاءوا بذلك القرد أعرفه ، فحفروا حفرة فرجموها فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم ، انتهى ملخصا ، وقد استنكر بن عبد البر هذا ، وقال : أن ثبت فلعل هؤلاء كانوا من الجن ، وأنكر الحميدي في جمعه وجوده في صحيح البخاري.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب مناقب الأنصار - باب : القسامة في الجاهلية

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

 

- قوله : ( رأيت في الجاهلية قردة ) : بكسر القاف وسكون الراء واحدة القرود ، وقوله : اجتمع عليها قردة بفتح الراء جمع قرد وقد ساق الإسماعيلي هذه القصة من وجه آخر مطولة من طريق عيسى بن حطان ، عن عمرو بن ميمون ، قال : كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف فجاء قرد مع قردة فتوسد يدها فجاء قرد أصغر منه فغمزها فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلا رقيقا وتبعته فوقع عليها وأنا أنظر ، ثم رجعت فجعلت تدخل يدها تحت خد الأول برفق فاستيقظ فزعا فشمها فصاح فاجتمعت القرود فجعل يصيح ويومئ اليها بيده فذهب القرود يمنة ويسرة فجاءوا بذلك القرد أعرفه فحفروا لهما حفرة فرجموهما ، فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم ، قال ابن التين : لعل هؤلاء كانوا من نسل الذين مسخوا فبقي فيهم ذلك الحكم.

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن - سورة البقرة : 65

قوله تعالى : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن العربي : وفي البخاري ، عن عمرو بن ميمون أنه قال : رأيت في الجاهلية قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم ، ثبت في بعض نسخ البخاري وسقط في بعضها ، وثبت في نص الحديث قد زنت وسقط هذا اللفظ عند بعضهم.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب : العين - من اسمه عمرو

 عمرو بن ميمون الأودي أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي (ص)

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2047 )

 

5141 - حدثنا : أبو حامد بن جبلة ، ثنا : محمد بن اسحاق ، ثنا : رزق الله بن موسى ، ثنا : شبابة ، ثنا : عبد الملك بن مسلم ، عن عيسى بن حطان ، قال : دخلت مسجد الكوفة ، فإذا أنا بعمرو بن ميمون الأودي ، جالسا وعنده الناس ، فقال رجل من القوم : حدثنا بأعجب شيء في الجاهلية ، قال : بينما أنا في حرث لأهل اليمن ، إذ رأيت قرودا قد اجتمعن ، فرأيت قردا أو قردة اضطجعا ، فأدخلت القردة يدها تحت عنق القرد ، ثم اعتنقا ، إذ جاء قرد آخر فغمزها ، فرفعت رأسها فنظرت إليه ، فسلت يدها من تحت رأس القرد ، ثم مضيا غير بعيد فواقعها وأنا أنظر إليه ، ثم رجعت القردة إلى مكانها ، فذهبت لتدخل يدها تحت عنق القرد فانتبه ، فقام اليها فشم دبرها فصرخ ، فاجتمعت إليه القرود ، قال : فجعل يشير اليها وإليه ، قال : فتفرقوا ، فلم البث أن جيء بذلك القرد أعرفه بعينه ، قال : فأخذوهما فأتوا بهما موضعا كثير الرمل ، فحفروا لهما حفرة ، ثم رجموهما حتى قتلوهما قال : فوالله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا (ص).

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

باب : العين - باب : العين والميم - 4027 - عمرو بن ميمون الأودي

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 772 / 773 )

 

4027 - عمرو بن ميمون الأودي : ( ب د ع ) عمرو بن ميمون الأودي ، أبو عبد الله ، أدرك الجاهلية ، وكان قد أسلم في زمان النبي (ص) ، وحج مائة حجة ، وقيل : سبعون حجة ، وأدى صدقته إلى النبي (ص) ، قال عمرو بن ميمون : قدم علينا معاذ بن جبل إلى اليمن رسولا من عند رسول الله (ص) مع السحر ، رافعا صوته بالتكبير ، وكان رجلا حسن الصوت ، فألقيت عليه محبتي ، فما فارقته حتى جعلت عليه التراب ، ثم صحب ابن مسعود وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين وهو الذي روى : إنه رأى في الجاهلية قردة زنت فاجتمعت القرود فرجمتها ، وهذا مما أدخل في صحيح البخاري ، والقصة بطولها تدور على عبد الملك بن مسلم ، عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما وهذا عند جماعة من أهل العلم منكر ، اضافة الزنا إلى غير مكلف واقامة الحدود في البهائم ولو صح لكانوا من الجن لأن العبادات في الأنس والجن دون غيرهما وقد كان الرجم في التوراة وتوفي سنة خمس وسبعين ، أخرجه الثلاثة.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب : العين - من اسمه عمرو

 4457 - عمرو بن ميمون بن مهران الجزري

 الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 265 / 266 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال البخاري : في التاريخ : سمع معاذ بن جبل باليمن ، وبالشام ، قال : وقال : نعيم بن حماد : حدثنا : هشيم ، عن أبي بلج ، وحصين ، عن عمرو بن ميمون : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة فرجموها ، فرجمتها معهم ، ورواه في الصحيح ، عن نعيم بن حماد ، عن هشيم ، عن حصين ، وزاد فيه : قد زنت.

 

- .... وقال : شبابة بن سوار ، عن عبد الملك بن مسلم ، عن عيسى بن حطان : دخلت مسجد الكوفة فإذا عمرو بن ميمون الأودي جالس وعنده ناس ، فقال له رجل ، حدثنا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية ، قال : كنت في حرث لأهل اليمن ، فرأيت قرودا كثيرة قد اجتمعن ، قال : فرأيت قردا وقردة اضطجعا ، ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد واعتنقتها ، ثم ناما ، فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها ، فاستلت يدها من تحت رأس القرد ، ثم انطلقت معه غير بعيد فنكحها ، وأنا أنظر ، ثم رجعت إلى مضجعها ، فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت فانتبه القرد ، فقام اليها فشم دبرها ، فاجتمعت القردة فجعل يسير اليها ، فتفرقت القردة ، فلم البث أن جئ بذلك القرد بعينه أعرفه ، فانطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثير الرمل ، فحفروا لهما حفيرة ، فجعلوهما فيها ، ثم رجموهما حتى قتلوهما ، والله لقد رأيت الرجم ، قبل أن يبعث الله محمدا (ص).

 

- .... ورواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، عن أبي سلام ، وهو عبد الملك بن مسلم بن عيسى بن حطان ، عن عمرو بن ميمون ، قال : قيل له : أخبرنا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية ، قال : رأيت الرجم في غير بني آدم ، إن أهلي أرسلوني في نخل لهم أحفظها من القرود ، فبينا أنا يوما في البستان إذ جاء القرود ، فصعدت نخلة ، فتفرقت القرود واضطجعوا ، فجاء قرد وقردة ، فاضطجعا فأدخلت القردة يدها تحت القرد فاستثقلا نوما ، فجاء قرد فغمز القردة إلى القرد ، وفذهبت تدخل يدها في المكان الذي كانت فيه ، فانتبه القرد ، فقام فشم دبرها ، فصاح صيحة ، فاجتمعت القرود ، فقام واحد منهم كهيئة الخطيب ، فوجهوا في طلب القرد ، فجاؤا به بعينه ، وأنا أعرفه ، فحفروا لهما فرجموهما.

 


 

ابن قتيبه الدينوري - تأويل مختلف الحديث

 الرد على مطاعن المناهضين

قالوا : أحكام قد أجمع عليها ، يبطلها القرآن ، ويحتج بها الخوارج

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 / 373 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثني : محمد بن خالد بن خداش ، قال : نا : مسلم بن قتيبه ، عن هشيم ، عن حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : زنت قردة في الجاهلية فرجمتها القرود ورجمتها معهم ، قال أبو محمد : وقد يمكن أن يكون رأي القرود ترجم قردة فظن أنها ترجمها لأنها زنت ، وهذا لا يعلمه أحد الا ظنا لأن القرود لا تنبئ عن أنفسها ، والذي يراها تتسافد لا يعلم أزنت أم لم تزن هذا ظن ، ولعل الشيخ عرف أنها زنت بوجه من الدلائل لا نعلمه فإن القرود أزنى البهائم ، والعرب تضرب بها المثل فتقول أزنى من قرد ....

 


 

الباجي - التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح - باب : نعيم

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 779 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

738 - نعيم بن حماد أبو عبد الله الرفاء الفارض المروزِي سكن مصر أخرج البخاري في الصلاة برواية أبي إسحاق عنه عن بن المبارك وهشيم ، وأخرج البخاري في الأحكام والمغازي ، عن محمود ، عن عبد الرزاق ، عن معمر وعنه ، عن بن المبارك ، عن معمر ، وأخرج في القسامة عنه ، عن هشيم ، عن حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم ....

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين

5409 - عمرو بن ميمون أبو عبد الله ، ويقال : أبو يحيى الأودي المذحجي

 الجزء : ( 46 ) - رقم الصفحة : ( 416 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرناه : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو عثمان البحيري ، أنا : أبو الحسين محمد بن عبد الله المخلدي الهروي ، أنا : أبو محمد عبد الله بن بشر البكري ، نا : سعيد بن يعقوب الطالقاني ، نا : عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، نا : أبو سلام ، عن عيسى بن حطان ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، قال : قيل له أخبرنا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية ، قال : رأيت الرجم في غير ابن آدم ، إن أهلي أرسلوني في نخل لهم أحفظها من القرود فبينا أنا يوما في البستان إذ جاء القرود فصعدت نخلة فتفرقت القرود ، فاضطجعوا فجاء قرد وقردة فاضطجعا فأدخلت القردة يدها تحت القرد فاستثقلا نوما فجاء قرد فغمز القردة فسلت يدها من تحت القرد فذهبت معه فأصاب منها القرد ، ثم رجعت القردة إلى القرد فذهبت تدخل يدها في المكان الذي كانت فيه فانتبه القرد فقام فشرم دبرها فصاح صيحة فاجتمعت القردة فقام واحد منهم كهيئة الخطيب فوجهوا في طلب القرد فجاءوا به بعينه أنا أعرفه فحفروا لهما فرجموهما.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع