( الجمل في طاعة النبي (ص) )
عدد الروايات : ( 5 )
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )
23950 - حدثنا : عبد الصمد وعفان ، قالا : حدثنا : حماد ، قال عفان ، أخبرنا : المعنى ، عن علي بن زيد ، عن سعيد ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له ، فقال أصحابه : يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر ، فنحن أحق أن نسجد لك ، فقال : اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم ولو كنت أمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أمرها أن تنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود ومن جبل أسود إلى جبل أبيض كان ينبغي لها أن تفعله.
القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى القسم الأول : في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولا وفعلا الباب الرابع : فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات الفصل التاسع عشر : في الآيات في ضروب الحيوانات الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 312 / 313 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وعن أبي هريرة (ر) : دخل النبي (ص) حائطا فجاء بعير فسجد له وذكر مثله.
- .... ومثله في الجمل ، عن ثعلبة ابن مالك ، وجابر ابن عبد الله ، ويعلي بن مرة ، وعبد الله بن جعفر ، قال : وكان لا يدخل أحد الحائط الا شد عليه الجمل فلما دخل عليه النبي (ص) دعاه فوضع مشفره على الأرض وترك بين يديه فخطمه ، وقال : ما بين السماء والأرض شيء الا يعلم إني رسول الله الا عاصي الجن والانس.
- .... ومثله ، عن عبد الله بن أبي أوفى ، وفى خبر آخر في حديث الجمل : أن النبي (ص) سألهم عن شأنه فأخبروه أنهم أرادوا ذبحه ، وفى رواية : أن النبي (ص) ، قال لهم : إنه شكى كثرة العمل وقلة العلف ، وفى رواية : أنه شكى إلى انكم أردتم ذبحه بعد أن استعملتموه في شاق العمل من صغره ، فقالوا : نعم.
أبن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة فصل : ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة معجزات لرسول الله (ص) مماثلة لمعجزات جماعة من الأنبياء قبله القول فيما أوتي صالح (ع) الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 327 / 328 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... القول فيما أوتي صالح (ع) : قال أبو نعيم : فإن قيل : فقد أخرج الله لصالح ناقة من الصخرة جعلها الله له آية وحجة على قومه ، وجعل لها شرب يوم ولهم شرب يوم معلوم ، قلنا : وقد أعطى الله محمدا (ص) مثل ذلك ، بل أبلغ ، لأن ناقة صالح لم تكلمه ولم تشهد له بالنبوة والرسالة ، ومحمد (ص) شهد له البعير الناد بالرسالة ، وشكى إليه ما يلقى من أهله ، من أنهم يجيعونه ويدئبونه ، ثم ساق الحديث بذلك ، كما قدمنا في دلائل النبوة بطرقه والفاظه وعزوه بما أغنى عن اعادته ها هنا وهو في الصحاح والحسان والمسانيد.
الأصبهاني - دلائل النبوة - الفصل الثامن عشر : في ذكر الأخبار من شكوى البهائم والسباع وسجودها لرسول الله (ص) وما حفظ من عهده من كلامها فمنه كلام الذئب قال الشيخ : وأما سجود البهائم ، فمن ذلك سجود الغنم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 380 )
278 - حدثنا : أحمد بن اسحاق ، قال : ثنا : أبو بكر بن عاصم ، قال : ثنا : إبراهيم بن الحجاج ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) كان في نفر من المهاجرين والأنصار ، فجاء بعير فسجد له.
الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان وأن نعيم الجنة لا ينقطع عن أهلها أبدا ... باب : ذكر سجود البهائم لرسول الله (ص) تعظيما له وإكراما له (ص) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1589 )
1073 - وأخبرنا : الفريابي ، قال : حدثنا : إبراهيم بن الحجاج السامي ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن عائشة : (ر) : أن رسول الله (ص) كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له ، فقال : أصحابه : يا رسول الله سجدت لك البهائم والشجر ، فنحن أحق أن نسجد لك ، قال : اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم ، فانه لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد ، ولو كنت أمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أسود إلى جبل أحمر ، ومن جبل أحمر إلى جبل أسود ، لكان نولها أن تفعل.
|