العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع

 

الحمار الذي تكلم )

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

روايات الحمار عفير ( ساقطة ) عند الشيعة )

 

الشيخ علي النمازي - مستدرك سفينة البحار

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

 

- الكافي : وروي مرسلا : أن أمير المؤمنين (ع) ، قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي ، حدثني ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.

 

- ولا اشكال في هذه الرواية لأنه من الواضح أن تكلمه كان باعجاز النبي واستنطاقه ، وذكره المجلسي في باب معجزاته في الحيوانات ، ونعم ما قال : في المرأة ، ولا يستبعد كلام الحمار من يؤمن بالقرآن وبكلام الهدهد والنمل وغيرهما.

 


 

العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 405 )

 

23 - وروي أن أمير المؤمنين (ع) ، قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي ، حدثني ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه : أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.

 

 التعليق :  أقول : والحديث مرسل كما ترى وفيه غرابة.

 


 

روايات الحمار عفير أو يعفور ( ساقطة ) عند المخالفين أيضا )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل : ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

باب : ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - قصة الذئب وشهادته بالرسالة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم روى البيهقي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، سمعت الحسين بن أحمد الرازي ، سمعت أبا سليمان المقري ، يقول : خرجت في بعض البلدان على حمار فجعل الحمار يحيد بي عن الطريق فضربت رأسه ضربات ، فرفع رأسه إلي ، وقال لي : اضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا يضرب ، قال : قلت له كلمك كلاما يفهم ، قال : كما تكلمني وأكلمك.

 


 

أبن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل : ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

باب : ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - حديث الحمار

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 41 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد أنكره غير واحد من أئمة الحفاظ الكبار ، فقال أبو محمد عبد الله بن حامد : أخبرنا : أبو الحسن أحمد بن حمدان السجزي ، حدثنا : عمر بن محمد بن بجير ، حدثنا : أبو جعفر محمد بن يزيد - املاء - أنا : أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء ، حدثنا : أبو حذيفة ، عن عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن أبي منظور ، قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر اواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : فكلم النبي (ص) الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم الا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمدا ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : تشتهي الأناث ، قال : لا ، فكان النبي (ص) يركبه لحاجته ، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله (ص).

 


 

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى

القسم الأول : في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولا وفعلا

الباب الرابع : فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات

الفصل التاسع عشر : في الآيات في ضروب الحيوانات

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وما روى عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذى أصابه بخيبر ، وقال له : اسمي يزيد بن شهاب فسماه النبي (ص) يعفورا وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم ، وأن النبي (ص) لما مات تردى في بئر جزعا وحزنا فمات.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - السيرة النبوية

باب : ذكر سلاحه ومركوبه ومعرفة مطعومه ومشروبه

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

 

- أخبرنا : أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالا : أنبأ : أبو سعد بن أبي علانة ، أنا : أبو طاهر المخلص ، وأبو أحمد بن المهتدي ، حدثني : أبو الحسن الأسدي عمر  بن بشر بن موسى ، نا : أبو حفص عمر بن مزيد ، نا : عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء ، نا : أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الله السلمي ، عن أبي منظور ، قال : لما فتح رسول الله (ص) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال : أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمار أسود مكبلا ، قال : فكلم رسول الله (ص) الحمار فكلمه الحمار ، فقال له النبي (ص) : ما اسمك ، قال : يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم الا نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، قال : فقال له النبي (ص) : فأنت يعفور يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : أتشتهي الأناث ، قال : لا ، قال : فكان رسول الله (ص) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعا على رسول الله (ص) فصارت قبره.

 


 

المقريزي - إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع

فصل : في ذكر حمار رسول الله (ص)

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 226 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أن رسول الله (ص) أصاب بخيبر أربعة أزواج أخفاف ، وعشرة أواقي ذهب ، وحمارا أسود ، فقال : ما اسمك ، فكلمه الحمار ، وقال : اسمي يزيد بن أسود ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا ، كلهم لم يركبهم الا نبي ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، وكنت ملك رجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمدا ، وكان يجيع بطني ، ويظرب ظهري ، قال : فأنت يعفور ، يايعفور ، قال : لبيك ، قال : أتشتهي الأناث ، قال : لا ، فكان يركبه ، فإذا نزل عنه بعثه إلى باب الرجل فيقرعه برأسه ، فإذا خرج صاحب الدار أو ما إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما توفي رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله (ص) ....

 


 

القاري - شرح الشفا - القسم الأول : في تعظيم العلي الأعلى جل وعلا

 الباب الرابع : فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات

 فصل : في الآيات في ضروب الحيوانات

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 642 / 643 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومن ذلك ما روِي ( عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار ) في سيرة مغلطاي كان له (ص) من الحمير يعفور وعفير ، ويقال هما واحد وآخر أعطاه سعد بن عبادة ( أصابه ) أي في سهمه وفي نسخة الذي أصابه ( بخيبر ، وقال ) أي الحمار وهو كان أسود ( له اسمي يزيد بن شهاب ) يعني ونعتي أن الله تعالى أخرج من نسلي ستين حمارا كلهم لم يركبه إلا نبي ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك وكنت ليهودي وكنت أعثر به عمدا وكان يجيعني ويضربني ، على ما رواه ابن أبي حاتم عن حذيفة في رواية يجيع بطني ويضرب ظهري ( فسماه النبي (ص) يعفورا ) بالقصر وفي نسخة يعفور كيعقوب ( وأنه ) أي النبي عليه الصلاة والسلام ( كان يوجهه ) أي يرسله ( إلى دور أصحابه ) أي بيوتهم ( فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم ) أي يطلب منهم إجابة الدعوة إليه (ص) ( وأن النبي (ص) لمّا مات ) أي ودفن ( تردى ) أي رمى بنفسه ( في بئر ) أي لأبي الهيثم بن التيهان ( جزعا ) أي فزعا ( وحزنا ) بفتحتين أو بضم فسكون ( فمات ) أي فصارت قبره ، رواه ابن حبان في الضعفاء من حديث أبي منظور ، وقال لا اصل له ، وإسناده ليس بشيء ، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ، قلت : قصة يعفور ذكرها غير القاضي ، فقد نقلها السهيلي في روضه ، عن ابن فورك في كتاب الفصول ، قال السهيلي : وزاد الجويني في كتاب الشامل أن النبي (ص) كان إذا أراد أحدا من أصحابه أرسل هذا الحمار إليه فيذهب حتى يضرب برأسه الباب فيخرج الرجل ، فيعلم أن قد أرسل إليه النبي (ص) ، وفي رواية فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص) هذا وقد أخرجه ابن عساكر ، عن أبي منظور وله صحبة نحو ما سبق ، وقال : هذا حديث غريب ، وفي إسناده غير واحد من المجهولين ، ورواه أبو نعيم ، عن معاذ بن جبل كما تقدم ، والله تعالى أعلم.

 


 

الأنصاري - المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى

ملوك الأرض من عربي وعجمي - فصل - 48 - يزِيد بن شهاب يعفور

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 261 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

48 - يزِيد بن شهاب يعفور : وله (ص) رسول عجيب ذكرته لما فيه من المعجزة الغريبة وهو يزِيد بن شهاب يعفور حماره (ص) ، قال عبد الكريم في شرح السيرة لعبد الغني ، وذكر أبو القاسم بن عساكر في تاريخه يسنده إلى أبي منظور ، قال : لما فتح رسول الله (ص) خيبر أصاب حمارا أسود ، قال : فكلم رسول الله (ص) الحمار ، فكلمه الحمار ، فقال له النبي (ص) : ما اسمك ، قال : اسمي يزيد بن شهاب ، قال السهيلي : زياد أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ، قد كنت أتوقعك لتركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال له النبي (ص) : فأنت يعفور ، يا يعفور تشتهي الإناث ، قال : لا ، فكان رسول الله (ص) يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه فيعلم أن رسول الله (ص) أرسله إليه فيأتي النبي (ص) ، فلما قبض رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعا على رسول الله (ص) فصارت قبره.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع