العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع

 

الظبية التي اشتكت للنبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل : ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

باب : ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - حديث الغزالة

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله في كتابه دلائل النبوة : حدثنا : سليمان بن أحمد - املاء - ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : إبراهيم بن محمد بن ميمون ، ثنا : عبد الكريم بن هلال الجعفي ، عن صالح المري ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : مر رسول الله (ص) على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط ، فقالت : يا رسول الله ، إني أخذت ولي خشفان ، فاستأذن لي أرضعهما وأعود اليهم ، فقال : أين صاحب هذه ، فقال القوم : نحن يا رسول الله ، قال : خلوا عنها حتى تأتي خشفيها ترضعهما وترجع اليكم ، فقالوا : من لنا بذلك ، قال : أنا ، فأطلقوها فذهبت فأرضعت ، ثم رجعت اليهم فأوثقوها ، فمر بهم رسول الله (ص) ، فقال : أين أصحاب هذه ، فقالوا : هو ذا نحن يا رسول الله ، فقال : تبيعونيها ، فقالوا : هي لك يا رسول الله ، فقال : خلو عنها ، فأطلقوها فذهبت.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل : ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

باب : ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - حديث الغزالة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال أبو نعيم : حدثنا : أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي - من أصله - ثنا : أحمد بن موسى بن أنس بن نصر بن عبيد الله بن محمد بن سيرين بالبصرة ، ثنا : زكريا بن يحيى بن خلاد ، ثنا : حبان بن أغلب بن تميم ، ثنا : أبي ، عن هشام بن حبان ، عن الحسن ، عن ضبة بن محصن ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) ، قالت : بينا رسول الله (ص) في حجر من الأرض إذا هاتف يهتف : يا رسول الله ، يا رسول الله ، قال : فالتفت فلم أر أحدا ، قال : فمشيت غير بعيد فإذا الهاتف : يا رسول الله ، يا رسول الله ، قال : فالتفت فلم أر أحدا ، وإذا الهاتف يهتف بي ، فاتبعت الصوت وهجمت على ظبية مشدودة في وثاق ، وإذا أعرابي منجدل في شملة نائم في الشمس ، فقالت الظبية : يا رسول الله ، إن هذا الأعرابي صادني قبل ، ولي خشفان في هذا الجبل ، فإن رأيت أن تطلقني حتى أرضعهما ثم أعود إلى وثاقي ، قال : وتفعلين ، قالت : عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل ، فأطلقها رسول الله (ص) ، فمضت فأرضعت الخشفين وجاءت ، قال : فبينا رسول الله (ص) يوثقها إذ انتبه الأعرابي ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، إني أصبتها قبيلا فلك فيها من حاجة ، قال : قلت نعم ، قال : هي لك ، فأطلقها فخرجت تعدو في الصحراء فرحا وهي تضرب برجليها في الأرض ، وتقول : اشهد أن لا إله الا الله وإنك رسول الله.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة

فصل : ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة

باب : ما يتعلق بالحيوانات من دلائل النبوة - حديث الغزالة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 35 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أنبأني : أبو عبد الله الحافظ - اجازة - ، أنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، ثنا : أحمد بن حازم بن أبي عروة الغفاري ، ثنا : علي بن قادم ، ثنا : أبو العلاء خالد بن طهمان ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : مر النبي (ص) بظبية مربوطة إلى خباء ، فقالت : يا رسول الله خلني حتى أذهب فأرضع خشفي ، ثم أرجع فتربطني ، فقال رسول الله (ص) : صيد قوم وربيطة قوم ، قال : فأخذ عليها فحلفت له ، قال : فحلها ، فما مكثت الا قليلا حتى جاءت وقد نفضت ما في ضرعها ، فربطها رسول الله (ص) ، ثم أتى خباء أصحابها ، فاستوهبها منهم فوهبوها له فحلها.

 


 

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى

القسم الأول : في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولا وفعلا

الباب الرابع : فيما أظهره الله تعالى على يديه من المعجزات وشرفه به من الخصائص والكرامات

الفصل التاسع عشر : في الآيات في ضروب الحيوانات

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 313 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعن أم سلمة : كان النبي (ص) في صحراء فنادته ظبية : يا رسول الله ، قال : ما حاجتك ، قالت : صادني هذا الأعرابي ولى خشفان في ذلك الجبل فأطلقني حتى أذهب فأرضعهما وأرجع ، قال : أوتفعلين ، قالت : نعم ، فأطلقها فذهبت ورجعت فأوثقها فانتبه الأعرابي ، وقال : يا رسول الله ألك حاجة ، قال : تطلق هذه الظبية ، فأطلقها فخرجت تعدو في الصحراء ، وتقول : اشهد أن لا إله الا الله وإنك رسول الله.

 


 

الطبراني - المعجم الأوسط - باب : الميم - من اسمه محمد

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 358 )

 

5547 - حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : ثنا : إبراهيم بن محمد بن ميمون ، قال : ثنا : عبد الكريم بن هلال الجعفي ، عن صالح المري ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : مر رسول الله (ص) على قوم قد صادوا ظبية ، فشدوها إلى عمود الفسطاط ، فقالت : يا رسول الله ، إني وضعت ولي خشفان ، فاستأذن لي أن أرضعهما ، ثم أعود اليهم ، فقال : أين صاحب هذه ، فقال القوم : نحن يا رسول الله ، فقال رسول الله (ص) : خلوا عنها حتى تأتي خشفيها ترضعهما ، وتأتي اليكم ، قالوا : ومن لنا بذلك يا رسول الله ، قال : أنا ، فأطلقوها فذهبت ، فأرضعت ، ثم رجعت اليهم ، فأوثقوها ، فمر بهم النبي (ص) ، فقال : أين أصحاب هذه ، قالوا : هو ذا نحن يا رسول الله ، قال : تبيعونها ، قالوا : يا رسول الله هي لك ، فخلوا عنها ، فأطلقها فذهبت ، لم يرو هذا الحديث عن ثابت الا صالح المري ، تفرد به : عبد الكريم بن هلال.

 


 

الأصبهاني - جزء : فيه من أحاديث الإمام أبي نعيم

 إن تركتك ترجعين ، قالت : نعم ، وإلا عذبني الله

عذاب العشار ، فأطلقها رسول الله ، فلم تلبث أن ...

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

 

2 - حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : عمرو بن علي الفلاس ، حدثنا : يعلي بن ابراهيم الغزال ، وانبئنا : الهيثم بن جماز ، عن أبي كثير ، عن زيد بن أرقم : كنت مع النبي (ص) في بعض سكك المدينة ، فمررنا بخباء أعرابي ، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء ، فقالت : يا رسول الله ، إن هذا الأعرابي صادني ولي خشفان في البرية ، وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي ، فلا هو يذبحني فأستريح ، ولا يدعني فارجع إلى خشفي في البرية ، فقال لها رسول الله (ص) : إن تركتك ترجعين ، قالت : نعم والا عذبني الله عذاب العشار ، فأطلقها رسول الله ، فلم تلبث أن جاءت تلمظ ، فشدها رسول الله (ص) إلى الخباء ، وأقبل الأعرابي ومعه قربة ، فقال له رسول الله (ص) : أتبيعها مني ، فقال : هي لك يا رسول الله ، فأطلقها رسول الله (ص) ، قال زيد بن أرقم : فأنا والله رأيتها تسيح في البرية ، وهي تقول : لا إله الا الله ، محمد رسول الله.

 


 

الأصبهاني - دلائل النبوة - الفصل الثامن عشر : في ذكر الأخبار من شكوى

 البهائم والسباع وسجودها لرسول الله (ص)

وما حفظ من عهده من كلامها فمنه كلام الذئب - ذكر الظبي والضب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

 

273 - حدثنا : أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن من لفظه ، قال : ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عمرو بن علي الفلاس ، ثنا : يعلي بن ابراهيم الغزال ، قال : ثنا : الهيثم بن حماد ، عن أبي كثير ، عن زيد بن أرقم ، قال : كنت مع النبي (ص) في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء ، فقالت : يا رسول الله : إن هذا الأعرابي صادني قبيلا ولي خشفان في البرية وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأذهب إلى خشفي في البرية ، فقال لها رسول الله (ص) : إن تركتك ترجعين ، قالت : نعم والا عذبني الله عذاب العشار ، فأطلقها رسول الله (ص) فلم تلبث أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله (ص) إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة ، فقال له رسول الله (ص) : أتبيعنيها ، قال : هي لك يا رسول الله (ص) ، فأطلقها رسول الله (ص) ، قال زيد بن أرقم : فإنا والله رأيتها تسيح في الأرض وهي تقول : اشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله (ص).

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

جماع أبواب : دلائل النبوة سوى ما مضى في هذا الكتاب

ما ظهر منها على نبينا محمد (ص) من وقت الولادة إلى أن بعث بالرسالة ...

باب ما جاء في كلام الظبية التي فجعت بخشفها وشهادتها لنبينا (ص) بالرسالة

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 34 / 35 )

 

- أخبرنا : أبو بكر محمد بن الحسن القاضي ، أنبأنا : أبو علي حامد بن محمد الهروي ، حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : أبو حفص عمرو بن علي ، حدثنا : يعلي بن ابراهيم الغزال ، حدثنا : الهيثم بن حماد ، عن أبي كثير ، عن زيد بن أرقم ، قال : كنت مع النبي (ص) في بعض سكك المدينة ، فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء ، فقالت : يا رسول الله ، إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية ، وقد تعقد اللبن في أخلافي ، فلا هو يذبحني فأستريح ، ولا يدعني فارجع إلى خشفي في البرية ، فقال لها رسول الله (ص) : إن تركتك ترجعين ، قالت : نعم والا عذبني الله عذاب العشار ، فأطلقها رسول الله (ص) ، فلم تلبث أن جاءت تلمظ ، فشدها رسول الله (ص) إلى الخباء ، وأقبل الأعرابي ومعه قربة ، فقال له رسول الله (ص) : أتبيعنيها ، قال : هي لك يا رسول الله ، فأطلقها رسول الله (ص) ، قال زيد بن أرقم : فإنا والله رأيتها تسيح في البرية ، وتقول : لا إله الا الله محمد رسول الله.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة المواضيع